1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

إدانات لقصف "منطقة إنسانية" في غزة تسبب بعشرات الضحايا

١٠ سبتمبر ٢٠٢٤

نددت الأمم المتحدة ودول على غرار مصر وتركيا والسعودية بقصف "منطقة إنسانية" في خان يونس اسفر عن سقوط عشرات الضحايا. وفيما ذكر الجيش الإسرائيلي أنه استهدف مركز قيادة لحماس، نفت الأخيرة وجود مقاتلين لها بالمنطقة المستهدفة.


قطاع غزة ـ خان يونس| خيام مدمرة بعد هجمات إسرائيلية (10 سبتمبر/ أيلول 2024)
نددت الأمم المتحدة ودول على غرار مصر وتركيا بالهجمات الجوية الإسرائيلية على منطقة إنسانية في خان يونس.صورة من: Abed Rahim Khatib/dpa/picture alliance

قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن الأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو غوتيريش ندد بشدة  بالغارة الجوية الإسرائيلية التي أسقطت قتلى في منطقة مخصصة للنازحين في جنوب غزة قبل فجر اليوم الثلاثاء (10 سبتمبر/أيلول 2024).

وأضاف دوجاريك "استخدام الأسلحة الثقيلة في المناطق المكتظة بالسكان أمر غير مبرر. لقد انتقل الفلسطينيون إلى هذه المنطقة في خان يونس بحثا عن مأوى وعن الأمان بعد أن تلقوا تعليمات متكررة بذلك من قبل السلطات الإسرائيلية نفسها".

من جانبه قال منسقللأمم المتحدةالخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند في بيان "أدين بشدة الغارات الجوية المميتة التي شنتها إسرائيل اليوم على منطقة مكتظة بالسكان، في منطقة إنسانية حددتها إسرائيل في خان يونس حيث كان النازحون يحتمون".

ونفذت إسرائيل هجمات جوية صباح اليوم الثلاثاء تسببت في إحداث حفرة عميقة واشتعال النيران في خيام للنازحين ودفن عائلات فلسطينية تحت الرمال، بحسب مصادر فلسطينية في غزة.

وقال مسؤولون فلسطينيون إن عشرات الأشخاص قُتلوا أو أصيبوا في الهجمات، وجرى نقل ما لا يقل عن 19 جثة إلى المستشفى، حسب وزارة الصحة التابعة لحماس في غزة، ويُخشى أن يكون هناك ضحايا آخرون مفقودون أو مدفونون. وشاهد صحفيو رويترز عدة جثث في الصباح بعد الهجوم. وتشكك إسرائيل في عدد القتلى والمصابين الفلسطينيين.

وكان الدفاع المدني في قطاع غزة قد ذكر في وقت سابق إن 40 شخصا قتلوا وأصيب 60 آخرون بجروح فجر الثلاثاء في غارة جوية استهدفت مواصي خان يونس في جنوب قطاع غزة، مشيرا الى العمل "للعثور على 15 مفقودا".

وذكر الجيش الإسرائيلي أنه استهدف مركز قيادة لمقاتلين بحركة حماس قال إنهم تسللوا إلى المنطقة "الإنسانية" في المواصي، والمكتظة بالعائلات التي أمرها الجيش الإسرائيلي بالنزوح إلى هناك من أماكن أخرى في المنطقة. ونفت حماس وجود أي مقاتلين.

وقال الجيش الإسرائيلي إنّ مقاتلاته "قامت بمهاجمة عدد من الإرهابيين البارزين في منظمة حماس كانوا يعملون داخل مجمّع للقيادة والسيطرة مموّه في منطقة إنسانية في خان يونس". وأكد المتحدّث باسم الجيش افيخاي أدرعي "اتّخاذ العديد من الخطوات لتقليل احتمال إصابة المدنيين، بما في ذلك استخدام ذخائر دقيقة ومراقبة جوية ومعلومات استخباراتية إضافية".

ويذكر أن حركة حماس، هي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية.

هل يتكرر سيناريو غزة في الضفة الغربية؟

31:15

This browser does not support the video element.

وقالت وزارة الخارجية والمغتربين في السلطة الفلسطينية، إن "الفشل الدولي في تنفيذ قرارات الشرعية الدولية وأوامر  محكمة العدل الدولية  لإجبار دولة الاحتلال على وقف عدوانها ضد شعبنا يشجعها على التمادي في ارتكاب المزيد من المجازر". 

وأدانت مصر اليوم الثلاثاء بـ "أشد العبارات قصف إسرائيل خيام النازحين الفلسطينيين في مواصي خان يونس جنوب غرب قطاع غزة". وأعربت مصر، في بيان صحفي أصدرته وزارة الخارجية اليوم، عن "بالغ استنكارها لاستمرار المجازر الإسرائيلية في حق المدنيين بقطاع غزة، وذلك في غياب أي تحرك دولي فاعل لوضع حد لهذه المعاناة الإنسانية التي أصبحت تمثل تحديا حقيقيا لمصداقية كافة المعايير والقيم الإنسانية وخرقا لأبسط قواعد القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان"، حسب وصف البيان.

من جانبها نددت تركيا الثلاثاء بالغارات الإسرائيلية، معتبرة ذلك "جريمة حرب" إسرائيلية. وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان إن "حكومة (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتانياهو التي ترتكب إبادة أضافت جريمة جديدة الى قائمتها من جرائم الحرب".

ورأت وزارة الخارجية السعودية في القصف "اعتداء جديدا يضاف الى سلسلة متكررة من الانتهاكات لآلة الحرب الإسرائيلية على المدنيين العزّل".

وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي في مؤتمر صحافي مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن إن "الوفيات الصادمة في خان يونس صباح هذا اليوم تعزز الحاجة الماسة" لوقف إطلاق النار.

ع.ش/ ع.ج.م (أ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW