1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

إدانة أممية لقصف مستشفى بصعدة والتحالف ينأى بنفسه

٢٧ أكتوبر ٢٠١٥

قالت منظمة أطباء بلا حدود إن قصفا جويا للتحالف الذي تقوده السعودية دمر مستشفى تديره (المنظمة) في شمال اليمن وأسفر عن إصابة موظفين اثنين بجروح. بيد أن التحالف نفى قيام طائراته بقصف المستشفى الذي يقع في محافظة صعدة.

Jemen Saudi-arabischer Luftschlag in Sanaa
صورة من الأرشيف ، قصف طيران التحالف على صنعاءصورة من: Reuters/K. Abdullah

ندد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اليوم الثلاثاء (27 أكتوبر تشرين الأول 2015) بغارة جوية أصابت مستشفى في اليمن تديره منظمة أطباء بلا حدود وتدعمه وكالات تابعة للمنظمة الدولية. وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة في بيان "يدعو الأمين العام إلى تحقيق سريع وفعال ومتوازن لضمان المحاسبة." وأضاف أن الأمين العام للأمم الممتدة "يدعو جميع أطراف الصراع في اليمن إلى وقف كل العمليات فورا بما في ذلك الضربات الجوية."

وقالت منظمة أطباء بلا حدود اليوم إن قصفا جويا للتحالف الذي تقوده السعودية دمر مستشفى تديره المنظمة في شمال اليمن وأسفر عن إصابة موظفين اثنين بجروح طفيفة. وقال حسن بوسنين مدير المنظمة في اليمن لرويترز عبر الهاتف "أصيب مستشفى يتبعنا في حي حيدان بمحافظة صعدة عدة مرات. لحسن الحظ دمرت الضربة الأولى جناح العمليات الذي كان خاويا وكان الطاقم منشغلا مع أناس في غرفة الطوارئ. تمكنوا فقط من الفرار عندما ضرب صاروخ آخر جناح الولادة."

وأضاف مدير المنظمة في اليمن يقول: "قد يكون خطأ لكن واقع الأمر (يقول) إنها جريمة حرب. لا يوجد سبب لاستهداف مستشفى. قدمنا (للتحالف) كل إحداثياتنا منذ نحو أسبوعين."

التحالف العربي بقيادة السعودية ينفي

من جانبه نفى التحالف العربي الذي تقوده السعودية أن تكون طائرات تابعة له قد قصفت المستشفى. وقال العميد أحمد العسيري المتحدث باسم التحالف في رسالة إلكترونية إن هذا لم يحدث على الإطلاق. وأضاف أن مقاتلات التحالف كانت تقوم بمهام في محافظة صعدة ولكن عندما سئل عما إذا كان يعرف سبب الانفجار قال "إنه لا يمكن أن يقول أي شيء دون إجراء تحقيق".

وتدخل تحالف عربي تقوده السعودية في الحرب الأهلية في اليمن في مارس/ آذار محاولا إعادة الحكومة بعد أن أطاحت بها قوات أنصار الله الحوثية، لكن عدد الضحايا المدنيين تصاعد منذ ذلك الوقت مما أثار قلق الأمم المتحدة ومنظمات تراقب وضعية حقوق الإنسان.

ي. ب / أ.ح (رويترز، ا ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW