إدانة أوروبية وأمريكية لهجمات تل أبيب والضفة الغربية
١١ نوفمبر ٢٠١٤أدان الاتحاد الاوروبي الثلاثاء (11 تشرين الثاني/نوفمبر2014) الهجمات بالسكين في تل أبيب والضفة الغربية والتي أدت إلى مقتل اسرائيليين اثنين أمس الاثنين معربا عن "قلقه العميق" من تصعيد التوتر في المنطقة. وقال المتحدث باسم وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، إن "الأعمال الإرهابية التي حصلت يوم الاثنين تستدعي إدانة قوية". وأضاف البيان "وكما أبلغت الممثلة العليا الذين التقتهم في زيارتها الاخيرة في إسرائيل والأراضي الفلسطينية، نحن قلقون جدا من الوضع الحالي الذي يمكن أن يتدهور أكثر في غياب أي أفق سياسي".
في الوقت نفسه أدانت الولايات المتحدة أيضا الهجمات داعية الفلسطينيين وإسرائيل إلى التهدئة. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية جنيفر بساكي، إن بلادها "تدين بشدة" هذه الهجمات وتعرب عن "أسفها العميق" لسقوط ضحايا.
وعلى صعيد الوضع على الأرض عززت إسرائيل اليوم إجراءاتها الأمنية وقالت المتحدثة باسم الشرطة لوبا سمري لوكالة فرانس برس، إن "الشرطة في حالة إنذار متقدمة وتم نشر آلاف من رجال الشرطة والضباط والمتطوعين والتعزيزات في كافة أنحاء البلاد لضمان الأمن العام".
من جهته دعا القيادي في حركة فتح المعتقل لدى إسرائيل، مروان البرغوثي السلطة الفلسطينية إلى دعم "المقاومة الشاملة والبندقية". وطالب البرغوثي في رسالة كتبها من سجن هداريم الاسرائيلي ونشرتها صحيفة القدس الفلسطينية، بـ "ضرورة إعادة الاعتبار مجددا لخيار المقاومة بوصفه الطريق الأقصر لدحر الاحتلال ونيل الحرية".
وبمناسبة الذكرى العاشرة لوفاة ياسر عرفات، حمل البرغوثي مجددا إسرائيل والولايات المتحدة المسؤولية عن مقتل عرفات وقال: " اغتيال الرئيس ياسر عرفات كان قرارا رسميا إسرائيليا- أمريكيا بعد حصار عسكري وسياسي متواصل بهدف إجهاض انتفاضة الأقصى المباركة وضرب المقاومة".
ا.ف/ ح.ز (أ.ف.ب)