إدانة ثمانية من طالبي اللجوء باغتصاب امرأة ألمانية في فيينا
٢ مارس ٢٠١٧
أدانت محكمة نمساوية ثمانية من طالبي اللجوء العراقيين بتهمة اغتصاب امرأة ألمانية خلال ليلة رأس السنة في فيينا. وفيما أبدى واحد فقط الندم على فعلته، رفض الآخرون الاعتراف بالجريمة.
إعلان
أدانت محكمة نمساوية ثمانية من طالبي اللجوء العراقيين، اليوم الخميس (الثاني من آذار/ مارس 2017 )، باغتصاب امرأة جماعيا في فيينا عشية رأس سنة 2016/2015. وقضت محكمة في فيينا بسجن المدانين لمدد تتراوح ما بين 9 و 13 عاما، لكنها برئت واحدا من المتهمين.
وخلصت المحكمة إلى أن المدانين أخذوا المرأة الألمانية المخمورة (28 عاما) من أحد شوارع وسط فيينا وأحضروها إلى شقة حيث تناوبوا على اغتصابها. وأبدى واحد فقط من المتهمين ندمه واعترف بارتكاب الجريمة، بينما قال آخرون إنهم لم يكونوا في مسرح الجريمة، أو أن المرأة قد وافقت على ممارسة الجنس طواعية.
وأدِين، رغم ذلك، المتهمون على أساس أدلة من الحمض النووي. وبالإضافة إلى ذلك، فإن المدانين، الذين كان من بينهم أب وابنه، التقطوا مجموعة صور "سيلفي" مع ضحيتهم. ورغم أن الرجال الذين تتراوح أعمارهم الآن ما بين 22 و 48 عاما، كانوا أيضا في حالة سكر شديد، قال خبير عينته المحكمة إنهم كانوا مدركين لما يفعلون. ونقل عن محامي المرأة قوله إنها تعاني من مشاكل نفسية خطيرة منذ تلك الليلة، حيث قالت "لا شيء يسعدني بعد الآن".
ع.خ/ ص.ش ( دب ا )
مهاجرون وبؤر ساخنة تحت مجهر السلطات الألمانية
بسبب ارتفاع نسبة الجرائم في صفوف المهاجرين القانونيين وغير القانونيين؛ تحولت أحياء في بعض المدن الألمانية إلى بؤر توتر تقلق المواطنين الألمان والمهاجرين المندمجين. أمر لا يخفى على السلطات. بالصور عرض لأبرز تلك البؤر.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Hitij
شنت شرطة دوسلدورف نهاية الأسبوع المنصرم حملة مداهمات في المنطقة المجاورة لمحطة القطارات الرئيسية، والمعروفة بـ "الحي المغاربي". وأسفرت المداهمات عن اعتقال 40 رجلا مغاربيا يشتبه في إقامتهم بشكل غير قانوني.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Hitij
وأكدت الشرطة في دوسلدورف أن الحملة ليس لها علاقة بالاعتداءات الجماعية في كولونيا في ليلة رأس السنة. وحسب تقارير أمنية فإن "الحي المغاربي" يعد مأوى للعصابات وجرائم السرقة والمخدرات. ورصدت الشرطة حوالي 2200 مشتبه فيه بالارتباط بعصابات منظمة خلال العامين الأخيرين في عاصمة ولاية شمال الراين فستفاليا .
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Hitij
وردا على الاعتداءات التي تعرضت لها نساء في كولونيا، ومدن ألمانية أخرى في ليلة رأس السنة، قام ناشط من أصول إيرانية في دوسلدورف بتأسيس صفحة على موقع فيسبوك تضم نحو 1200 عضو من الالمان والمهاجرين للقيام بدوريات حراسة ليلا. لكن البعض يشكك في إمكانية نجاحها في منع وقوع الجرائم.
صورة من: picture-alliance/dpa/D. Young
تورط مغاربيون في أعمال التحرش الجنسي والسرقة في كولونيا في ليلة رأس السنة الجديدة لم يفاجئ الأجهزة الأمنية. وحسب المكتب الاتحادي لمكافحة الجريمة يحتل المغاربيون المرتبة 14 في لائحة الجاليات التي ترتكب جنايات في ألمانيا.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Böhm
ومن بين بؤر التوتر في ألمانيا حي "نوي كولن" بالعاصمة برلين. حيث توجه أصابع الاتهام لمهاجرين قانونيين وغير قانونيين، وخصوصا من اللبنانيين والأتراك بالضلوع في أعمال سرقة وعنف وتجارة المخدرات.
صورة من: DW/P.-B. Osterlund
أعمال التحرش الجنسي والاعتداءات التي شهدتها أيضا هامبورغ في رأس العام الجديد، لا تقتصر على تلك الليلة. فشرطة هامبورغ تسجل تناميا للجريمة في صفوف المهاجرين العرب والأفارقة.
صورة من: picture-alliance/dpa
أحد الشوارع القريبة من محطة القطار بفرانكفورت، حيث ينشط تجار مخدرات من أصول مغاربية. ويشهد المكان أعمال عنف وسرقة بشكل مستمر طول العام.
صورة من: picture-alliance/dpa/A. Dedert
تعج مدينة بون بالمهاجرين وخصوصا من العرب. ويحظى حي "تانِنْبوش" بشمال المدينة بسمعة غير جيدة بسبب أعمال السرقة والعنف، التي يقوم بها في الغالب أشخاص من مدمني المخدرات، بينهم من ينحدرون من أصول عربية أيضا.
صورة من: DW/A. Ammar
ورغم أن الإجرام لا يقتصر على المهاجرين، وإنما يشمل الألمان أيضا، إلا أن ارتفاع نسبة الجريمة في صفوف المهاجرين أصبح موضوع نقاش كبير، يشهد تضاربا في الآراء حول الأسباب والحلول.
صورة من: picture-alliance/dpa/K. Nietfeld
تسعى المستشارة أنغيلا ميركل لترحيل طالبي اللجوء المغاربة والجزائريين، الذين تم رفض طلباتهم، وترحيل كل من تورط في جرائم. وأثناء لقائها برئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال طالبت ميركل بسرعة أكبر في إعادة ترحيل الجزائريين. الكاتب: ع. عمار