إدانة دولية للهجوم على سياح إسرائيليين في بلغاريا
١٨ يوليو ٢٠١٢دانت الولايات المتحدة بأشد العبارات الهجوم الذي أسفر اليوم الأربعاء (18 يوليو/ تموز 2012) عن مقتل أربعة سياح إسرائيليين على الأقل في مطار بورغاس البلغاري على البحر الأسود، والذي ألقت فيه الحكومة الإسرائيلية بمسؤوليته على طهران. وقال جاي كارني المتحدث باسم البيت الأبيض إن "الولايات المتحدة تدين بأشد العبارات مثل هذه الهجمات ضد أبرياء وخصوصاً الأطفال"، مشيراً إلى أن "الرئيس الأميركي باراك أوباما يصلي من أجل الضحايا".
من جهته أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أن بلاده "تدين بأشد العبارات" هذا الهجوم، وقال في بيان إن "فرنسا تدين بأشد عبارات الإدانة الاعتداء الإرهابي الذي استهدف اليوم مجموعة من السياح الإسرائيليين قرب مطار بورغاس في بلغاريا"، مؤكداً أن فرنسا "تبدي تضامنها الكامل مع السلطات الإسرائيلية في مكافحة الكراهية والإرهاب".
وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أن "جميع الدلائل تشير إلى إيران" في الهجوم، فيما حذر وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود من أن إسرائيل ستلاحق مدبري الهجوم "بكل ما أوتيت من قوة". وقال الوزير في بيان صادر من مكتبه "نتتبع منذ فترة طويلة خطط منظمات إرهابية - حزب الله وحماس وعناصر إيرانية والجهاد-، لتنفيذ هجمات إرهابية في أنحاء العالم". وأضاف "ستعمل الأجهزة الأمنية بكل ما أوتيت من قوة للوصول إلى منفذي هذا الهجوم ومن أرسلوهم" لتنفيذه.
وذكرت معلومات متطابقة أن الهجوم وقع في مدينة بورغاس، وقيل إن الأمر يتعلق بقنبلة وضعت في حافلة السياح. وفي آخر حصيلة مؤقتة، ذكر التلفزيون الوطني البلغاري أن عدد قتلى الهجوم وصل إلى سبعة أشخاص. وقال دميتار نيكولوف، عمدة بورغاس، لقناة "بي.ت.في" الخاصة إن 33 شخصاً نقلوا إلى المستشفى. وهذا أول هجوم من نوعه يتعرض له إسرائيليون على أراض بلغارية. وجاء الهجوم في ذكرى الهجوم على مركز يهودي في بوينس ايريس في 1994 أدى إلى مقتل 85 شخصاً وإصابة 300 آخرين، وألقيت مسؤوليته على إيران التي نفت التهمة.
(ح.ز/ د.ب.أ، أ.ف.ب)
مراجعة: عماد غانم