1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

إدانة لبنانية ودولية للاعتداء على قوات اليونيفيل في جنوب لبنان

١٠ ديسمبر ٢٠١١

تعالت الأصوات اللبنانية والدولية المنادية بنزع سلاح الميليشيات في لبنان وبفرض سيطرة الدولة على مجمل الأراضي اللبنانية، بعد هجوم على عناصر من الكتيبة الفرنسية العاملة ضمن قوات الطوارئ الدولية في جنوب لبنان- يونيفيل.

جنود فرنسيون من قوات اليونيفيل في لبنانصورة من: AP

دان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الاعتداء الذي وقع الجمعة في صور بجنوب لبنان، وأصيب فيه خمسة من عناصر الكتيبة الفرنسية العاملة ضمن قوات الطوارئ الدولية في جنوب لبنان (يونيفيل)، مشيرا إلى انه الهجوم الثالث على هذه القوة منذ أيار/مايو. وقال مارتن نيسيركي، المتحدث باسمه إن "الأمين العام يأمل الإسراع في الكشف عن هوية الفاعلين وإحالتهم على القضاء". وأضاف أن "هذا الهجوم على قوة اليونيفيل، وهو الثالث منذ أيار/مايو 2011 مثير للاضطراب الشديد".

ومن جهته دان مجلس الأمن الدولي "بأشد العبارات الهجوم الإرهابي". وأورد بيان صادر عن مجلس الأمن أن أعضاء المجلس "اخذوا علما بالتزام لبنان إجراء تحقيق وإحالة مرتكبي هذا الهجوم إلى العدالة وحماية تنقلات اليونيفيل".

كما دانت الولايات المتحدة الاعتداء ودعت السلطات اللبنانية إلى حل المشاكل الأمنية في جنوب البلاد. وأشارت الخارجية الأميركية في بيان إلى أن "الولايات المتحدة تدعم بشدة قوات الأمم المتحدة في جنوب لبنان وتدين هذا الهجوم".وأضاف البيان "مرة جديدة، نشدد بقوة على ضرورة ممارسة لبنان سيادة كاملة على مجمل أراضيه". وشددت الخارجية الأميركية على "ضرورة نزع أسلحة كل المجموعات الأخرى".

إدانة من الحكومة والأحزاب اللبنانية

وفي لبنان، ندد الرئيس ميشال سليمان الموجود في أرمينيا في زيارة رسمية بالاعتداء ووصفه بـ "العمل الإرهابي". وقال في مؤتمر صحافي مع الرئيس الأرميني سيرج سركيسيان، بحسب بيان صادر عن المكتب الإعلامي للرئاسة, "إن هدف الاعتداء على القوات الفرنسية هو جعلها تنسحب من لبنان وتعطيل فرص السلام", مضيفا "لكنني اعتقد أن فرنسا التي بذلت تضحيات كبيرة في سبيل لبنان وفي سبيل السلم في العالم لن ترضخ لهذه الأعمال الإرهابية".

ورأى رئيس مجلس النواب نبيه بري أن "استهداف اليونيفيل والأمن الوطني" يرمي إلى "جعل لبنان وجنوبه مساحة للقلق والاضطراب"، ويشكل "خدمة لإسرائيل". كما دان رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الانفجار، وأكد "تضامن لبنان دولة وحكومة وشعبا مع القوات الدولية".

في المقابل، اتهم مروان حمادة، النائب في المعارضة كلا من سوريا وحزب الله بالوقوف وراء الانفجار.

وقال النائب إن الاعتداء هو "رسالة واضحة من السوريين، وساعي البريد هو حزب الله". غير أن المتحدث باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو قال ردا على سؤال "لم نربط بعد" بين هذا الانفجار وبين الدور الذي تقوم به فرنسا في ما يتعلق بالأحداث الجارية في سوريا.

(ع.ع. /ا ف ب، ريوترز)

مراجعة: منصف السليمي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW