إدراج "صهاريج عدن" في قائمة التراث العربي المعماري والعمراني
علي المخلافي رويترز
٣٠ يوليو ٢٠٢٥
أدرجت منظمة الألكسو صهاريج عدن التاريخية بقائمة التراث العربي المعماري والعمراني وتعد هذه المعجزة المعمارية على سفوح الجبال من أشهر المعالم التاريخية في اليمن. بعض المراجع التاريخية تشير إلى أنها تعود إلى ما قبل الميلاد.
قدر باحثون عدد صهاريج عدن بنحو 55 في الماضي أما عددها حاليا فهو 18 صهريجا تستوعب نحو 20 مليون جالون ماء.صورة من: Akram Alrasny/Depositphotos/IMAGO
وقالت حفيظة الشيخ الأمين العام للجنة اليمنية للتربية والثقافة والعلوم إن القرار اتخذ في ختام الاجتماع العاشر لمرصد التراث المعماري والعمراني التابع لمنظمة "الألكسو" في بيروت اليوم.
وأضافت أن هذه الخطوة "تأتي حصيلة تعاون بين اللجنة اليمنية للتربية والثقافة، وهيئتي الآثار والمتاحف، والمحافظة على المدن التاريخية بعدن".
من أشهر المعالم التاريخية في اليمن
وتعد صهاريج عدن التاريخية الواقعة على سفوح الجبال المحيطة بمدينة كريتر في عدن القديمة من أشهر المعالم التاريخية في اليمن وتقع في قمة مصبات وادي الطويلة من الجهة الغربية لمدينة كريتر.
وقدر الباحثون عددها بحوالي 55 صهريجا في الماضي، أما ما هو قائم حاليا فعدده 18 صهريجا تستوعب نحو 20 مليون جالون من الماء.
صهاريج عدن لحفظ الماء...لماذا يهملها اليمنيون؟
01:39
This browser does not support the video element.
وتتصل الصهاريج بقنوات ومصارف داخلية كانت تعرف قديما بأنها "شبكات ري وسقيا" تصل إلى مختلف مناطق سكان المدينة والمزارع المحيطة بها. والطويلة اليوم هو حي من أشهر أحياء مدينة عدن القديمة، وسميت الصهاريج باسم الحي.
معجزة معمارية ضاربة في أعماق التاريخ
لا يُعرف تاريخ محدد لإنشاء الصهاريج على وجه الدقة لكن المراجع التاريخية تشير إلى أنها تعود إلى ما قبل الميلاد (صورة تعود لعام 30.11.1934)صورة من: arkivi/picture alliance
ولا يُعرف تاريخ محدد لإنشاء الصهاريج على وجه الدقة لكن المراجع التاريخية تشير إلى أنها تعود إلى ما قبل الميلاد.
وتعرضت الصهاريج بمرور السنوات للإهمال وتراجعت أهميتها كمصدر للمياه بهذه المدينة اليمنية مع تجديد شبكات المياه واعتماد عدن على مياه الآبار الجوفية، ما تسبب في إغلاق مصارف المياه وانسداد قنوات الري.
عراقة اليمن الضاربة في أعماق التاريخ بما تمتلكه من مخزون تراثي وتاريخي وكذا تنوعها البيئي أهلها للإنضمام لقائمة اليونيسكو للتراث العالمي.
صورة من: picture-alliance/dpa/D. Jedziny
دار الحجر: بني في أواخر القرن الـ18 الميلادي، ويقع على صخرة غرانيتية. ويتكون من سبعة ادوار تم تصميمها مع التكوين الطبيعي للصخرة التي تعد أساس البناء.
صورة من: picture-alliance/dpa/Nelson
شبام حضرموت: تعود إلى قبل القرن الـ 16 وتسمى "مانهاتن الصحراء" نسبة إلى مبانيها الشاهقة، ضمتها اليونيسكو لقائمة التراث العالمي عام 1982.
صورة من: picture-alliance/epa/Yemen army
شبام كوكبان: تعود إلى ما قبل القرن الـ7 ق.م، تقع على قمة جبل كوكبان وتتميز بمبانيها المنحوته اعالي الجبال ومقابرها الصخرية.
صورة من: picture-alliance/epa/Y. Arhab
تقع شبام كوكبان في محافظة المحويت غرب العاصمة صنعاء. تستخدم الكثير من النقوش على جدران مبانيها الحديثة للزينة
صورة من: picture-alliance/dpa
جسر شهارة بمدينة حجة: يمتاز بطابع معماري فريد وملائم للطبيعة الجبلية. أقيم على أخدود شديد الانحدار يصل عمقه إلى أكثر من 300 متر ليربط بين جبلين شاهقين
صورة من: CC-BY-SA-Bgag
سقطرى: من أكبر وأغرب المحميات الطبيعية في العالم. فيها حيوانات نادرة وحوالي 800 نوع من النباتات المهددة بالإنقراض. ضمت لقائمة التراث العالمي عام 2008
صورة من: picture-alliance/dpa/Y. Arhab
شواطيء جزيرة سقطرى وهو أرخبيل مكون من أربع جزر في المحيط الهندي، يتميز برماله البيضاء العالية النقاء حيث تبدو وكأنها شواطئ مكسوة بثلوج
صورة من: picture-alliance/epa/Y. Arhab
زبيد: مدينة العلم والعلماء. تتميز مبانيها القديمة بطابع معماري فريد وسقوفها ملونة بالزخارف والنقوش. ضمتها اليونيسكو لقائمة التراث العالمي عام 1993.
صورة من: picture-alliance/epa/Y. Arhab
الجامع الكبير بزبيد: يعود تأسيسه إلى عهد دولة بني زياد، يتميز بنقوش وفن معماري وزخارف خشبية جميلة، يحوي مخازن لمخطوطات تاريخية وإسلامية نادرة .
صورة من: picture-alliance/dpa
باب اليمن: أحد أشهر الأبواب السبعة لسور صنعاءالقديمة، يعد المدخل الأساسي للمدينة، وهو معلم تاريخي عمره أكثر من ألف عام ويمتاز بطابعه المعماري والهندسي الفريد.
صورة من: picture-alliance/epa/Y. Arhab
صنعاء القديمة: ضمت لقائمة التراث العالمي عام 1986. بنيت قبل القرن الـ11 الميلادي تتميز بمبانيها القديمة المزخرفة. يبلغ عمر بعض مبانيها 400 عام.
صورة من: picture-alliance/epa/Y. Arhab
عرش بلقيس: يطلق عليه معبد الشمس التي عبدها اليمنيون قديماً. بُني في عهد الملكة بلقيس التي يُرجح أنها حكمت مملكة سبأ في القرن 10ق. م. إعداد: جواهر الوادعي