1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

إدلب: تحذيرات من أوضاع كارثية بعد وقف المساعدات الألمانية

٢٠ يناير ٢٠١٩

بعد سيطرة "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقا) على معظم أراضي محافظة إدلب قررت الحكومة الألمانية وقف مساعداتها الإنسانية. مسؤولون في القطاع الصحي بإدلب حذروا من أن الخطوة الألمانية ستؤدي إلى "أوضاع طبية كارثية".

Syria Al Nusra Front Kämpfer Symbolbild
صورة من: picture-alliance/AP Photo

حذر مسؤول بمديرية صحة إدلب التابعة للمعارضة السورية، اليوم الأحد (20 كانون الثاني/ يناير ، من أن تعليق ألمانيا للمساعدات في محافظة إدلب، التي تخضع مناطقها إلى حد كبير لسيطرة "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقا)، سيؤدي إلى "كارثة".

وكانت وزارتان ألمانيتان قد علقتا جزئيا المساعدات إلى إدلب في شمال غربي سوريا بعد أن انتزعت هيئة تحرير الشام المنتمية للقاعدة، السيطرة على مناطق واسعة من المنطقة من جماعة معارضة متناحرة معها، أوائل الشهر الجاري. ويطال القرار 33 مؤسسة طبية، ويعيش أكثر من أربعة ملايين شخص في شمال محافظة إدلب.

وقال الطبيب مصطفى العيدو، من مديرية صحة إدلب التابعة لما يعرف بالحكومة السورية المؤقتة (تتبع المعارضة): "الوضع (في إدلب) سيء للغاية". وأضاف العيدو لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) عبر تطبيق "واتس اب" إن "قرار تعليق المساعدات إلى القطاع الصحي في إدلب سيؤدي إلى كارثة إنسانية".

وتابع: "رسالتنا هي الإبقاء على القطاع الصحي بعيدا عن التغييرات الخارجية والداخلية والاستمرار في مساعدة السكان ".

وكانت وزارة التنمية الألمانية أكدت يوم الجمعة أنها علقت جميع المساعدات إلى المحافظة، بينما قالت وزارة الخارجية أنها علقت تمويل مشروع لإرساء الاستقرار تديره هناك.

وقالت وزارة التنمية إن 17.4 مليون يورو (8ر19 مليون دولار) كانت قد خصصت لمشاريع في المحافظة للعام الجاري 2019 قد تم تعليقها مؤقتا ولم تلغ. وفي غضون ذلك، قالت وزارة الخارجية إن المشاريع التي تأثرت بالتعليق كانت قيمتها 5ر3 مليون يورو.

يشار إلى أن إدلب هي  آخر معقل رئيسي للمعارضة في سوريا التي تمزقها الحرب.

م.أ.م/ أ.ح ( د ب أ)

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW