إذا كانت هذه هي فصيلة دمك، فستكون وجبة لذيذة للبعوض
١٢ أغسطس ٢٠١٦
توصل باحث ياباني إلى أن من يحمل دمهم فصيلة بعينها، يكونون هدفاً مرغوباً للبعوض، إذ يفضل البعوض امتصاص دمهم أكثر من غيرهم، هل أنت ممن يفضلهم البعوض؟ أقرأ الموضوع لتعرف ذلك ...
إعلان
مشهد يكاد أن يتكرر مع الكثيرين: مساء وأنت تجلس مع أصدقائك في حديقة، تزعجك لدغات البعوض بين الحين والآخر، لكنك تقف عاجزاً أمام قدرة البعوض على معرفة ضحاياه من بعد نحو سبعين متراً.
بيد أن مجموعة كبيرة من البشر تعد فريسة سهلة للبعوض، ليس بسبب ملابسهم أو عطرهم أو ربما راحة العرق، لكن سبب تفضيل البعوض لامتصاص دمهم دون غيرهم يكمن في فصيلة دمهم نفسها.
ورغم أن الكثير من المستحضرات والبخاخات والكريمات في الأسواق تعد بتخليصك من مشكلة البعوض، لكنها لا تحقق ذلك، إذ يعيق عرقنا هذه الحماية التي تعد بها هذه المستحضرات، مما يحرمنا من أمسيات هادئة أحياناً.
وتجد الحشرات في ثاني أكسيد الكربون وحامض اللبنيك واليوريا أو الأمونيا هالة تجذبها إلى تحديد مكان ضحيتها. لكنها تلدغ بعض الأشخاص أكثر من غيرهم، وسبب هذا لا يكمن في دمهم الحلو كما هو شائع، وإنما في فصيلة دمهم نفسها، كما ينقل موقع "فوكوس" الألماني عن الباحث الياباني يوشيكازو شيراي.
وتوصل شيراي من خلال تجاربه إلى أن البعوض يفضل شرب الدم من فصيلة O، وهذا يعني في ألمانيا مثلاً 41 بالمئة من سكان البلاد. فالأشخاص الذين يحملون دماً من هذه الفصيلة تعبق أجسادهم برائحة، تجتذب البعوض بشكل كبير.
وهنا لا يمكن لهم التخلص من اللدغات حتى باستخدام أقوى البخاخات، وعموماً تعرف الحشرات ضحاياها من خلال انبعاث ثاني أكسيد الكربون وحرارة الجسم.، ولذلك فإن أغلب اللدغات تحدث بعد ممارسة الرياضة مثلاً.
لكن ما يخفف من أن تكون "وليمة للبعوض" يُنصح بارتداء ملابس فاتحة اللون، لأن البعوض يفضل المناطق الغامقة اللون.
ع.غ/ ع.ج.م (DW)
التعايش مع الحشرات..ربّ حشرة نافعة!
بعض الحشرات مزعجة وفي بعض الأحيان مضرة وقد تسبب الأمراض، لكن كثير منها ينفع الإنسان، حيث تكون مصدراً لغذائه وتحافظ على نقاوة الأرض وتحميه من الأخطار.
صورة من: Robert R. Jackson
حفظ التوازن البيئي
هناك الكثير من الحشرات النافعة التي تلعب دوراً مهماً في الحفاظ على التوازن البيئي فهي تتغذى على الحشرات الضارة مثل المن والبعوض وتلقح الأشجار والفواكه والخضار كما تساعد على التخلص من النفايات.
صورة من: Iryna Novytsky
النحل أكثر الحشرات نفعاً
يعتبر النحل مثالاً للحشرات النافعة، فهو ينتج العسل ويلقح أشجار الفواكه والخضار حتى تمنحنا الثمار. غير أن النحل أصبح مهددا بالانقراض في بعض المناطق مثل الصين بسبب استخدام المبيدات الحشرية وانتشار عناكب السوس التي تتغذى على النحل.
صورة من: picture-alliance/dpa
الخنافس سلاح بيولوجي ضد القمل!
تتغذى الخنافس على النباتات المضرة والحشرات القشرية، فهي تلتهم نحو 50 حشرة قمل في اليوم وهو ما يعادل الآلاف طيلة حياتها.
صورة من: Fotolia/ K.-U. Häßler
يرقة الخنفساء بدورها مفيدة
تساعدنا الخنافس على حماية الحقول الزراعية من الطفيليات والحشرات المضرة دون الحاجة لاستخدام المواد الكيمائية.
صورة من: cc/by/sa/Martin Eberle
الدبابير تفترس الحشرات المضرة
علاقة الدبابير مع الحشرات المضرة غالباً ما تنتهي بموت هذه الأخيرة. فالدبابير تحب وضع بيضها داخل حشرات العث أوالقمل أوالبق المضرة بعد أن تحفر حفرة بداخلها. بعد ذلك تقوم اليرقة الصغيرة الجائعة التي خرجت من البيضة بالتهام هذه الحشرات.
صورة من: cc/by/sa/Panox
الخنفساء قاهر الحشرات
تعيش الخنافس الأرضية على الصيد وتتغذى على الحشرات التي نرغب التخلص منها مثل اليسروع والحلزونيات، وحتى خنفساء البطاطس المعروفة بقوتها ورشاقتها لا تقوى على مقاومة الخنافس الأرضية. وينتشر هذا النوع من الخنافس في جميع أنحاء العالم والكثير منهم يوجد في محميات طبيعية خاصة.
صورة من: cc/by/sa/Soebe
الزاحف الأسود
إنها فعلا خنفساء بالرغم من أنها تظهر في الوهلة الأولى كأنها دودة. يوجد قرابة 50 ألف نوع من هذه الحشرة في العالم وتفضل التغذي على خنفساء اللحاء والديدان وتدمر بقايا النباتات والحيوانات المتحللة.
صورة من: cc/by/sa/Hedwig Storch
العملاق المسالم
بالرغم من أن النظرة إلى هذا الدبور توحي بالحذر إلا أن سمه غير خطير. ويفضل هذا النوع من الدبابير التغذي على اللحوم الطازجة، حيث يستهلك سرب من الدبابير قرابة نصف كيلوغرام من الحشرات يومياً.
صورة من: cc/by/sa/Flugwapsch62
ذات الثماني أرجل
عدد كبير جداً من العناكب ذات ثمانية أرجل لا تنتمي لفصيلة الحشرات لكنها مفيدة جداً. فهي تصطاد وتفترس الكثير من الحشرات المزعجة مثل البعوض والعث والذباب والمن.
صورة من: C.M./Fotolia
عش ودع العناكب تعيش!
لذلك لا داعي للاشمئزاز منها أو قتلها أو سحقها بل إفرح عند رؤيتها!!