1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

إرجاء إطلاق المسبار الأوروبي "جوس" في رحلته إلى المشتري

١٣ أبريل ٢٠٢٣

قبل دقائق من العد العكسي لانطلاق المسبار "جوس" إلى المشترى تم تأجيل الرحلة بحضور شخصيات مهمة بينها ملك بلجيكا. ومن المقرر أن تستمر رحلة "جوس" ثماني سنوات، سعياً لمعرفة ما إذا كانت هناك على المشترى بيئات مواتية للحياة.

المسبار "جوس" المخصص لاكتشاف كوكب المشترى وأنهاره الجليدية. (غويانا الفرنسية 12/4/2023)
المسبار "جوس" موجه إلى المشترى ويأمل العلماء في الحصول على رؤى مهمة عن الكوكب العملاق وأقماره: والسؤال هو ما إذا كانت الحياة يمكن أن توجد هنا من حيث المبدأ.صورة من: Stephane Corvaja/ESA

 أعلنت شركة "أريان سبايس"، إرجاء إطلاق المسبار الأوروبي "جوس" (Juice) إلى كوكب المشتري، الذي كان مقرر أساساً اليوم الخميس (13 أبريل/ نيسان 2023) بواسطة صاروخ "أريان 5"، حتى الجمعة بسبب سوء الأحوال الجوية.

وبعدما كان مقرراً في الساعة 12,45 ت غ من محطة كورو الفضائية الأوروبية في غويانا الفرنسية، أرجئ الإطلاق بسبب مشكلة في الطقس ترتبط بخطر حصول صواعق.

وقالت وكالة الفضاء الأوروبية إن المحاولة التالية ستتم في خلال 24 ساعة.

وجرى الإعلان عن التأجيل قبل دقائق فقط من العد العكسي النهائي، من غرفة التحكم "جوبيتر" التي كانت تضم كوكبة من الشخصيات، بينهم ملك بلجيكيا فيليب ورائد الفضاء الفرنسي توما بيسكيه.

على بعد بضعة كيلومترات من القاعة، ينتظر صاروخ "أريان 5"، الذي سيجري رحلته ما قبل الأخيرة، على منصة الإطلاق، وهو جاهز للانطلاق حاملا المسبار البالغة زنته ستة أطنان.

ومن المقرر أن تستمر رحلة المسبار الفضائي "جوس" (Juice) إلى المشتري ثماني سنوات، سعياً إلى معرفة ما إذا كانت بيئات مؤاتية للحياة متوافرة على الكوكب العملاق التابع للمجموعة الشمسية، وعلى أقماره الجليدية.

 

 ويتألف اسم المسبار من الأحرف الأولى لعبارة "مستكشف أقمار المشتريالجليدية" (Jupiter Icy Moons explorer)، من مركز التحكم التابع لوكالة الفضاء الأوروبية في مدينة دارمشتات جنوب غرب ألمانيا بالقرب من فرانكفورت.

وأمام المسبار رحلة طويلة، قبل أن يبدأ عمله على كوكب المشتري، أكبر كوكب في النظام الشمسي. ومن المقرر أن يصل إلى المشتري في عام 2031.

وهذه هي أطول مهمة لوكالة الفضاء الأوروبية إلى النظام الشمسي حتى الآن.

"أول لحظة حرجة"

والمسبار مزود بعشر أدوات علمية سيتم من خلالها رؤية الأقمار "أوروبا وكاليستو وجانيميد". ومن بين أمور أخرى، يتم التخطيط لقياسات الرادار والليزر لتحليق الأقمار.

وفي البداية، من المقرر أن ينشر المسبار، بعد إطلاقه، ألواحا شمسية تبلغ مساحتها 85 مترا مربعا، وهي أول لحظة حرجة، لأنه بدون الألواح، لا يمكن إدارة الرحلة الطويلة.

ويشكّل "جوس" الذي بلغت تكلفته الإجمالية 1,6 مليار يورو، أول مهمة أوروبية تدخل النظام الشمسي الخارجي الذي يبدأ بعد المريخ.

وستستكمَل البيانات التي سيجمعها "جوس"، بواسطة مسبار "يوروبا كليبر" التابع لوكالة الفضاء الأميركية ("ناسا") والذي سيُرسل هو الآخر سنة 2024 لدرس القمر أوروبا.

ص.ش/أ.ح (أ ف ب، د ب أ)

الجديد من كوكب المشتري

10:01

This browser does not support the video element.

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW