أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس في وارسو أن لقاءه الذي كان مقررا الجمعة في موسكو مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، قد أرجئ إلى وقت لاحق لم يحدد، في ظل مراوحة جهود السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين مكانها.
إعلان
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس الثلاثاء (السادس من أيلول/ سبتمبر 2016) في وارسو إن "مبعوث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو اقترح إرجاء هذا اللقاء إلى موعد لاحق". وكان دبلوماسي فلسطيني أعلن الاثنين أن عباس وافق على اقتراح روسي لعقد هذا اللقاء. وأضاف عباس خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس البولندي أندريه دودا: "لذلك لن يعقد هذا اللقاء لكني مستعد وأعلن مرة أخرى أني سأكون هنا في موعد لاحق، في موسكو أو في أي مكان آخر من العالم".
وأشار الرئيس الفلسطيني من جهة أخرى إلى ضرورة عقد المؤتمر الدولي الذي دعت إليه فرنسا. وتعمل باريس منذ أشهر لتنظيم لقاء دولي قبل نهاية السنة. وأكد عباس أن "جولة ثانية من هذه المحادثات ستجرى هذه السنة". ولم يقدم مزيدا من التفاصيل.
ويدعو الفلسطينيون منذ فترة طويلة إلى إجراء محادثات تحت إشراف دولي، خشية أن تؤدي المحادثات المباشرة إلى نسف عقد هذا المؤتمر. أما الإسرائيليون فيطالبون بمفاوضات مباشرة. ودائماً ما اشترط الرئيس عباس لعقد لقاء مع نتانياهو، تجميد الاستيطان والإفراج عن الأسرى الفلسطينيين وتحديد جدول زمني حتى لا تستمر المفاوضات إلى ما لا نهاية. وتراوح جهود السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين مكانها منذ فشل مبادرة أمريكية في نيسان/ إبريل 2014.
ع.م/ أ.ح (أ ف ب)
القدس ..ساحة للصراع الديني؟
تشهد القدس منذ عدة أسابيع تصعيدا خطيرا في وتيرة العنف، الذي يستهدف المؤسسات الدينية بشكل خاص. فبعد أن حاول متطرفون إسرائيليون اقتحام المسجد الأقصى، استهدف هجوم في القدس كنيسا يهوديا. فهل أصبحت القدس ساحة للصراع الديني؟
صورة من: AFP/Getty Images/Ahmad Gharabli
في آخر تطورات مسلسل العنف، قتل خمسة إسرائيليين وأصيب ثمانية في هجوم على كنيس في القدس نفذه فلسطينيان باستخدام معاول ومسدس، وقتلا بدورهما على يد الشرطة الاسرائيلية.
صورة من: Reuters/A. Awad
مواجهات عنيفة في عدد من أحياء القدس والضفة الغربية بعد العثور يوم الاثنين على جثة فلسطيني مشنوقا داخل الحافلة التي يقودها في القدس الغربية في ما وصفته الشرطة الاسرائيلية بانه عملية انتحار الامر الذي استبعده الطبيب الشرعي الفلسطيني.
صورة من: Reuters/A. Awad
امتدت أعمال العنف خارج القدس. شاب فلسطيني يبلغ من العمر 18 عاما من سكان مدينة نابلس في الضفة الغربية أقدم الاثنين 10 نوفمبر على طعن جندي إسرائيلي في تل أبيب.
صورة من: Reuters/R. Zvulun
قتل شرطي إسرائيلي وجرح 10 آخرون، في الخامس من الشهر الجاري إثر قيام فلسطيني بدهس عدد من المارة بسيارته وسط القدس.
صورة من: imago/UPI Photo
أحرق مستوطنون إسرائيليون ليل الثلاثاء من الأسبوع الماضي مسجدا في قرية المغير قرب مدينة رام الله في الضفة الغربية. مما يهدد بتفاقم التوتر بين إسرائيل والفلسطينيين.
صورة من: picture-alliance/AA
تعرض ايهودا غليك الحاخام المتطرف الذي يتزعم محاولات لإقتحام باحة الأقصى، نهاية شهر اكتوبر لإطلاق نار من طرف شاب فلسطيني. وإثر ذلك لاذ الشاب بالفرار وقتل بمنزله خلال اشتباك مع الشرطة الإسرائيلية.
صورة من: Reuters/E. Salman
الشرطة الإسرائيلية أعلنت يوم الخميس 29 أكتوبر أنها تمنع الزوار والمسلمين من دخول باحة المسجد الأقصى، ضمن اجراءات احترازية لمنع تصاعد التوتر حسب السلطات الاسرائيلية.
صورة من: Getty Images/J. Guez
مواجهات عنيفة بين شبان فلسطينيين وقوات الشرطة الإسرائيلية، تتجدد منذ بضعة أسابيع، بعد قرار إسرائيلي يمنع دخول المصلين المسلمين إلى المسجد الأقصى، وقامت السلطات الإسرائيلية بفتحه لفترة مؤقتة.
صورة من: Getty Images/J. Guez
الشرطة الإسرائيلة تحاول منع متطرفين إسرائيلين من دخول المسجد الأقصى، تحسبا لمنع المزيد من العنف والتوتر.
صورة من: Getty Images/J. Guez
أقرت بلدية القدس الاسرائيلية الاربعاء 12 سبتمبر أيلول خطط بناء 200 وحدة سكنية استيطانية جديدة في حي رموت الاستيطاني في القدس الشرقية. وقد قوبل بانتقادات دولية.