ذكرت صحيفتا، إل بايس و إل موندو، اليوم الأربعاء (الثالث نيسان/أبريل 2013) على موقعهما على شبكة الانترنت أن الأميرة كريستينا  أصبحت مشتبه بها  رسميا في قضية فساد متورط فيها زوجها. والأميرة، البالغة من العمر47 عاما، هي الابنة الثانية للملك خوان كارلوس والملكة صوفيا. ويخضع زوج الأميرة لاعب كرة اليد ألأولمبيي السابق، إيناكى أوردانجارين، للتحقيق على خلفية مزاعم حول اختلاسه لملايين اليورو من أموال الدولة عبر منظمة خيرية يترأسها. ويعد ديجو توريس، شريك أوردانجارين السابق، في العمل هو المشتبه به الرئيسي الآخر في القضية.

من جانبه قال مسؤول بمحكمة في مدريد إن قاضيا وجه اليوم الأربعاء الاتهام للأميرة كريستينا في تحقيق يتصل بالفساد يتعلق بمزاعم إساءة استخدام زوجها ايناكي اوردانجارين لأموال عامة. وقال المسؤول "أصدر القاضي حكما يستدعي فيه كريستينا دو بوربون اي جريسيا للشهادة في 27 من نيسان/ أبريل" مؤكدا تقارير نشرتها صحيفة الباييس وراديو سادينا سير. وقال القاضى كاسترو فى حكمه أن الأميرة ساعدت أوردانجارين مما أتاح له الفرصة للحصول على عقود تجارية بفضل علاقته بالأسرة المالكة . ولم يعلق القصر الملكي على القرارات القضائية

جدير بالذكر أن الاشتباه بتورط ابنة الملك خوان كارلوس في هذه القضية يشكل التطور الأكبر في هذه الفضيحة التي كشفت في نهاية 2011 ما أضر بشعبية الأسرة الملكية الاسبانية والملك البالغ من العمر 75 عاما. 

ح.ع.ح/ ط.أ (رويترز، د ب أ، أ ف ب)