إطلاق سراح الكاتب الألماني من أصل تركي دوغان أخانلي بشروط
٢٠ أغسطس ٢٠١٧
قال محامي الكاتب الألماني من أصل تركي دوغان أخانلي، الذي أحتجز في إسبانيا بناء على طلب تركي، إنه تم إطلاق سراح موكله ولكن بشرط. ووزير الخارجية الألماني يرحب بالإفراج عن أخانلي ويؤكد ثقته بالقضاء الإسباني.
إعلان
أكد المحامي إلياس أويار وكيل الكاتب الألماني من أصل تركي دوغان أخانلي، الذي كان قد تم توقيفه في إسبانيا بناء على طلب تركي، أنه تم إطلاق سراحه ولكن بشرط أن لا يغادر أخانلي العاصمة الإسبانية مدريد حتى إشعار آخر. وكشف المحامي لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أنه يتعين على أخانلي أن يبقى في العاصمة الإسبانية مدريد بصورة أولية.
وأضاف أويار لـ (د.ب.أ): "أن أخانلي منهك"، مشيرا إلى أن تركيا لديها ألان 40 يوما لتقدم خلالها طلب تسليم في إسبانيا وتبريره، وفي حالة موافقة القضاء الإسباني سيكون هناك إجراء تسليم في إسبانيا مصحوبا بجلسة استماع. وكتب اويار على موقع فيسبوك أن "المعركة تستحق الاهتمام".
وسارع وزير الخارجية الألماني زيجمار جابريل إلى الإشادة بإطلاق سراح أخانلي، وقال جابريل اليوم (20 أغسطس/آب): "كان من الممكن أن يكون أمرا سيئاً، إذا تسنى لتركيا الوصول للطرف الآخر من أوروبا، وإذ تم الزج بالأشخاص الذين يرفعون أصواتهم ضد الرئيس (التركي رجب طيب) أردوغان، في السجن". وتابع جابريل قائلا: "لديّ ثقة كاملة في القضاء الإسباني، واعلم أن أصدقاءنا وشركاءنا في الحكومة الإسبانية يعلمون ما يتعلق به الأمر".
يذكر أن جابريل أجرى اتصالا مساء أمس السبت مع نظيره الإسباني حول هذا الشأن.
وكانت وزارة الخارجية الالمانية اعلنت توقيف أخانلي مطالبة مدريد بعدم تسليمه لانقرة. وقالت ان هذا الطلب نقلته سفارة المانيا الى السلطات الاسبانية "على مستوى دبلوماسي رفيع". كذلك، طلبت السلطات الالمانية من الحكومة الاسبانية السماح "بمساعدة قنصلية في اسرع وقت" بعد توقيف الكاتب.
يذكر أن الشرطة الإسبانية ألقت القبض على أخانلي، الذي كان يقضي عطلة في غرناطة، بموجب طلب من تركيا أمس السبت. يشار إلى أن الكاتب يعيش في ألمانيا منذ فراره من تركيا في عام 1991 ويحمل حاليا الجنسية الألمانية فقط.
ح.ع.ح/ع.ج.م(د.ب.أ، أ ف ب)
بالصور- صحفيون ومدونون قادتهم أراؤهم الحرة للموت أو السجن
يُعتقلون ويُعذبون ويُقتلون. لأن الصحفيين يزاولون مهنتهم؛ يصبحون هدفا لحكومات وعصابات أو مقاتلين متعصبين وبمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة (3 مايو/ أيار) تقدم DW هذه الجولة المصورة تذكيرا ببعض الضحايا من بقاع العالم.
صورة من: Getty Images/AFP/S. Hamed
روسيا: نيكولاي أندروشتشينكو
تعرض للضرب من قبل مجهولين في الشارع في سان بطرسبرغ. في 19 من أبريل/ نيسان 2017 لفظ نيكولاي أندروشتشينكو البالغ من العمر 73 عاما أنفاسه الأخيرة متأثرا بجروحه. هذا الصحفي سبق وأن كتب عن خروقات حقوق الإنسان والجريمة. في وثائقه الأخيرة كشف أن الرئيس فلاديمير بوتين وصل إلى السلطة بفضل ارتباطات مع مجرمين وأجهزة الاستخبارات.
صورة من: picture-alliance/dpa/D. Usov
المكسيك: ميروسلافا بريتش
ميروسلافا بريتش تمت تصفيتها أمام منزلها في مدينة شيهواهوا بشمال المكسيك في 23 مارس/ آذار 2017 من قبل قاتل أطلق عليها ثمان رصاصات. الصحفية كتبت عن الفساد والجريمة لدى عصابات المخدرات المكسيكية وتأثيرها في السياسة والاقتصاد. قاتلها ترك رسالة جاء فيها: "للخائنة". ميروسلافا بريتش هي ثالث شخصية صحفية تُغتال في مارس/ آذار في المكسيك.
صورة من: picture-alliance/NurPhoto/C. Tischler
العراق: شيفا غردي
الصحفية شيفا غردي توفيت عندما انفجر لغم في الـ 25 من فبراير/ شباط 2017 في جبهة القتال في شمال العراق. الصحفية الكردية العراقية المولودة في إيران كانت تعمل لصالح إذاعة كردية في أربيل وقامت بتغطية العمليات القتالية بين الوحدات العراقية وميليشيات "داعش". ومن حين لآخر يقوم إرهابيون تابعون لتنظيم "داعش" بالقرب من الموصل بخطف صحفيين وطردهم أو قتلهم.
صورة من: picture alliance/dpa/AA/F. Ferec
بنغلاديش: أفيجيت روي
أفيجيت روي كان يصف نفسه بأنه "إنسان علماني" وأثار بذلك غضب متطرفين إسلامويين في بنغلاديش. أفيجيت روي كان يعيش في الولايات المتحدة الأمريكية وسافر في فبراير/ شباط 2015 إلى معرض الكتاب في داكا حيث مزقه متعصبون بمناجل. ويتعرض مدونون في بنغلاديش من حين لآخر للاغتيال.
صورة من: Getty Images/AFP/M. U. Zaman
العربية السعودية: رائف بدوي
حكم على الناشط السعودي بعشر سنوات سجنا و 1000 جلدة. ومنذ 2012 يقبع رائف بدوي في السجن بتهمة "ازدراء الإسلام". وفي يناير/ كانون الثاني 2015 تم جلده لأول مرة أمام الملأ، ونشأت حملة عالمية لإطلاق سراحه، وألغى النظام تلك العقوبة. وحصلت زوجته إنصاف حيدر والأبناء على حق اللجوء في كندا.
صورة من: Imago/C. Ditsch
أوزبكستان: سليون عبد الرحمانوف
منذ عام 2008 يقبع سليون عبد الرحمانوف في السجن ـ حكم عليه بسبب الحيازة المفترضة لمخدرات. منظمة صحفيون بلا حدود تقول إن الحكومة توظف حيازة المخدرات لإسكات المنتقدين. "جريمة" عبد الرحمانوف تتمثل في أنه كتب لصالح مواقع الكترونية مستقلة وإذاعة صوت أمريكا وغيرها حول الفساد وحقوق الإنسان وتدمير البيئة.
تركيا: دنيز يوجِل
الصحفي الألماني من أصل تركي دنيز يوجِل مسجون في تركيا منذ فبراير/ شباط 2017. الاتهامات الموجهة ضد مراسل صحيفة "دي فيلت" هي الدعاية للإرهاب والتحريض، والسلطات التركية لم تقدم أدلة. ورغم الاحتجاجات القوية من ألمانيا أعلن الرئيس أردوغان أنه لن يطلق سراح يوجِل أبدا. أكثر من 140 من رجال الإعلام في تركيا تم اعتقالهم منذ المحاولة الانقلابية في يوليو/ تموز 2016.
صورة من: picture-alliance/dpa/C.Merey
الصين: غاو يو
يواجه الصحفيون المنتقدون للنظام والمدونون والنشطاء في الصين ضغوطا قوية. وحتى مراسلة DW السابقة غاو يو اعتُقلت في 2014 وحُكم عليها بالسجن سبع سنوات في أبريل/ نيسان 2015 بسبب إفشاء مزعوم لأسرار الدولة. وعلى إثر ضغط دولي تمكنت غاو يو من مغادرة المعتقل وتقضي عقوبتها منذ ذلك الحين في الإقامة الجبرية.
صورة من: DW
أذربيجان: محمان حسينوف
يصدر محمان حسينوف مجلة اجتماعية سياسية في الإنترنت قام فيها بفضح الفساد وخروقات حقوق الإنسان. ويُعتبر حسينوف من أشهر المدونين بالفيديو في أذربيجان. حملته "مطاردة موظفين فاسدين" اتهمت كوادر قيادية كبرى بالفساد في أذربيجان. تعرض للتهديد مرات وحكم عليه في مارس/ آذار 2017 بالسجن سنتين بتهمة القذف.
صورة من: twitter.com/mehman_huseynov
مقدونيا: تومسلاف كيزاروفسكي
كان يُعتبر السجين السياسي الوحيد في جنوب شرق أوروبا: إنه تومسلاف كيزاروفسكي الذي لم يكن مريحا، لأنه كان يسرد تقارير الشرطة الداخلية وقام بالبحث في ملابسات الموت غير المعروف لصحفي آخر. وفي محاكمة مشبوهة صدر بحقه في أكتوبر/ تشرين الأول 2013 حكم بالسجن لمدة أربع سنوات ونصف، وفي الحكم النهائي بسنتين في الإقامة الجبرية. والآن يقوم كيزاروفسكي بتدوين كتاب عن فترة اعتقاله.