كورونا في إسبانيا ـ 1500 إصابة و15 وفاة في يوم واحد
١٤ مارس ٢٠٢٠
ذكرت وزارة الصحة الإسبانية أن حالات الإصابة بفيروس كورونا قفزت إلى 5753 اليوم السبت من 4231 مساء أمس الجمعة. وارتفعت حالات الوفاة إلى 136 من 121. ومن المنتظر أن تعلن الحكومة حالة طوارئ في وقت لاحق اليوم.
إعلان
أكثر من 1500 إصابة جديدة بوباء كورونا المستجدّ منذ مساء الجمعة في إسبانيا، ثاني أكثر دولة تأثراً في أوروبا بعد إيطاليا، فبلغ العدد الإجمالي5753 إصابة، وفق الحصيلة الأخيرة التي نشرتها السلطات السبت (14 آذار/مارس 2020). كما أرتفع عدد الوفيات إلى 136 حالة وفاة مقابل 121 مساء الجمعة.
ويُتوقع أن يتحدث رئيس الوزراء الاشتراكي بيدرو سانشيز في وقت لاحق اليوم، بعد اجتماع وزاري استثنائي ويُرجح أن يعلن على إثره عن تدابير جديدة. ومن المنتظر أن تبدأ إسبانيا اليوم بتطبيق حالة التأهب لمحاولة للحدّ من انتشار الفيروس.
وفي كلمة مقتضبة الجمعة، أعلن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز حالة الطوارئ في كل أنحاء البلاد لـ 15 يوماً. وأضاف "للأسف لا يمكننا أن نستبعد بلوغ عدد الإصابات بحلول الأسبوع المقبل عشرة آلاف حالة". وتسمح حالة التأهّب للحكومة بفرض قيود على تنقّل الأشخاص وتنظيم بيع كل أنواع السلع.
وذكرت وثيقة اطلعت عليها رويترز اليوم السبت وتؤكد تقارير نشرتها وسائل إعلام محلية أن الحكومة الإسبانية ستطلب من الشعب البقاء في المنازل باستثناء الخروج لشراء غذاء ودواء أو الذهاب إلى المستشفيات أو العمل أو غيرها من الأمور الطارئة.
وفيما ازداد عدد الإصابات عشر مرات منذ الأحد، كثّفت السلطات الوطنية والإقليمية التدابير في الأيام الأخيرة لمحاولة منع تفشي الفيروس.
وأعلنت منطقة مدريد الأكثر تأثراً بالوباء في البلاد مع قرابة ثلاثة آلاف إصابة، منذ السبت ومع إغلاق كل المتاجر والمحال غير الأساسية.
وفي شمال البلاد، سبق أن أعلن إقليم كاتالونيا عزل أربع مناطق الخميس، كما تقرر إقفال المراكز التجارية والنوادي الرياضية ومحطات التزلج. وفي منطقة مرسيا في جنوب شرق البلاد، أعلنت السلطات على تويتر الحجر في المناطق السياحية خصوصاً المدن الساحلية المطلة على المتوسط مثل كارتاخينا.
خ.س/ع.ج.م (د ب أ، أ ف ب، رويترز)
فيروس كورونا.. مصائب قوم عند بعض الشركات فوائد!
تتأثر الأسواق المالية دائماً في أوقات الأزمات، حيث تنخفض أسهم البورصة بشكل كبير، مما يؤثر على أرباح الشركات المختلفة. و لكن حتى في ظل إجتياح حمى الخوف من فيروس كورونا العالم، نجد من يستفيدون من الوضع. فمن هم؟
صورة من: Peloton
"دع القلق و شاهد نتفليكس!"
شركة نتفليكس Netflix من الشركات الرائدة في مجال خدمة البث الترفيهي في العالم، و إحدى الشركات التي إرتفعت أسهمها بينما كانت أغلب مؤشرات البورصة عالمياً في انخفاض بسبب انتشار فيروس كورونا. السبب وفقاً لخبراء البورصة بسيط: فعندما يظل الكثيرون في منازلهم خوفاً من الإصابة بالمرض، ترتفع نسبة مشاهدتهم للأفلام و المسلسلات المعروضة على نتفليكس.
صورة من: picture-alliance/AA/M.E. Yildirim
الرياضة الجماعية..عن بُعد
ا تستطيع شركة بيلوتون Peloton لدراجات التدريب المنزلية الشكوى من فيروس كورونا: فبسبب تفادي العديد من محبي الرياضة الذهاب إلى الصالات الرياضية خوفاً من الاصابة بالعدوى، ارتفع الطلب على الدراجات الرياضية المنزلية من شركة بيلوتون بشكل كبير. تتميز هذه الدراجات المنزلية بخدمة التدريب الإفتراضي التي تُمكن الشخص من التواصل مع متدربين آخرين دون الحاجة للقائهم وجهاً لوجه.
صورة من: Peloton
كورونا تصنع المليارديرات
انضم رئيس شركة الأدوية "مودرنا" ستيفان بانسل (على اليمين) لقائمة المليارديرات في العالم في وقت قصير عندما ارتفعت أسهم الشركة بعد إعلانها عن تقديم طلب لبدء إختبارات بشرية للقاح جديد ضد فيروس كورونا. و انضم إليه ليم ووي تشاي مالك الحصة الأكبر من أسهم شركة "توب جلوف" الماليزية لتصنيع القفازات الطبية.
إجتماعات العمل في المنزل
ارتفعت أسهم شركة "زووم لاتصالات الفيديو" Zoom التى توفر خدمة بث الاجتماعات عن بُعد بنسبة 50% منذ نهاية الشهر الماضى. وعزا خبراء من شركة "أبحاث بيرنشتاين" السبب إلى تفضيل الكثيرين العمل من المنزل خوفاً من الفيروس. هكذا استطاعت الشركة اكتساب أكثر من 2،2 مليون مشتركاً جديداً هذا العام، و هو ما تجاوز عدد الاشتراكات الجديدة في عام 2019 بأكمله.
صورة من: zoom.us
كورونا و حيوان "الهامستر"
تزايد الإقبال على شراء المواد الغذائية المُغلفة و المُعلبات مما أدى إلى خلو الأرفف فى محلات كبرى مثل REWE الألمانية و Carrefour الفرنسية. تُسمى هذه الظاهرة "مشتريات الهامستر" لأنه يُخزن طعام أكثر من حاجته في فمه. و أدت هذه الظاهرة إلى إقبال المستثمرين على أسهم شركات المواد الغذائية المُغلفة. كما ازدهرت أعمال شركات مثل "أمازون" و"علي بابا" بسبب الخوف من الخروج للتسوق و تفضيل الشراء الإلكتروني.
صورة من: picture-alliance/Photoshot/Sintesi/M. Biatta
من قال إن الخوف يصيب التجارة بالكساد؟
في ظل التلهف على شراء الكمامات و أدوات التعقيم للوقاية من فيروس كورونا، يتسابق مصنعو هذه السلع على مواكبة الطلب المتزايد و يجنون من وراء ذلك مكاسب طائلة. أكبر المستفيدين من حالة الخوف العالمية الشركة الأمريكية 3M التي تنتج الكمامات الطبية.
صورة من: picture-alliance/NurPhoto/Yichuan Cao
مكتب متنقل
يُفضل الكثيرون العمل من المنزل بعد انتشار فيروس كورونا في العالم خوفاً من الإصابة بالمرض، و هو ما يتطلب طريقة إلكترونية آمنة و سريعة للموظفين للاتصال بأجهزة و حواسيب العمل. هذه الخدمة تقدمها شركة TeamViewer الألمانية التى زاد عدد مستخدميها بشكل ملحوظ، خاصة في الصين. خلال يومين فقط ارتفعت أسهم الشركة بنسبة 20%.
صورة من: picture-alliance/B. Kammerer
مكاسب رغم هبوط مؤشرات البورصة
أدت تقلبات أسواق المال الشهر الماضى إلى زيادة بنسبة 60% في أرباح البورصة الألمانية، مما حقق ربحاً لمجموعة Deutsche Börse AG المالكة للبورصات في ألمانيا. كان يوم 28 فبراير/شباط هوالأعلى ربحاً بحجم تداول بلغ 18،6 مليار يورو و 2،8 مليون أمر تنفيذ. و كان هذا اليوم هو الأعلى على نظام Xetra التجاري منذ الأزمة المالية في عام 2008.
إعداد: كولمان توماس، أشوتوش باندي/ سلمى حامد