تعافي الثروة السمكية من السردين في شبه الجزيرة الإيبيرية
١٨ مايو ٢٠٢٢
تعمل البرتغال وإسبانيا على زيادة حصص الصيد إلى حوالي 44 ألف طن لأن الثروة السمكية من السردين تعافت بقوة في وقت قصير، بعدما كانت في عام 2018 مهددة بالانقراض في شبه الجزيرة الأيبيرية.
إعلان
لأول مرة منذ سنوات عديدة أخبار سارة مع بداية موسم السردين في البرتغال. هذا العام لم يسمح للصيادين البرتغاليين فقط بصيد المزيد من السردين، ولكن أيضا بالصيد لفترة أطول، لأن الثروة السمكية من السردين في المحيط الأطلسي قبالة شبه الجزيرة الإيبيرية انتعشت بشكل أسرع مما كان متوقعا.
ولا يمكن تصور مائدة الوجبات البرتغالية بدون سردين، فلا يتم استهلاكه فقط معلب وإنما مشوي طوال الصيف. فما كان في السابق طعاما للفقراء أصبح اليوم طعاما شهيا تفضله جميع الفئات، علما أنه كان مهددا بالانقراض منذ أربع سنوات، أيضا بسبب الصيد الجائر.
خورخي هومبرتو، رئيس رابطة صيادي السردين ANOP، يوضح أن سياسة الحكومة الصارمة والمعقولة والمتعلقة في ما يخص مصائد الأسماك، وكذلك تعاون الصيادين وممثليهم، ساعدت في منع ذلك. فعلى عكس معظم أنواع الأسماك، لا يخضع صيد السردين لنظام الحصص الأوروبي.
كذلك في إسبانيا يزدهر صيد سمك السردين وينهج هذا البلد الجار للبرتغال أيضا خطط صارمة مماثلة للحفاظ على هذه الثروة السمكية. وأثبت هذا النجاح أن كلا البلدين كانا على صواب في تطبيق هذه الإجراءات، وأن الثروة السمكية من السردين لم تعد في خطر، وتم بذلك تأمين حوالي 3 آلاف وظيفة على 115 سفينة مرخصة لصيد السردين في البرتغال.
بحلول شهر نوفمبر قد يتم صيد حوالي 44 ألف طن في المياه الأيبيرية الأطلسية، وحوالي الثلثين في البرتغال وحدها. وقال رئيس رابطة صيادي السردين، خورخي هومبرتو، بسعادة: "سوف نتمكن من تلبية الطلب على الأسماك الطازجة، ويمكننا أيضا تزويد صناعة التعليب مرة أخرى، والتي كان عليها في السابق شراء الأسماك من المغرب وإنجلترا". كما
أضاف قائلا: "نأمل أن تحصل مصايد السردين في البرتغال وإسبانيا مرة أخرى على علامة MSC البيئية المهمة في العام المقبل". يذكر أن البرتغال فقدت هذه الشهادة في عام 2013 بسبب الثروة السمكية التي كانت مهددة بالانقراض.
يوخن فاغيت / ع.اع. (DW)
حيوانات مهددة بالانقراض بسبب الصيد والتغيرات المناخية
تقطع بعض الحيوانات مسافات طويلة، من أجل البحث عن مكان صالح للعيش وظروف بقاء أفضل. ألبوم الصور يسلط الضوء على بعض من هذه الحيوانات، التي لا حدود جغرافية له، والمهددة حياتها بسبب التغيرات المناخية أو الصيد الجائر.
صورة من: picture alliance / Rolf Vennenbe
خرطوميات في خطر كبير
أظهرت بقايا عظام أن ظباء السايغا، كانت موجودة بالفعل في العصر الجليدي الأخير. ويتم قتل هذه الحيوانات ذات الحوافر بسبب قرونها الملتوية، إذ يسود الاعتقاد أنه يمكن استخدامها لإنتاج مسحوق به خصائص علاجية. وتعيش هذه الحيوانات النادرة في آسيا الوسطى من دون ماء لعدة أيام. وتستطيع السباحة والركض بسرعة، ولا يمكن الاستغناء عنها للحفاظ على السهوب شبه الرطبة.
صورة من: picture-alliance/dpa/TASS/D. Rogulin
ربح وخسارة
طائر القطرس في مأزق، إذ يتسبب تغير المناخ في رياح قوية ما يجعله يتقدم بشكل أسرع للغاية. ونتيجة للاحتباس الحراري، يجد هذا الطائر المزيد من الطعام، وهو ما يجعله أقوى. كما أنه يُنجب المزيد من الصغار. وسنوياً يموت حوالي 100.000 من طيور القطرس في جميع أنحاء العالم.
صورة من: picture-alliance/Anka Agency/G. Lacz
تنقل
سنوياً، يُسافر غزال الرنة على شكل قطعان كبيرة لمسافة تصل إلى حوالي 1350 كلم. وتشير معلومات أخرى إلى أن هذا النوع من الحيونات، يقطع مسافة قد تصل إلى 4800 كلم. ولاحظ خبراء من جامعة "ماريلند" في الولايات المتحدة الأمريكية أن كل القطيع ينطلق معا في نفس اليوم.
صورة من: picture-alliance/WILDLIFE/S. Morgan
بؤس طويل
صورة إعلانية لقضاء رحلة برية في أفريقيا من دون زرافات؟ إنه أمر لا يمكن تصوره. حيوانات مثل الفيلة ووحيد القرن والغوريلا مهددة بالانقراض. ويبحث الصياديون عن أطول حيوان في العالم (الزرافة). وبحسب الخرافات، فإن الدماغ يمكنه أن يُشفي من مرض الإيدز. أما بقية الأعداء لهذا الحيوان، فهم الأسود والفهود والضباع، التي تشكل تهديداً مُستمراً للزرافات، ما يجعلها تنام فقط 30 دقيقة في اليوم.
صورة من: Getty Images/S. Franklin
مطاردة من أجل الزعانف واللحوم
لا نريد أن نجادل بخصوص الجمال! وسمك القرش المتشمس، الذي يصل طوله إلى 12 متراً، فمه مفتوح، من أجل البحث عن العوالق والأسماء في مياه، تتراوح حرارتها بين 8 و15 درجة مئوية. ويعتبر لحم وزعانف هذا النوع من الأسماك من بين الأطعمة المفضلة في الصين.
صورة من: picture-alliance/Mary Evans Picture Library/D. David Seifert
الصيد يهدد الفيلة
تحب الفيلة بقايا الحفل (الصورة لشجرة عيد الميلاد) لكن من دون زخرفة. وتفضل الفيلة التجول في مناطق شاسعة، بيد أن بناء الأحياء والطرق وقطع أشجار الغابات أدى إلى تراجع المساحات الخضراء وأثر على حياة الفيلة. كما أن اصطياد الفيلة من أجل الحصول على أنيابها الثمينة، تسبب بدوره في انخفاض أعدادها. إعداد: كارين يغير/ ر.م