إسبانيا والمجر توقفان خمسة أشخاص يعتقد أنهم ينتمون لـ"داعش"
١٤ يناير ٢٠١٧
أعلنت السلطات الإسبانية توقيف ثلاثة أشخاص يعتقد أنهم ينتمون لـ"داعش" في جيب سبتة الاسباني في المغرب وفي فيغيراس، فيما احتجزت السلطات المجرية امرأتين شابتين، بتهمة محاولة الالتحاق بـ"داعش" بسوريا.
صورة من: picture-alliance/dpa/C.Cladera
إعلان
أعلنت وزارة الداخلية الاسبانية توقيف ثلاثة أشخاص يعتقد أنهم ينتمون لـ"داعش" أمس الجمعة ( 13 كانون الثاني/ يناير 2017) في جيب سبتة الاسباني في المغرب وفي فيغيراس (شمال غرب اسبانيا) والعثور على أسلحة خلال مداهمات جرت بعد اعتقالهم.
وقالت الوزارة في بيان إن رجلين أوقفا في سبتة ينتميان إلى مجموعة "في مرحلة متقدمة من التطرف" وبرهنا على "درجة عالية من التصميم" على ارتكاب أعمال إرهابية. وأكد ناطق باسم الوزارة أن الرجلين يحملان الجنسية الاسبانية. وعثر على سلاح ناري وثلاث قطع من السلاح الأبيض بعد توقيفهما من قبل الحرس المدني في الجيب الواقع مقابل مضيق جبل طارق تماما ويضم 87 ألف نسمة.
وفي فيغيراس، أوقف مغربي يحمل وثائق هوية هولندية عاد مؤخرا إلى الأراضي الاسبانية بعد مرور في تركيا. ويشتبه بأنه ينتمي إلى "داعش". وقالت الوزارة إن الشرطة تمكنت من رصده بفضل مساعدة من الشرطة الهولندية واستخبارات دول عدة لم تحددها.
وأوضحت الوزارة في بيان أن "المحققين يحاولون الآن تحديد درجة تطرف الشخص الموقوف وعلاقاته المحتملة في أوروبا والنشاطات التي قد يكون قام بها لحساب "داعش" وطبيعة أهدافه منذ وصوله إلى اسبانيا".
من جانب أخر، أعلنت السلطات المجرية أن فرنسية تبلغ من العمر 19 عاما وبلجيكية في الثامنة عشرة من العمر اعتقلتا ليل الخميس الجمعة على الحدود في المجر بموجب مذكرة توقيف أوروبية للاشتباه بأنهما كانتا تريدان الالتحاق بـ"داعش" بينما كانتا تحولان التوجه إلى بلغاريا عن طريق صربيا.
وأوقفت الشابتان في مركز روجكي الحدودي بينما كانتا على متن حافلة متوجهة إلى صوفيا، كما قال ناطق باسم الشرطة لوكالة الأنباء المجرية الرسمية.
وقال غيورغي باكوندي مستشار رئيس الوزراء فيكتور اوربان لشؤون الأمن الداخلي للتلفزيون الوطني إن المشتبه بهما اللتان كانت إحداهما تحمل جواز سفر مزورا، اعتقلتا بموجب مذكرة توقيف أوروبية "لعلاقتهما بمنظمة إرهابية".
ويشتبه بأنهما كانتا تحاولان الالتحاق بصفوف تنظيم "داعش" في سوريا عن طريق بلغاريا ثم تركيا، وهو مسار يسلكه الراغبون في الانضمام لـ"داعش" بدلا من الرحلات الجوية.
وكما علق المتحدث باسم الحكومة، زولتان كوفاكس، قائلاً "إنهما كانتا تخططان للانضمام إلى جماعات متطرفة مرتبطة بالدولة الإسلامية".
وكان قاض لمكافحة الإرهاب في باريس اتهم الشابة الفرنسية في نيسان/ابريل 2016 بـ"المشاركة في عصابة أشرار"، ثم أخضعت لمراقبة قضائية. وذكر مصدر قضائي أن مذكرة توقيف صدرت بحقها بعد ذلك.
ز.أ.ب/ح.ع.ح (أ ف ب، رويترز)
أسلحة "داعش" في حرب الموصل..دروع بشرية ومذابح وكيماوي
ما الذي حدث على الأرض منذ بدء عملية استعادة الموصل من تنظيم "داعش" في شهر أكتوبر/ تشرين الأول؟
صورة من: picture alliance / AP Photo
أثناء تقدم الجيش العراقي لاستعادة السيطرة على الموصل من قبضة تنظيم "الدولة الإسلامية" الإرهابي، تم العثور على مقبرة جماعية فيها حوالي 100 جثة، العديد منها مقطوعة الرأس. وتظهر صوراً عرضتها وكالة "الاسوشيتد برس" عظاماً وجثثاً متحللة أخرجت بواسطة جرافة، وفي الصورة ضابط من الشرطة العراقية يحمل لعبة أطفال على شكل حيوان محشو وجدت بين الجثث.
صورة من: picture-alliance/AP Photo
المقبرة الجماعية وجدت قرب "حمام العليل" البلدة التابعة للموصل، وتبرهن على وحشية تنظيم "الدولة الإسلامية". حيث لا تعد هذه أول مجزرة يرتكبها التنظيم إذ نفذ سلسلة مجازر منذ استيلائه على مناطق واسعة من جنوب ووسط العراق في عام 2014. وتظهر هذه الصورة عنصر من قوات الأمن العراقية يتفقد مبنى كان يستخدم كسجن من قبل مسلحي "تنظيم الدولة الإسلامية" في حمام العليل.
صورة من: Reuters/T. Al-Sudani
رجال عراقيون من منطقة حمام العليل يحتفلون عند عودتهم إلى منازلهم التي نزحوا منها بعد استعادة السيطرة على القرية من قبل القوات العراقية وتحريرها من "تنظيم الدولة الإسلامية".
صورة من: Getty Images/AFP/A. Al-Rubaye
قام "تنظيم الدولة الإسلامية" بإحراق حقول النفط كرد فعل على الهجوم العسكري العراقي لطرد التنظيم من شمال العراق. وقال قائد عسكري إنه تم إجلاء أكثر من 5000 مدني من مناطق شرق الموصل حيث نقلوا إلى مخيمات. ويتبين من الهجوم المفاجئ أن تنظيم الدولة لا يزال يزرع الفوضى في مناطق حتى بعيدة عن قاعدته في الموصل كرد فعل على الحصار المضروب عليه من قبل القوات العراقية.
صورة من: Reuters/A. Al-Marjani
في بداية الأمر حاول "داعش" السيطرة على الموصل لإقامة "الخلافة"، فيما بعد أصبحت المنطقة رمزاً لقوة وسيطرة التنظيم ومصدراً للموارد، وتقول الأمم المتحدة ان التنظيم الإرهابي يستخدم المنطقة كمركز لتصنيع أسلحة كيميائية. كما شكلت المدينة الآشورية القديمة مصدرا حيويا لعائدات الضرائب وأعمال السخرة التي يقوم بها التنظيم. في الصورة دخان جراء اشتباكات عنيفة بين البيشمركة وداعش في بلدة بعشيقة شرق الموصل.
صورة من: Reuters/A. Lashkari
يقاتل الجيش العراقي في الموصل إلى جانب البيشمركة الكردية والميليشيات الشيعية في حرب استعادة السيطرة من "داعش"، وفي الآونة الأخيرة كثفت القوات العراقية عملياتها البرية في مناطق المدنيين دون غطاء جوي من قوات التحالف، التي تقودها الولايات المتحدة، تخفيفاً من ضرر المعارك على المواطنين. في الصورة تظهر القوات العراقية الخاصة وهي تقوم بعملية تغطية درءاً من رصاص قناصة "داعش".
صورة من: picture-alliance/AP Photo/M. Drobnjakovic)
تركز البيشمركة الكردية في قتالها ضمن معركة الموصل على المناطق الكردية بشكل عام، وخاصة على مدينة كركوك التي تطالب بها حكومة كردستان العراق، والتي بدأ "تنظيم الدولة الإسلامية" بشن حملة عنيفة على السكان فيها ردا على التقدم من الجيش العراقي نحو الموصل.
صورة من: picture-alliance/dpa/A. Dicenzo
تقدر الأمم المتحدة عدد النازحين من الموصل بحوالي 34 ألف شخص وذلك منذ بدء عملية تحرير الموصل يوم 17 أكتوبر/ تشرين الأول، وتشير الأمم المتحدة إلى أن نحو ثلاثة أرباع النازحين استقروا في مخيمات قريبة بينما نزح الباقي إلى مناطق أخرى واستقروا ضمن مجتمعات مضيفة. نادين بيرغهاوسن/ ر.ج