توقف البرنامج الذي صنع شهرة جميلات كارداشيان وثروتهن
٩ سبتمبر ٢٠٢٠
بعد ما يقرب من 14 عاماً يسدل الستار عن مسلسل تلفزيون الواقع الخاص بعائلة كارداشيان، الذي جعل من أفراد هذه العائلة نجمات عالميات ووضعهن على قمة الشهرة والثروة، وفي مقدمتهم كيم كارداشيان، أشهر الشقيقات في العائلة.
الشقيقات الثلاث من اليسار كيم، كلويه وكورتني كارداشيان (أرشيف)صورة من: picture-alliance/AP Photo/Invision/O. Vega
إعلان
أعلن أبطال مسلسل تلفزيون الواقع الخاص بعائلة كارداشيان الثلاثاء (الثامن من سبتمبر/ أيلول) أن هذا العمل الذي جعل من المشاركين فيه نجوماً عالميين، سيتوقف في العام المقبل، في خبر من شأنه إحداث صدمة في القطاع.
وكتبت كيم كارداشيان، أشهر الشقيقات في العائلة، عبر حسابها على "إنستغرام" الذي يضم 188 مليون متابع: "اتخذنا بحزن القرار الصعب كعائلة بأن نقول وداعاً لمسلسل +كيبينغ أب ويذ ذي كارداشيانز+".
وأضافت ابنة المحامي المتحدر من أصل أرمني روبرت كارداشيان الذي توكّل خصوصاً عن أو. ج. سيمبسون "بعد ما يقرب من 14 عاماً و20 موسماً ومئات الحلقات والكثير من البرامج المشتقة، نشعر بامتنان بالغ لجميعكم، أنتم الذين شاهدتمونا طوال هذه السنوات، في الأيام الحلوة والمرة ولحظات الفرح والدموع والعلاقات الكثيرة والأطفال".
وأوضحت سيدة الأعمال وزوجة كانييه ويست: "موسمنا الأخير سيبث في مطلع العام المقبل سنة 2021".
وتابعت قائلة: "لم أكن لأصل إلى ما أنا عليه اليوم من دون +كيبينغ أب ويذ ذي كارداشيانز+. هذا البرنامج صنع من نحن اليوم وسأبقى ممتنة أبداً لجميع الذين ساهموا في صنع مسيراتنا وفي التغيير الذي حصل في حياتنا إلى الأبد".
كذلك نشرت والدتها كريس جينر مديرة أعمال العائلة، البيان الذي يحمل توقيع الشقيقات الثلاث كورتني وكيم وكلويه، إضافة إلى والدتهن وشقيقهن روب والأختين غير الشقيقتين كيندال وكايلي جينر وسكوت ديسيك والد أطفال كورتني الثلاثة.
ولم تقدم العائلة أي تفسير للقرار.
وقد جعل برنامج التلفزيون الواقع من أفراد العائلة نجمات صفحات مجلات المشاهير، وقد سمحت نجوميتهن بتحقيق ملايين الدولارات من خلال خوضهن مجالات كثيرة بينها إطلاق مستحضرات تجميل وعطور وعرض الأزياء.
لم تعد بطولة الأفلام الخيالية حكراً على الرجال، ففي السنوات الأخيرة، حصدت أفلام الخيال العلمي مثل "الكابتن مارفل"، و"المرأة الخارقة" التي تتحدث عن نساء يتمتعن بقوة خارقة أرباحاً كثيرة. بالصور تعرف على بعض تلك الأفلام:
صورة من: picture alliance/AP Photo/Warner Bros./C. Enos
بري لارسون: الكابتن مارفل
تلعب الممثلة الأمريكية بري لارسون دور البطلة الخارقة في "كابتن مارفل"، حيث تقوم بدور طيار سابق في القوات الجوية، التي تتحول إلى بطلة خارقة فجأة. ووفقاً لدراسة أمريكية جديدة أعدتها وكالتي "CAA" و"Shift7"، فإن الأفلام التي تطرح صوراً قوية عن النساء تحقق أرباحاً طائلة في شباك التذاكر.
صورة من: Marvel Studios 2019, Chuck Zlotnick
غال غاردوت المرأة الخارقة
فيلم "المرأة الخارقة" مستوحى من إحدى شخصيات القصص الهزلية "دي سي يونيفرس" 2017 بمشاركة ملكة جمال إسرائيل السابقة غال غادوت كممثلة رئيسية. اعتبر العديد من النقاد هذا الفيلم بمثابة بيان نسوي يدعم المرأة. حقق الفيلم بعد عروضه الأولى في السينما نجاحاً كبيراً، بعدما نجح في تحقيق إيرادات قدرت بحوالي 822 مليون دولار أمريكي. مما جعله من بين الأفلام الـ10 الأكثر نجاحاً في عام 2017.
صورة من: picture alliance/AP Photo/Warner Bros./C. Enos
روغ واحد: فيليسيتي جونز تقاتل نجمة الموت
كان فيلم الخيال العلمي الأمريكي "روغ ون: قصة من حرب النجوم" ثاني أكثر الأفلام نجاحاً لعام 2016. اجتاز فيلم الخيال العلمي ما يسمى اختبار"بيكدل". القياس النوعي الذي طور لأول مرة في عام 1985، ويفحص ما إذا كانت الأفلام التي تحتوي على امرأتين على الأقل تتحدثان مع بعضهما البعض عن شيء آخر غير الرجل.
صورة من: Lucasfilm 2016/J. Olley
"الأرملة السوداء": سكارليت جوهانسون
فيلم من سلسلة أفلام "مارفل" اجتاز اختبار "بيكدل" أيضاً، وحقق أرباح تجاوزت الـ 1.4 مليار دولار في جميع أنحاء العالم. كما احتل المرتبة الثامنة على قائمة أكثر الأفلام نجاحاً في العالم.
صورة من: picture alliance/dpa/Jay Maidment/Marvel
ترويض الوحش: إيما واستون
حقق فيلم والت ديزني الموسيقي "الحسناء والوحش" الذي لعبت فيه الممثلة "إيما واتسون" دور البطولة في عام 2017، حوالي 1.26 مليار دولار في جميع أنحاء العالم. ورشح لجائزتي أوسكار (أفضل تصميم أزياء وأفضل تصميم إنتاجي). كما احتل المرتبة الثانية على قائمة الأفلام الأكثر نجاحاً لعام 2017، و المرتبة 14 في العالم على الإطلاق.
صورة من: picture-alliance/ZUMAPRESS/Walt Disney Pictures
"النمر الأسود"
تلعب فلورنسا كاسومبا، وأنجيلا باسيت، وليتيتيا رايت أدوار الخارقات في الفيلم الذي يجسد التحرر على مستويات متعددة، مما يسلط الضوء على الشخصيات من ذوي البشرة السمراء. ويوجه الفيلم الانتباه إلى "حساسية العصر الحديث" وكسر الصورة النمطية فيما يتعلق بأدوار الجنسين والهويات الاجتماعية. سابينه أولتز/ ريم ضوا
