إسرائيل - إجلاء المئات من المواطنين بسبب حرائق كبيرة
٢٤ نوفمبر ٢٠١٦
تعمل فرق الإنقاذ والمطافئ الإسرائيلية بمساعدة أجنبية جاهدة لليوم الثالث على التوالي على إخماد حرائق اندلعت في مناطق مفترقة من البلاد. ولا يزال لا يعرف ما إذا كانت الحرائق قد اندلعت بفعل فاعل.
إعلان
لا تزال فرق الإطفاء الإسرائيلية تعمل جاهدة لليوم الثالث على التوالي على إخماد عدة حرائق كبرى شبت في أنحاء متفرقة من البلاد، حسبما أفادت تقارير إخبارية إسرائيلية اليوم الخميس (24 نوفمبر/تشرين الثاني 2016). وذكرت الإذاعة الإسرائيلية، أنه تم إجلاء عشرات العائلات من منازلها مع اقتراب ألسنة اللهب من المنازل في مستوطنة طلمون شمال القدس. كما تعمل قوات الإطفاء على احتواء الحريق الهائل الذي شب قرب قرية نافي إيلان إلى الغرب من العاصمة. وفي حيفا أعلنت الشرطة إجلاء مئات المواطنين من بيوتهم.
وقال الناطق باسم الشرطة الإسرائيلية لوكالة فرانس برس "وصلت الحرائق لنحو ثمانية إلى عشرة شوارع في مدينة حيفا، ولم يتم التبليغ عن وقوع إصابات، ويجري العمل والتنسيق مع الطائرات والشرطة ورجال الإطفاء الذين يعملون على مساعدة الناس بالسرعة الممكنة".
وأكد كايد ضاهر ،الناطق باسم دائرة الإطفاء، لوكالة فرانس برس عملية إجلاء السكان. وأوضح أن "الحريق لا يزال مشتعلا والنيران تقترب من محطة وقود". وأضاف "هناك أناس عالقون في مواقع النيران"، مشيرا إلى الطائرات تعمل من أجل السيطرة على الحريق ومنع وصولها وامتدادها إلى مناطق أخرى".
وفي الجليل سيطرت طواقم الإطفاء على حريق كبير شب الليلة في أحد الأحراش، ولم تسجل إصابات في موجة الحرائق إلا أن أضرارا جسيمة لحقت بعشرات المنازل. وأضافت الإذاعة أن وزير الأمن الداخلي جلعاد إردان والمفتش العام للشرطة روني ألْشيخ قررا نشر قوات من الشرطة وحرس الحدود في بعض المناطق المفتوحة في أنحاء البلاد، بعد أن أشارت التحقيقات إلى أن بعض الحرائق التي شبت خلال اليومين الماضيين كانت مفتعلة.
وأشارت الإذاعة الإسرائيلية إلى أنه من المقرر أن تصل إلى إسرائيل اليوم ثماني طائرات إطفاء من عدة دول أجنبية للمساعدة في التعامل مع موجة الحرائق الحالية، وذلك استجابة لطلب رئيس الوزراء بنيامين نتنياه ، موضحة أن هذه الدول هي روسيا واليونان وقبرص وإيطاليا وكرواتيا.
وكان نتنياهو أعلن أمس الأربعاء أن حكومته طلبت من اليونان وكرواتيا طائرات للمساعدة في إخماد حرائق الغابات المستعرة منذ يومين.
ش.ع/ ح.ح (د.ب.أ، أ.ف.ب، رويترز)
التصعيد في إسرائيل والأراضي الفلسطينية.. هل من حل؟
يسقط يوميا ضحايا مدنيون من الإسرائيليين والفلسطينيين مع تزايد موجة الغضب والعنف. ما يقلل من فرص إحياء عملية السلام بين الجانبين ويزيد من حدة المواجهات والتصعبيد بين الطرفين ويثير قلق المجتمع الدولي.
صورة من: Getty Images/AFP/T. Coex
هل هي انتفاضة ثالثة؟ سؤال يتردد في الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، بعد تصاعد موجة العنف في إسرائيل والأراضي الفلسطينية. في الصورة شبان فلسطينيون يرمون الجيش الإسرائيلي الحجارة بالقرب من حاجز عسكري.
صورة من: Reuters/A. Talat
طفل فلسطيني يتكئ على ثلاجة بقيت في المكان الذي كان يوجد فيه بيته قبل قصف القوات الاسرائيلية لمواقع في غزة، والتي اندلعت فيها أيضا مواجهات بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي.
صورة من: Reuters/A. Salem
شهدت غزة عدة مظاهرات مؤيدة للاحتجاجات في القدس والضفة الغربية، خاصة بعد سقوط قتلى في صفوف فلسطينيين كانوا يلقون الحجارة. ويسعى الكثير من الشباب في غزة للانضمام إلى ما يرونه "انتفاضة جديدة".
صورة من: Getty Images/AFP/M. Abed
تتكرر مشاهد العزاء في البيوت الفلسطينية بعد سقوط قتلى في مواجهات مع رجال الأمن الإسرائيليين، وهو الأمر الذي وصفه الرئيس الفلسطيني عباس بـ "الهجمة الشرسة التي تريد اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم"حسب قوله.
صورة من: Reuters/I. Abu Mustafa
في الجانب الآخر يعيش العديد من الإسرائيليين حالة من الخوف خاصة بعد تزايد ظاهرة الطعن العشوائي التي تستهدف مدنيين إسرائيليين. ويعيش رجال الأمن الإسرائيلي حالة تأهب قصوى.
صورة من: Getty Images/AFP/M. Kahana
حذر نتانياهو في تصريح أمام البرلمان الاسرائيلي الرئيس الفلسطيني محمود عباس من أن اسرائيل تحمله مسؤولية أي تدهور محتمل في الوضع ودعاه الى وقف ما وصفه بـ "التحريض على كراهية" الاسرائيليين.
صورة من: Getty Images/AFP/G. Tibbon
وقد قتل ثلاثة إسرائيليين في هجومين في القدس أحدهما داخل حافلة بسلاح ناري والثاني بواسطة سيارة صدم سائقها مارة من المدنيين ثم هاجمهم بسكين، ما أسفر أيضا عن جرحى.
صورة من: Getty Images/I. Yefimovich
مع تزايد موجة العنف بين طرفي الصراع تتزايد كذلك حالة اليأس في صفوف دعاة السلام أيضا، حيث تتضاءل آمالهم في إعادة الطرفين إلى طاولة المفاوضات وإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الممتد لعقود، على أساس حل الدولتين.