1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

إسرائيل: إيران أمرت حلفاءها بشن الهجمات الأخيرة

٢٥ أكتوبر ٢٠٢٣

اتهم الجيش الإسرائيلي إيران بإصدار أوامر لوكلائها باليمن والعراق ولبنان بشن هجمات في الآونة الأخيرة، مؤكدا مراقبته للمنطقة مع الحليف الأمريكي، فيما التقى حسن نصر الله بقادة حماس و"الجهاد الإسلامي"، وفق حزب الله اللبناني.

حشود عسكرية عسكرية إسرائيلية على الحدود اللبنانية تحسبا لهجمات حزب الله (11 أكتوبر 2023)
حشود عسكرية عسكرية إسرائيلية على الحدود اللبنانية تحسبا لهجمات حزب الله (11 أكتوبر 2023)صورة من: JALAA MAREY/AFP/Getty Images

قال الأميرال دانيال هاجاري المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي اليوم الأربعاء (11 أكتوبر/ تشرين الأول 2023) في إفادة بثتها محطات التلفزيون إن  إيران في الوقت الحالي تزود حماس في غزة بالمعلومات وإنها تساعد أيضا في تأجيج المشاعر المعادية لإسرائيل على الصعيد العالمي بحملة رسائل عبر الإنترنت. ويُذكر أن حركة حماس هي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية.

وتزامن ذلك مع لقاء بين حسن نصر الله بزعماء حماس والجهاد الإسلامي، ولم يذكر حزب الله مكان أو زمن انعقاد هذا الاجتماع. وتدعم إيران حزب الله من بين جماعات أخرى تدعمها في المنطقة، وتبادلت الجماعة إطلاق النار على الحدود مع القوات الإسرائيلية يوميا تقريبا منذ اندلعت الحرب في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول بين حماس وإسرائيل.

تعزيز الجيش الأمريكي لمراقبة بالشرق الأوسط

في الوقت نفسه قال مسؤولون إن الجيش الأمريكي يتخذ خطوات جديدة لحماية قواته في الشرق الأوسط مع تزايد المخاوف من هجمات تشنها جماعات مدعومة من إيران، وأضافوا أنه يترك الباب مفتوحا أمام إمكانية إجلاء عائلات العسكريين إذا لزم الأمر.

وذكر المسؤولون الذين تحدثوا بشرط عدم نشر هوياتهم، أن الإجراءات تشمل زيادة الدوريات العسكرية الأمريكية، وتقييد الوصول إلى مرافق القواعد التي تضم القوات، وزيادة جمع المعلومات الاستخباراتية، بما في ذلك باستخدام الطائرات المسيرة وعمليات المراقبة الأخرى.

وقال المسؤولون إن الجيش الأمريكي يعزز أيضا المراقبة من أبراج الحراسة بالمنشآت العسكرية، ويعزز الإجراءات الأمنية عند نقاط الوصول إلى القواعد، ويكثف العمليات لمواجهة الهجمات المحتملة بالطائرات المسيرة والصواريخ والقذائف. ولم ترد تقارير من قبل عن الحزمة الجديدة من تدابير حماية القوات.

وقال أحد المسؤولين إن القوات الأمريكية في العراق وسوريا تعرضت للاستهداف بشكل متكرر منذ بدء الصراع بين  إسرائيلوحماس في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري. وتسببت  الهجمات في إصابات طفيفة لأربعة عسكريين أمريكيين حتى الآن وخمسة مقاولين يعملون مع الجيش الأمريكي، عادوا جميعا إلى الخدمة.

وفي الأسبوع الماضي، قبالة سواحل اليمن، أسقطت سفينة حربية أمريكية أكثر من اثنتي عشرة طائرة مسيرة وأربعة صواريخ كروز أطلقها الحوثيون المدعومون من إيران.

وحذر كبار المسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن لا سيما وزير الدفاع لويد أوستن من خطر حدوث تصعيد كبير في الهجمات على القوات الأمريكية في الشرق الأوسط، وأن إيران قد تسعى إلى توسيع نطاق الحرب بين إسرائيل وحماس. وقال مسؤول كبير في وزارة الدفاع لمراسلي البنتاغون "نرى احتمالا لتصعيد أكبر بكثير ضد القوات والأفراد الأمريكيين على المدى القريب ودعونا نكون واضحين بشأن ذلك، الطريق يؤدي إلى إيران".

تنسيق بين حزب الله وحماس والجهاد الإسلامي

في سياق متصل، التقى حسن نصر الله بقياديين في حركتي "الجهاد الإسلامي" و"حماس" الفلسطينيين لبحث الخطوات التي يجب القيام بها لتحقيق "انتصار" ووقف الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، وفق بيان لحزب الله  اليوم الأربعاء. ولم يحدد البيان زمان ومكان اللقاء الذي جمع نصرالله بالأمين العام لحركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين زياد نخالة ونائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري.

واستعرض اللقاء "الأحداث الأخيرة في قطاع غزة" منذ بدء الهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة حماس من البر والبحر والجو على إسرائيل في السابع من تشرين الأول / اكتوبر. وتمّ الاتفاق "على مواصلة التنسيق والمتابعة الدائمة للتطورات بشكل يومي ودائم".

وتعتبر دول عديدة حزب الله اللبناني أو جناحه العسكري، منظمة إرهابية. ومن بين هذه الدول الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا وأغلبية الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية. كما حظرت ألمانيا نشاط الحزب على أراضيها في عام 2020 وصنفته كـ "منظمة إرهابية".

وينضوي حزب الله مع حركتي حماس و"الجهاد الإسلامي" وفيلق القدس الموكل العمليات الخارجية في الحرس الثوري الإيراني في غرفة عمليات مشتركة، وفق ما أفادت مصادر عدة وكالة فرانس برس، تنسّق من خلالها تحركاتها، وبينها الهجوم الأخير ضد إسرائيل. وتنسّق هذه الأطراف مع مجموعات أخرى مناوئة لإسرائيل منذ سنوات تحركاتها في إطار "محور المقاومة" بقيادة إيران التي حذّرت من اتساع نطاق النزاع في المنطقة على وقع القصف الإسرائيلي الكثيف على قطاع غزة.

وبحثت الأطراف الثلاثة "المواجهات القائمة عند الحدود اللبنانية" والتي تشهد منذ هجوم حماس تبادلاً للقصف خصوصاً بين حزب الله وإسرائيل، كما نفذ مقاتلون فلسطينيون عمليات تسلل عدة باتجاه إسرائيل. ويبدو أن التصعيد عند الحدود اللبنانية لا يزال ملتزماً بقواعد الاشتباك السارية بين حزب الله وإسرائيل منذ 16 عاماً، لكن خبراء يحذرون من احتمال توسعه عبر تدخل أكبر لحزب الله في حال شنت إسرائيل هجوماً برياً تهدد به على قطاع غزة.

ح.ز/ ا.ف/ ع غ  (رويترز/ أ.ف.ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW