إسرائيل: الكنيست يصادق على تعيين ليبرمان وزيرا للدفاع
٣٠ مايو ٢٠١٦
صوت البرلمان الإسرائيلي على تكليف رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" المتشدد إلى الائتلاف الحاكم ومنحه حقيبة الدفاع، لتكتمل بذلك تشكيلة حكومة ائتلافية جديدة بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
إعلان
صادق البرلمان الإسرائيلي اليوم الاثنين(30 أيار/مايو 2016)على تكليف رئيس حزب"إسرائيل بيتنا" المتشدد افيغدور ليبرمان بحقيبة الدفاع، بعد أن وعد باعتماد سياسة "متوازنة" عقب تبنيه خطابا عدوانيا على مدى سنوات. وتمت المصادقة على تعيين زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" وزيرا للدفاع، وصوفا لاندفير من حزبه أيضا وزيرة للاستيعاب، بـ55 صوتا (من أصل 120) مقابل 43 صوتا معارضا وامتناع نائب واحد عن التصويت، بينما غاب النواب الآخرون عن التصويت.
وبعودة ليبرمان، ستكون هذه الحكومة الأكثر ميلا إلى اليمين في تاريخ إسرائيل، بحسب مراقبين.وسيسمح انضمام ليبرمان وحزبه "إسرائيل بيتنا" لنتانياهو بزيادة غالبيته من 61 إلى 66 نائبا. وكان زعيم حزب البيت اليهودي وزير التعليم نفتالي بينيت طالب بتعيين ملحق عسكري في الحكومة الأمنية التي تضم ثلث الوزراء والمخولة إعلان الحرب.
على صعيد آخر، أعلنت الشرطة الإسرائيلية أن إسرائيليا في الـ19 من العمر أصيب بجروح طفيفة اليوم الاثنين في وسط تل أبيب بعد أن قام فلسطيني بطعنه بسكين قبل أن يلقى القبض عليه. وأضاف المصدر نفسه أن المهاجم في الـ17 من العمر وينحدر من الأراضي الفلسطينية. وأوضحت الإذاعة الإسرائيلية العامة أن الإسرائيلي الجريح جندي.
في غضون ذلك، أعلنت الشرطة الإسرائيلية اليوم الاثنين عن اعتقال ثلاثة فتية فلسطينيين مقدسيين أقدموا على طعن مسنتين إسرائيليتين في الثمانينات من عمرهما قبل عشرين يوما. وقالت متحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية في بيان "أن الشرطة اعتقلت ثلاثة قاصرين فلسطينيين من حي جبل المكبر" في القدس الشرقية المحتلة التي ضمتها إسرائيل.
ع.خ/ح.ع.ح (ا ف ب ، رويترز)
التصعيد في إسرائيل والأراضي الفلسطينية.. هل من حل؟
يسقط يوميا ضحايا مدنيون من الإسرائيليين والفلسطينيين مع تزايد موجة الغضب والعنف. ما يقلل من فرص إحياء عملية السلام بين الجانبين ويزيد من حدة المواجهات والتصعبيد بين الطرفين ويثير قلق المجتمع الدولي.
صورة من: Getty Images/AFP/T. Coex
هل هي انتفاضة ثالثة؟ سؤال يتردد في الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، بعد تصاعد موجة العنف في إسرائيل والأراضي الفلسطينية. في الصورة شبان فلسطينيون يرمون الجيش الإسرائيلي الحجارة بالقرب من حاجز عسكري.
صورة من: Reuters/A. Talat
طفل فلسطيني يتكئ على ثلاجة بقيت في المكان الذي كان يوجد فيه بيته قبل قصف القوات الاسرائيلية لمواقع في غزة، والتي اندلعت فيها أيضا مواجهات بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي.
صورة من: Reuters/A. Salem
شهدت غزة عدة مظاهرات مؤيدة للاحتجاجات في القدس والضفة الغربية، خاصة بعد سقوط قتلى في صفوف فلسطينيين كانوا يلقون الحجارة. ويسعى الكثير من الشباب في غزة للانضمام إلى ما يرونه "انتفاضة جديدة".
صورة من: Getty Images/AFP/M. Abed
تتكرر مشاهد العزاء في البيوت الفلسطينية بعد سقوط قتلى في مواجهات مع رجال الأمن الإسرائيليين، وهو الأمر الذي وصفه الرئيس الفلسطيني عباس بـ "الهجمة الشرسة التي تريد اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم"حسب قوله.
صورة من: Reuters/I. Abu Mustafa
في الجانب الآخر يعيش العديد من الإسرائيليين حالة من الخوف خاصة بعد تزايد ظاهرة الطعن العشوائي التي تستهدف مدنيين إسرائيليين. ويعيش رجال الأمن الإسرائيلي حالة تأهب قصوى.
صورة من: Getty Images/AFP/M. Kahana
حذر نتانياهو في تصريح أمام البرلمان الاسرائيلي الرئيس الفلسطيني محمود عباس من أن اسرائيل تحمله مسؤولية أي تدهور محتمل في الوضع ودعاه الى وقف ما وصفه بـ "التحريض على كراهية" الاسرائيليين.
صورة من: Getty Images/AFP/G. Tibbon
وقد قتل ثلاثة إسرائيليين في هجومين في القدس أحدهما داخل حافلة بسلاح ناري والثاني بواسطة سيارة صدم سائقها مارة من المدنيين ثم هاجمهم بسكين، ما أسفر أيضا عن جرحى.
صورة من: Getty Images/I. Yefimovich
مع تزايد موجة العنف بين طرفي الصراع تتزايد كذلك حالة اليأس في صفوف دعاة السلام أيضا، حيث تتضاءل آمالهم في إعادة الطرفين إلى طاولة المفاوضات وإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الممتد لعقود، على أساس حل الدولتين.