إسرائيل تبعث بتهديد للبنان عبر وزير الخارجية الألماني
٢ سبتمبر ٢٠١٩
عقب التصعيد الأخير في النزاع مع حزب الله، بعث وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس بتحذير إلى لبنان عبر ألمانيا. وتصاعد الموقف على الحدود الإسرائيلية مع لبنان أمس الأحد على نحو خطير قبل أن يعود للهدوء الحذر اليوم.
إعلان
بحسب بيانات وزارة الخارجية الإسرائيلية، طلب وزير الخارجية يسرائيل كاتس من نظيره الألماني هايكو ماس نقل التهديد التالي إلى الحكومة اللبنانية: "إذا لم توقفوا أنشطة حزب الله ضد إسرائيل، فسيتكبد لبنان بأكمله خسائر، وسيُصاب بقسوة". وقال كاتس في بيان صدر الاثنين (الثاني من سبتمبر/ أيلول 2019) إن ليس لدى إسرائيل نية لاستمرار تصعيد الوضع، إلا أنه أضاف أن "إسرائيل مستعدة للرد بكل قوة على أي هجوم، وتعتبر الدولة اللبنانية هي المسؤول الوحيد في ذلك".
وتفاقم الوضع على الحدود الإسرائيلية مع لبنان أمس الأحد على نحو خطير، حيث قصف حزب الله الشيعي - بحسب بياناته - آلية عسكرية إسرائيلية عند طريق ثكنة "أفيفيم". وأعلن الحزب أن الهجوم انتقام لمقتل مقاتلين من صفوفه خلال هجوم إسرائيلي في سوريا. وأعلن الجيش الإسرائيلي بعد ذلك أن القصف استهدف عدة أهداف، لكنه لم يسفر عن ضحايا، مضيفاً أن الجيش رد بإطلاق النار عبر استخدام المدفعية ومروحيات قتالية، وقصف أهدافاً في جنوب لبنان.
بعد تهديدات نصر الله .. انقسام حاد في لبنان
13:48
ولم يتضح بعد ما إذا كان هناك ضحايا في الجانب اللبناني. وكان حزب الله قد اتهم إسرائيل قبل نحو أسبوع بالتخطيط لشن هجوم قرب معقله في بيروت عقب إسقاط طائرة مسيرة واكتشاف أخرى فوق العاصمة اللبنانية.
وبحسب البيان، طالب كاتس نظيره الألماني بأن تفرض ألمانيا عقوبات ضد حزب الله، وأن تصنف ألمانيا الحزب على أنه منظمة إرهابية. ولم تعلق وزارة الخارجية الألمانية على البيان حتى الآن.
ح.ز/ ي.أ (د.ب.أ)
شهود حرب صامتون .. آثار صراع الشرق الأوسط في صور
عقود من المواجهات والحروب بين اسرائيل والفلسطينيين ودول مجاورة، مثل سوريا، خلفت آثارا عميقة في المنطقة. في صور.. نكشف عن آثار جروح النزاع في الشرق الأوسط.
صورة من: Reuters/R. Zvulun
بيوت مهجورة
هذا البيت الفارغ في لفتا هو رمز لإحدى جذور نزاع الشرق الأوسط. والقرية الواقعة غربي القدس وجب التخلي عنها أثناء فترة تأسيس اسرائيل في 1948 من قبل ساكنيها ـ فلسطينيون عرب ـ. فاليهود وكذلك العرب يدعون امتلاك المنطقة لأسباب تاريخية أو دينية. ولا وجود لحل في أفق مستقبل منظور.
صورة من: Reuters/R. Zvulun
حطام مطار
حطام مشروع بالملايين: مطار مدينة غزة. من بين الدول الممولة ألمانيا وتم افتتاحه في 1998 بحضور الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون وتعرض للتدمير من قبل اسرائيل في بداية عام 2000. والسبب يعود لما يُسمى الانتفاضة الثانية التي نُفذت خلالها اعتداءات إرهابية.
صورة من: Reuters/I. Abu Mustafa
مروحية بدون مروحة
في علاقة مع الانتفاضة الثانية دمرت اسرائيل طائرة الهليكوبتر التابعة للرئيس الفلسطيني والحائز على جائزة نوبل للسلام ياسر عرفات. وفي الأثناء يتم عرض حطام الطائرة بمدينة غزة مكشوفة للناظرين ومثبتة على سقالة.
صورة من: Reuters/I. Abu Mustafa
شاطئ زكيم
شاطئ زكيم يُعد من العناوين السرية السياحية في اسرائيل. فعلى جانب توجد كثبان رائعة، وعلى الجانب الآخر نظرة إلى البحر المتوسط. وبينهما برج مراقبة اسرائيلي مهجور، لأن هذه البقعة الساحرة كانت دوما مسرحا لنزاع الشرق الأوسط. والشاطئ يقع بحوالي ثلاثة كيلومترات شمالي الحدود مع قطاع غزة.
صورة من: Reuters/R. Zvulun
بقايا خطيرة
وفي الطريق إلى أماكن استجمام محبوبة في اسرائيل يمر المرء أحيانا بالقرب من هذا النوع من اللافتات. ففي مرتفعات الجولان تحذر من الألغام خلف السياج. وأثناء حرب الأيام الستة احتلت اسرائيل في 1967 المنطقة في الشمال الشرقي على الحدود مع سوريا وضمتها في النهاية. وغالبية الدول لا تعترف بهذا الإجراء. وتطالب سوريا باستعادة الجولان.
صورة من: Reuters/R. Zvulun
دبابة في النهر
دبابة سورية مقلوبة تصدأت في نهر الأردن ـ في المحمية الطبيعية بنياس في الهامش الغربي لمرتفعات الجولان المحتلة من طرف اسرائيل. ومنذ 1974 تراقب وحدات سلام تابعة للأمم المتحدة منطقة معزولة ضيقة في المنطقة المتنازع عليها. ووضع مرتفعات الجولان كان حاجزا أمام مفاوضات السلام بين اسرائيل وسوريا.
صورة من: Reuters/R. Zvulun
لم يعد يُرفع الأذان
وإحدى نتائج حرب الستة أيام: فقط خمسة كيلومترات غربي المنطقة المعزولة في المنطقة التي ضمتها اسرائيل كانت توجد حتى عام 1967 قرية سورية. وما تبقى هو المسجد المهجور. ولم تعد تُقام هنا الصلاة. فقط عشاق رسوم الغرافيتي يمرون أحيانا من هنا.
صورة من: Reuters/R. Zvulun
استحواذ بطيء من قبل الطبيعة
هذا الخندق الذي غطاه العشب في مرتفعات الجولان يشهد كذلك على عمليات القتال في المنطقة الجبلية قبل 52 عاما. وخلال الحرب الأهلية السورية تحولت المنطقة إلى نقطة ساخنة ـ بهجمات صاروخية من سوريا واسرائيل.
صورة من: Reuters/R. Zvulun
بريطانيون في فلسطين
وتمتد جذور نزاع الشرق الأوسط إلى ما هو أبعد: وطبقا لاتفاقية مبرمة في 1916 كان الانتداب البريطاني قائما في فلسطين وكانت وحدات منتشرة هنا. هذه الرسوم على جدران خندق قديم في القدس تبين جنودا بريطانيين.
صورة من: Reuters/R. Zvulun
موقع حرب يتحول إلى متحف
ما يُسمى بـ "Ammunition Hill" في القدس الشرقية عايش عدة مواجهات. وفي الأصل تم استخدام الهضبة من قبل قوة الانتداب البريطانية لإيداع الذخيرة للشرطة. واستولت الأردن على المنطقة في 1948 وطردت اسرائيل الأردنيين في 1967. وبعض الخنادق القديمة ماتزال موجودة. واليوم يوجد متحف فوق الهضبة يخلد حرب حزيران.أوتا شتاينفير/دانيل هاينريش/م.أ.م