1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

إسرائيل تجدد الرفض: لن تكون هناك قوات تركية في قطاع غزة

٩ نوفمبر ٢٠٢٥

على عكس بعض التصريحات الأمريكية، جددت إسرائيل رفضها لأي مشاركة للقوات التركية في القوة الدولية المؤقتة المزمع تكليفها بمهمة تحقيق الاستقرار في غزة. ومؤخرا دخل عنصر جديد من شأنه أن يصعد التوتر بين تركيا والدولة العبرية.

الرئي التركي رجب طيب أردوغان يرفع وثيقة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة عقب التوقيع عليها (شرم الشيخ 13.10.2025)
كانت تركيا ضمن الدول الموقعة في شرم الشيخ على اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، والذي تمّ التوصل إليه بناء على خطة طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.صورة من: Mustafa Kamaci/Tur Presidency/Anadolu Agency/IMAGO

قالت المتحدثة باسم الحكومة الإسرائيلية شوش بيدروسيان اليوم الأحد (التاسع من نوفمبر/ تشرين الثاني 2025) إنه لن يتم نشر جنود أتراك في غزة ضمن قوة متعددة الجنسيات من المفترض أن تحل محل الجيش الإسرائيلي.

وردا على أحد الأسئلة، أكدت المتحدثة للصحفيين أنه "لن يكون هناك جنود أتراك على الأرض".

تضارب أمريكي حول مشاركة تركيا

وتدعو خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الرامية لإنهاء الحرب التي دامت عامين، إلى تشكيل قوة دولية مؤقتة لتحقيق الاستقرار تحل تدريجيا محل الجيش الإسرائيلي في غزة لتولي مهام الأمن.

ولم تتأسس هذه القوة بعد، وتدعو دول عديدة إلى منحها تفويضا من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

ويتناقض هذا مع ما صرح به السفير الأمريكي لدى تركيا توم براك في مؤتمر أمني في المنامة في وقت سابق من هذا الشهر قائلا  إن تركيا ستشارك في المهمة . وكان تصريحه ردا على سؤال حول اعتراضات إسرائيل على نشر قوات تركية في غزة.

وقال نائب الرئيس الأمريكي جيه.دي فانس الشهر الماضي إن أنقرة يمكن أن تضطلع "بدور بناء"، مضيفا أن واشنطن لن تفرض في الوقت نفسه أي شيء على إسرائيل عندما يتعلق الأمر بقوات أجنبية "على أراضيها".

وكانت تركيا ضمن  الدول الموقعة في شرم الشيخ على اتفاق وقف إطلاق النار  بين إسرائيل وحركة حماس، والذي تمّ التوصل إليه بناء على خطة طرحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وفي نهاية أكتوبر الماضي أكد مصدر في وزارة الدفاع التركية أن القوات المسلحة التركية جاهزة للمشاركة في قوة دولية في غزة. وما زال هذا الأمر أيضا معلقا بانتظار موافقة الحكومة الإسرائيلية.

عنصر توتر إضافي في العلاقات بين تركيا وإسرائيل

والجمعة الماضية أصدر القضاء التركي مذكرات توقيف  بتهمة ارتكاب "إبادة" بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والعديد من المسؤولين الإسرائيليين، بينهم وزير الدفاع يسرائيل كاتس ووزير الأمن القومي ايتمار بن غفير.

وسارعت إسرائيل على لسان وزير خارجيتها جدعون ساعر للتنديد بما اعتبرته "خدعة دعائية".

وكتب ساعر على منصة اكس "ترفض إسرائيل بشدة وازدراء الخدعة الدعائية الأخيرة للطاغية (الرئيس رجب طيب) إردوغان".

ما مصير ميليشيا القوات الشعبية بقيادة ياسر أبو شباب؟

02:16

This browser does not support the video element.

"إسرائيل هي التي ستحدد ما هي القوات غير المقبولة لدينا"

وكان وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر قد قال للصحفيين في السابع والعشرين من الشهر الماضي إن إسرائيل ترفض مشاركة تركيا بسبب عداوة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الطويلة لإسرائيل. وأضاف أن إسرائيل أبلغت المسؤولين الأمريكيين بمعارضتها لمشاركة تركيا العسكرية في غزة. وتابع ساعر: "الدول التي ترغب أو المستعدة لإرسال قوات مسلحة يجب على الأقل أن تكون عادلة مع إسرائيل"، إلا أنه لم يوضح ما الذي يقصده بذلك. 

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد شدد على حقه في رفض مشاركة أي دولة في القوة الدولية التي تسعى حليفته الولايات المتحدة إلى نشرها في القطاع الفلسطيني.

وقال نتنياهو: "أوضحنا مع احترامنا للقوات الدولية أن إسرائيل هي التي ستحدد ما هي القوات غير المقبولة لدينا". وتتركز معارضة نتنياهو على مشاركة تركيا في القوة المزمعة في غزة نظرا إلى العلاقات الوثيقة التي تربطها بحركة حماس، التي تبرتبط بعلاقات جيدة مع تركيا، بينما تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول عدة كمنظمة إرهابية.

ص.ش/ع.ج.م (أ ف ب، رويترز، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW