أوقفت بلدية القدس إجراءات ضريبية على أملاك الكنائس المسيحية مثيرة للجدل وذلك ثلاثة أيام من اغلاق كنيسة القيامة احتجاجا. وأفاد بيان حكومي أنه تم تعليق "إجراءات جمع الضرائب" وإن السلطات ستدخل في مفاوضات مع قادة الكنيسة.
إعلان
علقت إسرائيل اليوم الثلاثاء (27 شباط/ فبراير 2018) خطة ضريبية وتشريعا مقترحا بشأن ممتلكات الكنائس كانا قد دفعا إلى إغلاق كنيسة القيامة منذ يوم الأحد احتجاجا على هذين التحركين.
وقال وديع أبو نصار، وهو مستشار لزعماء كنائس الروم الكاثوليك والروم الأورثوذكس والأرمن، إن القائمين على هذه الكنائس تلقوا بيانا من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بهذا الشأن وإنهم يدرسون على أثر ذلك الخطوات التالية ومنها إعادة فتح الكنيسة.
وقررت بلدية القدس مؤخرا تجميد أصول الكنائس بدعوى عدم سداد ضرائب بقيمة 180 -190 مليون دولار مستحقة على فنادق ومكاتب "ومباني تجارية أخرى" مملوكة للكنيسة في القدس. واعتبر قادة الكنائس الكاثوليكية واليونانية الأرثوذكسية والأرمن وجود "حملة انتهاكات منهجية" وأغلقوا كنيسة القيامة في إطار الاحتجاج منذ يوم الأحد الماضي.
وذكر مكتب نتنياهو أن لجنة إسرائيلية يقودها وزير ستتفاوض مع ممثلين عن الكنائس في القدس لمحاولة حل النزاع بشأن خطط لفرض ضرائب على الممتلكات التجارية للكنائس في القدس. وجاء في البيان "بلدية القدس تعلق إجراءات تحصيل (الضرائب) التي اتخذتها في الأسابيع القليلة الماضية".
والهدف المعلن لمشروع القانون، الذي وصفه زعماء الكنائس في بيان بأنه "بغيض"، هو حماية ملاك المنازل من احتمال ألا تجدد الشركات الخاصة عقود إيجارهم للأرض التي بنيت عليها منازلهم أو شققهم السكنية. والكنائس من أكبر الجهات المالكة للأراضي في القدس. وتقول إن مثل هذا القانون سيجعل من الصعب عليها بيع الأراضي المملوكة لها والتي تساعد في تغطية نفقات تشغيل مؤسساتها الدينية.
ويحتج الزعماء المسيحيون، وخاصة الأرثوذكس اليونانيون، على مشروع قانون مقترح في الكنيست الإسرائيلي يسمح للدولة بمصادرة الأراضي التي باعتها الكنائس للمستثمرين من القطاع الخاص منذ عام 2010.
ع.أ.ج (د ب ا، أ ف ب)
القدس بين الأمس واليوم.. رمز للصراع والسلام
تضم القدس مواقع إسلامية ويهودية ومسيحية مقدسة، لكنها في الوقت ذاته باتت أهم رمز للتوترات القائمة بين الإسرائيليين والفلسطينيين. كيف يبدو ماضي هذه المدينة وحاضرها بعد أن أصبح وضعها عثرة في محادثات السلام بين الجانبين؟
صورة من: picture-alliance/AP/O. Balilty
قال مسؤولون أمريكيون إن الرئيس دونالد ترامب سيعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل، متجاهلاً تحذيرات صدرت في الشرق الأوسط والعالم، فيما عبرت ألمانيا عن قلقها من اندلاع اشتباكات عنيفة في الشرق الأوسط بسبب هذه الخطوة.
صورة من: picture-alliance/Zuma/M. Stern
جبل الزيتون اليوم
السياح يستمتعون بمنظر جميل من جبل الزيتون المطل على المدينة القديمة للقدس. وهذا الارتفاع هو جزء من سلسلة جبلية شمال شرق وشرق المسجد الأقصى والمدينة القديمة. في الصورة يظهر بوضوح السور القديم للمدينة وقبة الصخرة
صورة من: Reuters/R. Zvulun
جبل الزيتون في الماضي
قبل 50 عاما تقريبا كان الوضع مختلفا: نظرة إلى سور المدينة وقبة الصخرة توحي بأن الصورة المأخوذة في 7 يونيو 1967 صورة من جبل الزيتون. هذه المجموعة من الجنود جعلت من جبل الزيتون أثناء حرب الستة أيام منطلقا لإصدار الأوامر.
صورة من: Government Press Office/REUTERS
مسجد الأقصى اليوم
المسجد الأقصى في المدينة القديمة للقدس يُعتبر أهم ثالث محج في الإسلام بعد مكة والمدينة. ويحتل الحرم القدسي مكانة هامة عند اليهود الذين يقولون بأن المكان كان يحتضن الهيكل الأول والثاني. وتحصل من حين لآخر توترات. وتتحمل إسرائيل منذ 1967 المسؤولية الأمنية، فيما تتولى مؤسسة إسلامية إدارة الشؤون المدنية والدينية.
صورة من: Reuters/A. Awad
المسجد الأقصى في الماضي
الأقصى هو أكبر مسجد في المدينة شُيد في بداية القرن الثامن. وتعتبر الباحة المحيطة به بحدائقها ونافوراتها وبناياتها القديمة أماكن مقدسة. ويتسع المسجد الأقصى لحولي 4.000 مصلي.
صورة من: Reuters/
باب دمشق اليوم
هذه البوابة المثيرة تفصل بين الحيين المسيحي والإسلامي. ومن يمر عبر الباب يجد نفسه داخل سوق عربية شعبية بأزقتها الضيقة. لكن المدخل الشمالي إلى المدينة القديمة بالقدس اكتسب شهرة حزينة: فباب دمشق يشهد منذ سنوات حصول اعتداءات دموية فلسطينية.
صورة من: Reuters/R. Zvulun
باب دمشق سابقا
باب دمشق أخذ هذا الاسم، لأن الشارع يؤدي إلى اتجاه دمشق السورية، وهو من أقدم وأكبر أبواب سور المدينة الذي يعود للقرن الـ 16. ولم يتغير الكثير منذ أخذ هذه الصورة في يوليو 1967 باستثناء ضجيج السيارات والازدحام خارج السور.
صورة من: Reuters/
المدينة القديمة اليوم
أزقة متشعبة تحدد معالم الحي اليهودي والحي العربي والحي المسيحي والأرمني داخل المدينة القديمة للقدس، وهي محاطة بسور بُني بين 1535 و 1538 إبان حكم السلطان سليمان. وتم إعلان المدينة القديمة للقدس في 1981 المترامية على مساحة متر مربع ثراتا ثقافيا عالميا من قبل هيئة اليونيسكو.
صورة من: Reuters/A. Awad
المدينة القديمة سابقا
بعض الأشياء لا تتغير أبدا: فحتى بعد مرور 50 عاما على هذه الصورة من عام 1967 مازال شباب متجولون عبر الأزقة يبيعون حلويات محلية.
صورة من: Reuters/Fritz Cohen/Courtesy of Government Press Office
حائط المبكى اليوم
حائط المبكى الشهير هو أكبر مكان مقدس عند اليهود. هنا تُقام الصلوات مع الفصل بين الجنسين. ويتم قراءة صلوات أو خزن أوراق الأمنيات في شقوق الحائط، وكذلك من طرف أشخاص من ديانات أخرى. إمكانية عملية: هذا يمكن القيام به عبر الانترنيت، إذ يتم طبع تلك الأماني على الورق في القدس ويتم وضعها في شقوق حائط المبكى.
صورة من: Reuters/R. Zvulun
حائط المبكى سابقا
الصورة من الأول سبتمبر 1967 تُظهر إسرائيليين أمام حائط المبكى، وهو يُسمى أيضا الحائط الغربي. وكان بالإمكان في تلك الفترة المرور مجددا إلى الحائط بعدما كان قبلها طوال 19 سنة تحت رقابة أردنية.
صورة من: Reuters/Fritz Cohen/Government Press Office