1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

إنذارات إسرائيلية وغارات على "بُنى" لحزب الله في جنوب لبنان

محمد فرحان أ ف ب، د ب أ
١٩ نوفمبر ٢٠٢٥

أعلن الجيش الإسرائيلي بدء شنّ غارات على مواقع تابعة لحزب الله في جنوب لبنان بعد أن دعا إلى إخلاء مبان في قريتي دير كيفا وشحور. تزامن هذا مع حداد في مخيم عين الحلوة بعد غارة أسفرت عن سقوط 13 قتيلا.

مسعف يتفقد سيارات دمرتها غارة في عين الحلوة (19-11-2025)
أعلن الجيش الإسرائيلي قصف جنوب لبنان بالتزامن مع حداد في مخيم عين الحلوة بعد سقوط 13 قتيلا في غارة أمس الثلاثاء.صورة من: Mohammad Zaatari/AP Photo

وجه الجيش الإسرائيلي، الأربعاء (19 نوفمبر/تشرين الثاني)، إنذارا إلى سكان مبان في قريتين في جنوب لبنان مطالبا بإخلائها قبل توجيه ضربات.

وأعلن الجيش الإسرائيلي بدء شنّ غارات على "بنى تحتية" لحزب الله في جنوب لبنان. وجاء في بيان عسكري مقتضب أشار فيه إلى "مهاجمة بنى تحتية إرهابية لحزب الله في جنوب لبنان".

وسبق ذلك، إصدار الجيش بيان جاء فيه أنه سيهاجم "في الوقت القريب بنى تحتية عسكرية تابعة لحزب الله الإرهابي في أنحاء جنوب لبنان"، طالبا من سكان مبان محددة في خريطتين مرفقتين والمباني المجاورة بـ"إخلائها فورا" في قريتي دير كيفا وشحور.

وأشار الجيش إلى أنه سيوجه ضربات "للتعامل مع المحاولات المحظورة التي يقوم بها حزب الله لإعادة إعمار أنشطته في المنطقة".

تزامن هذا مع إعلان الجيش عنصرين من حزب الله في ضربتين منفصلتين على منطقتي بنت جبيل وبليدا.

وتعتبر دول عديدة حزب الله اللبناني، أو جناحه العسكري، منظمة إرهابية. ومن بين هذه الدول الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا ودول أخرى. كما حظرت ألمانيا نشاط الحزب على أراضيها في عام 2020 وصنفته كـ "منظمة إرهابية".

إضراب في عين الحلوة

وفي سياق متصل، عم الإضراب العام في مخيم عين الحلوة، للاجئين الفلسطينيين جنوب مدينة صيدا في جنوب لبنان، للتنديد بمقتل 13 شخصا على الأقل في غارة إسرائيلية ليل الثلاثاء. 

وأقفلت المدارس الرسمية والخاصة أبوابها في مدينة صيدا صباح اليوم حدادا على ضحايا الغارة الإسرائيلية في مخيم عين الحلوة.

وكانت وزارة الصحة اللبنانية أعلنت مقتل 13 شخصا على الأقل في غارة إسرائيلية ليل الثلاثاء على مخيم عين الحلوة، فيما قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف "مجمع تدريبات" تابع لحركة حماسالتي نفت بدورها وجود منشآت عسكرية تابعة لها في المخيمات الفلسطينية في لبنان.

من جانبه، طالب رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري بعقد جلسة عاجلة لمجلس الأمن الدولي "لتكريس الحق اللبناني والإدانة للخروقات الإسرائيلية".

ويتهم لبنان إسرائيل بخرق اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه برعاية أمريكية فرنسية في 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024، من خلال الضربات والإبقاء على قوات داخل أراضيه، فيما تتهم إسرائيل حزب الله بالعمل على ترميم قدراته العسكرية.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اتهم حزب الله مؤخرا بمحاولة إعادة بناء قدراته وتسليح نفسه.

تحرير: ف.ي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW