كورونا ـ إسرائيل تدرج ألمانيا ضمن "القائمة الحمراء"
١ نوفمبر ٢٠٢٠
أعلنت إسرائيل إدراج ألمانيا في "القائمة الحمراء" الخاصة بكورونا، وذلك في ظل التزايد المضطرد لأعداد الإصابات بالفيروس فيها، حيث أقرت برلين مؤخراً إجراءات مشددة جديدة. ومعهد بروت كوخ يعلن ولاية ألمانية بأكملها منطقة خطر.
إعلان
أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية اليوم الأحد (الأول من نوفمبر/ تشرين الثاني 2020) أنه سيتم إدراج ألمانيا على ما يسمى بـ "القائمة الحمراء". وأوضحت الوزارة الإسرائيلية على موقعها اليوم أنه سيتعين على المسافرين القادمين من ألمانيا بذلك البقاء في حجر صحي لمدة 14 يوماً.
وستسري القواعد الجديدة التي سيبدأ تنفيذها اعتباراً من 8 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، بالنسبة للإسرائيليين العائدين من ألمانيا أيضاً. ويسري في إسرائيل حظر سفر عام إلى البلاد بالنسبة لأي أجانب منذ آذار/ مارس الماضي. ولكن هناك استثناءات - بالنسبة مثلاً للأجانب الذين يوجد مركز حياتهم في إسرائيل.
وكان لا يسري هذا الإلزام حتى الآن بالنسبة لألمانيا بصفتها كانت "دولة على القائمة الخضراء" ذات أعداد إصابة محدودة. وهناك تحذيراً من السفر من جانب ألمانيا أيضاً يسري على إسرائيل بسبب كورونا.
يشار إلى أن أعداد الإصابة الجديدة في إسرائيل تراجعت بشكل واضح مجدداً بعد فرض إغلاق ثان في إسرائيل قبل شهر ونصف. وسجلت وزارة الصحة الإسرائيلية اليوم الأحد 218 حالة إصابة جديدة بالفيروس. يذكر أنه كان يتم تسجيل أكثر من تسعة آلاف إصابة يومياً في إسرائيل قبل شهر واحد في ذروة أزمة انتشار الفيروس هناك. ومنذ بداية انتشار الفيروس بلغ عدد المصابين به في إسرائيل 314535 شخصاً على الأقل، بحسب البيانات الرسمية، وتوفى إجمالي 2541 شخصاً إثر الإصابة بالفيروس.
إعلان ولاية منطقة بأكملها منطقة خطر
ومقارنة بألمانيا، فإن معهد "روبرت كوخ" الألماني أعلن في وقت سابق اليوم الأحد أن مكاتب الصحة في ألمانيا سجلت 14177 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" في غضون يوم واحد.
وأوضح المعهد اليوم أن إجمالي عدد الإصابات بالفيروس في ألمانيا بلغ حتى الآن 532930 إصابة منذ بدء تفشي الفيروس.
ولكن وفقا لخبرات سابقة، يقل غالبا تسجيل أعداد الإصابات الجديدة في أيام الأحد من كل أسبوع؛ نظراً لانخفاض معدل إجراء اختبارات في العطلة الأسبوعية، كما أن ليس جميع مكاتب الصحة تنقل بياناتها للمعهد في العطلة الأسبوعية.
وفي سياق متصل أعلن معهد "روبرت كوخ" الألماني اليوم أن ولاية شمال الراين- ويستفاليا بأكملها تعد حالياً منطقة خطر فيما يتعلق بنسبة انتشار فيروس كورونا فيها، وذلك بعد أن تجاوزت كل مدن الولاية معدل 50 إصابة جديدة لكل 100 ألف شخص من سكان المدينة خلال أسبوع - وبذلك صارت الولاية بأكملها على الخريطة باللون الأحمر أو الأحمر الفاتح وهو ما يشير إلى خطورة انتقال الفيروس بها.
يذكر أنالحكومة الألمانية قررت الأسبوع المنصرم إغلاقا جزئيا يسري اعتباراً من يوم غد الإثنين، ووفق لذلك ستغلق الحانات والمطاعم والمرافق الثقافية والترفيهية أبوابها من يوم الاثنين حتى كانون الأول/ ديسمبر المقبل، كما سيتم حظر إقامة السياح في الفنادق وقصر التجمعات في الأماكن العامة على ما لا يزيد عن عشرة أشخاص من منزل واحد أو منزلين على الأكثر. في المقابل، سيتم الإبقاء على فتح المدارس والحضانات ومحلات تجارة الجملة والتجزئة ومحلات الحلاقة.
ع.ج.م/ع.غ (د ب أ)
مهرجان "أكتوبر فيست" الألماني ضحية جديدة لفيروس كورونا
للمرة الأولى منذ 75 عاماً، والثانية منذ انطلاقه، ستبقى أبواب مهرجان "أكتوبر فيست" مغلقة بسبب تفشي وباء كورونا ولتقليل مخاطر التخالط، ما يترك آثاره القاتمة على الحياة الاقتصادية لمدينة ميونيخ الألمانية.
صورة من: picture-alliance/chromorange/R. Peters
خيام خاوية
للمرة الأولى منذ 75 عاماً ستبقى الخيام العملاقة في مهرجان "أكتوبر فيست" بميونيخ خاوية، وهي المرة الأولى أيضاً منذ الحرب العالمية الثانية. وكانت ولاية بافاريا قد أعلنت في نيسان/ أبريل الماضي إلغاء نسخة هذا العام من المهرجان بسبب انتشار وباء كورونا، بعد أن كان يستقطب محبي البيرة الألمانية من داخل ألمانيا وخارجها. كان مقرراً إقامة المهرجان في الفترة بين 19 أيلول/ سبتمبر و4 تشرين الأول/ أكتوبر
صورة من: picture-alliance/sampics/S. Matzke
منع استهلاك الكحول
تشتهر مدينة ميونيخ بأهميتها الخاصة لعشاق البيرة من كل أنحاء العالم، فهي الملاذ لكل من يريد تجربة أنواع البيرة الألمانية بأنواعها، لكن ظلال كورونا تبقى قاتمة، فقد سلطات المدينة أنه سيتم تطبيق حظر استهلاك للكحول عام في ساعات المساء المتأخرة للحد من الحفلات الخاصة التي ترتفع فيها مخاطر العدوى بسبب الاختلاط.
صورة من: picture-alliance/dpa/U. Zucchi
ضحية وباء آخر
يذكر التاريخ أيضاً أن المهرجان كان ضحية لوباء آخر في القرن التاسع عشر، إذ لم تقم أي نسخة منه بين 1854 و1873 بسبب تفشي الكوليرا آنذاك. لكن بعض الحانات أعلنت عن فعالية بديلة بشروط صارمة لعدم الاستسلام لوباء كورونا وللمحافظة على تقاليد المهرجان الذي يدر في العادة عائدات قدرها 1.2 مليار يورو.
صورة من: ullstein bild - Zangl
تسابق الزوار
وفي العقود الماضية جرت العادة أن ينتظر الكثير من الزوار منذ الصباح الباكر فتح البوابات رغم الجو الماطر ودرجات الحرارة الباردة نسبياً. ولدى فتح البوابات يتسابقون رجالاً ونساء على ساحات وخيام المهرجان.
صورة من: Reuters/M. Rehle
مهرجان الجمال والأزياء
مهرجان "أكتوبر فيست" فرصة للتعرف على الأزياء التقليدية والجمال البافاري. حيث ترتدي البافاريات "الدرندل" وهو فستان تقليدي شعبي ترتديه النساء في جنوب ألمانيا ومناطق جبال الألب.
صورة من: picture-alliance/dpa/T. Hase
أزياء ورقصات شعبية
مهرجان "أكتوبر فيست" هو فرصة للشباب أيضاً لارتداء الزي الشعبي البافاري وخاصة سروال الجلد القصير والجوارب الطويلة. وبتلك الأزياء يؤدون بعض الرقصات التقليدية أيضاً بمشاركة النساء على أنغام الموسيقى الشعبية.
صورة من: picture-alliance /dpa/AAP/J. Castro
السعادة مع البيرة
شرب البيرة بالكؤوس الكبيرة التي تتسع لتراً كاملاً تعتبر من التقاليد الأساسية للشباب البافاري الذي ينتظر المهرجان بفارغ الصبر لاحتساء أكبر كمية ممكنة من البيرة.
صورة من: picture-alliance/dpa/A. Gebert
البيرة المجانية
التسابق لالتقاط كأس من البيرة المجانية التي تقدمها شركة "باولانر" للبيرة في خيمتها باليوم الأول لمهرجان "أكتوبر فيست"، كما جرت العادة.
صورة من: Getty Images/P. Guelland
فريق بايرن في المهرجان
لاعبو فريق بايرن ميونيخ بالسروايل الجلدية القصيرة التقليدية، ويبقى حضور لاعبي النادي ومشاركتهم في المهرجان من التقاليد الأساسية لمهرجان "أكتوبر فيست".
صورة من: picture-alliance/dpa/S.Hoppe
مهرجان البيرة
من يزور مهرجان "أكتوبر فيست" بدون استهلاك كمية كافية من البيرة هناك، فلم يسجل حضوره في المهرجان. وخلال فترته على مدار نحو ثلاثة أسابيع، يتم استهلاك أكثر من 6 ملايين لتر من البيرة، ففي مهرجان عام 2016 استهلك الزوار نحو 6.6 لتر بيرة لكل زائر.
صورة من: Getty Images/AFP/J. Klamar
الاستمتاع بالألعاب
فعاليات المهرجان لا تقتصر على الطعام والشراب وخاصة البيرة، وعلى الرقص والموسيقى الشعبية، وإنما تشمل اللهو والتسلية أيضاً وركوب المراجيح والأجهزة الأخرى المعروفة في مدن الملاهي. والكبار قبل الصغار يتسابقون إلى تلك الأجهزة.
صورة من: picture-alliance/dpa/T.Hase
أكبر مهرجان شعبي
يعتبر مهرجان "أكتوبر فيست" في مدينة ميونيخ المهرجان الشعبي الأكبر في العالم، حيث يوفر فرص عمل لنحو 13 ألف عامل ويستقبل حوالي 6 ملايين زائر من ألمانيا وبقاع العالم الأخرى خلال الأسابيع الثلاثة لفعالياته.