1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

إسرائيل ترجئ إقرار مشروع استيطاني كبير بالقدس الشرقية

٦ ديسمبر ٢٠٢١

بعد الحصول على موافقة مبدئية الشهر الماضي لمقترح بناء حتى تسعة آلاف وحدة سكنية للمستوطنين في القدس الشرقية، قررت لجنة تخطيط إسرائيلية عدم المضي قدما في المشروع، بعد اتصال بين رئيس وزراء إسرائيل ووزير خارجية أمريكا.

صورة للجدار العازل مأخوذة من القدس الشرقية (31/5/2021)
يجادل المنتقدون بأن المشروع المقترح بين القدس الشرقية ومدينة رام الله الفلسطينية في الضفة الغربية من شأنه أن يضعف بشكل أكبر أي آمال فلسطينية في دولة مستقبلية. صورة من: Getty Images/AFP/T. Coex

أرجأت لجنة تخطيط حكومية إسرائيلية اليوم الاثنين (السادس من ديسمبر/ كانون الأول 2021) منح موافقة إضافية على مشروع استيطاني كبير في القدس الشرقية يثير قلق الولايات المتحدة والفلسطينيين.

وكان مقترح بناء قد حصل على موافقة مبدئية الشهر الماضي، لبناء ما يصل إلى تسعة آلاف وحدة سكنية للمستوطنين اليهود، في خطوة تعني ضم مزيد من أراضي الضفة الغربية المحتلة لحدود البلدية الإسرائيلية للقدس.

غير أن اللجنة اجتمعت مجددا واتخذت قرارا بعدم المضي قدما مشيرة إلى الحاجة لدراسة بيئية، حسب بيان لإدارة التخطيط الإسرائيلية. ولم يُطرح جدول زمني لمزيد من المناقشات.

ويجادل المنتقدون بأن المشروع المقترح بين القدس الشرقية ومدينة رام الله الفلسطينية في الضفة الغربية من شأنه أن يضعف بشكل أكبر أي آمال فلسطينية في دولة مستقبلية.

وقالت منظمة "السلام الآن" الإسرائيلية التي تراقب الاستيطان وتعارضه "يحدونا الأمل في أن تستغل الحكومة الوقت لإعادة النظر في الأضرار التي تلحقها الخطة بفرص السلام وتطوير القدس وعلاقات إسرائيل مع الولايات المتحدة".

وكان الموقع في السابق يضم مطارا وهو معروف للإسرائيليين باسم عطروت. ونددت وزارة الخارجية الفلسطينية بالخطة الاستيطانية باعتبارها محاولة لإتمام فصل القدس "عن منطقتنا الفلسطينية المحيطة".

وأعطت لجنة بلدية القدس موافقتها على المشروع في 24 نوفمبر/ تشرين الثاني، مما أثار تكهنات في وسائل الإعلام الإسرائيلية بأن رئيس الوزراء نفتالي بينيت قد يبطئ خطواته نحو الموافقة النهائية لتجنب خلاف مع واشنطن بشأن قضايا المستوطنات.

واستولت إسرائيل على الضفة الغربية والقدس الشرقية في حرب 1967. ويسعى الفلسطينيون لإقامة دولة لهم على أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة تكون القدس الشرقية عاصمة لها.

وتعتبر معظم القوى العالمية المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة غير شرعية. وتعارض إسرائيل ذلك مستشهدة بصلات تاريخية وتوراتية وسياسية مع الضفة الغربية والقدس الشرقية.

وأفاد بيان إسرائيلي أن مشروع عطروت نوقش يوم الأحد في اتصال بين بينيت ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، دون أن يذكر تفاصيل.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن بلينكن حث إسرائيل والفلسطينيين على الامتناع عن اتخاذ أي خطوات أحادية، مشيرا إلى أن "دفع النشاط الاستيطاني" يمكن أن يقوض أي جهود للتفاوض على حل الدولتين لإنهاء الصراع بينهما.

ع.ش/ص.ش (رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW