1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

إسرائيل ترسل قوات إضافية للضفة ردا على هجوم تل أبيب

٩ يونيو ٢٠١٦

ردا على هجوم تل أبيب قررت وزراة الدفاع نشر مئات الجنود الإضافيين في الضفة الغربية، بعد أن كانت قوات إسرائيلية قد حاصرت البلدة التي قدم منها المهاجمان في الضفة، وإلغاء عشرات آلاف التصاريح للفلسطينيين بدخول إسرائيل.

Israel verschärft Sicherheitsmaßnahmen im Westjordanland
صورة من: Getty Images/AFP/H. Bader

أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الخميس (التاسع من حزيران/ يونيو 2016) أنه سينشر قوات معززة مؤلفة من مئات الجنود في الضفة الغربية بعد هجوم تل أبيب. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان "وفقا لتقييم الأوضاع، سيتم تعزيز فرقة يهودا والسامرة (الضفة الغربية) بكتيبتين إضافيتين".

ولم يحدد الجيش عدد الجنود في كل كتيبة، ولكن مصادر عسكرية قالت إن الحديث يدور عن مئات من الجنود الإضافيين.

كما أفادت مصادر عسكرية إسرائيلية بأن قوات عسكرية فرضت طوقا أمنيا على بلدة يطا جنوب الخليل بالضفة الغربية التي أتى منها منفذا الهجوم. وقالت متحدثة باسم الجيش في تل أبيب "بعد الهجوم الإرهابي الذي وقع أمس في تل أبيب، أصبحت المعابر من وإلى يطا مفتوحة للحالات الإنسانية والطبية فقط". ولم تذكر المتحدثة المزيد من التفاصيل، إلا أن الإذاعة الإسرائيلية ذكرت أن القوات داهمت منزلي منفذي العملية، وهما ابنا عم ويدعيان خالد ومحمد مخامرة، وأجرت تحقيقات مع أقاربها. وأضافت أن القوات العسكرية قامت بعملية مسح هندسي لمنزل عائلة أحدهما تمهيدا لهدمه.

وكانت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) ذكرت الليلة الماضية أن قوات إسرائيلية أغلقت مداخل البلدة التي يقطنها أكثر من 120 ألف نسمة وكثفت من تواجدها في محيطها.

وكانت إسرائيل أعلنت صباح اليوم أنها جمدت تصاريح الدخول إليها وإلى القدس الشرقية، التي منحتها لـ 83 ألف فلسطيني بمناسبة حلول شهر رمضان، غداة هجوم تل أبيب. وقالت الإدارة المدنية التابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية والمسؤولة عن تنسيق أنشطة الجيش في الأراضي الفلسطينية في بيان "تمّ تجميد 83 ألف تصريح" منحت بمناسبة شهر رمضان "خاصة التصاريح المخصصة للزيارات العائلية" للفلسطينيين.

ويقدم كثير من الفلسطينيين طلبات للحصول على تصاريح لدخول إسرائيل والقدس الشرقية خلال شهر رمضان للصلاة في المسجد الأقصى وزيارة الأقارب. وبموجب هذا الإجراء، تم أيضا تجميد تصاريح دخول لمئات من سكان قطاع غزة الذين حصلوا على تصاريح دخول لزيارة الأقارب والصلاة.

وفي حي سارونا للمطاعم والحانات القريب من وزارة الدفاع الإسرائيلية في تل ابيب فتح شابان فلسطينيان في العشرينات من عمرهما النار مساء أمس الأربعاء عشوائيا ليتسسببا في مقتل اربعة أشخاص وجرح خمسة آخرين، في واحد من أعنف الهجمات التي ينفذها فلسطينيون منذ بدء موجة العنف في تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

ع.ج/ و. ب (أ ف ب، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW