1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

إسرائيل تستبدل أجهزة كشف المعادن في الاقصى بأجهزة ذكية

٢٥ يوليو ٢٠١٧

أزالت إسرائيل من محيط الحرم القدسي بوابات كشف المعادن بموجب قرار مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر الذي أقر بدلا من ذلك استخدام "وسائل ذكية" للمراقبة. وتأتي الخطوة غداة جهود دبلوماسية مكثفة لوقف انتشار المواجهات في القدس.

Tempelberg Jerusalem
صورة من: Reuters/A.Awad

قررت الحكومة الأمنية الإسرائيلية فجر الثلاثاء (25 يوليو/ تموز 2017)، وقف استخدام أجهزة كشف المعادن عند مداخل المسجد الأقصى في القدس الشرقية، والتي قوبلت بغضب فلسطيني شديد على المستوىين الرسمي والشعبي. 

   وشاهد مراسل لوكالة فرانس برس فريق عمل يزيل البوبابات في وقت مبكر الثلاثاء من أحد المداخل. وأكد مسؤولون مسلمون للوكالة أنه تم إزالة جميع البوابات.
 

وأقامت إسرائيل بوابات الكشف عن المعادن عند مداخل مجمع الأقصى في القدس بعد مقتل اثنين من أفراد الشرطة بالرصاص على يد مسلحين في الـ14 من يوليو/ تموز الماضي، في خطوة فجرت أعنف اشتباكات بين الإسرائيليين والفلسطينيين منذ سنوات.

وانبثق عن اجتماع الحكومة المصغرة قرار  يقضي بـ"استبدال إجراءات التفتيش بواسطة أجهزة كشف المعادن بإجراءات أمنية تستند الى تكنولوجيات متطورة ووسائل أخرى"، وفقا لبيان حكومي إسرائيلي. ولم تتضح تفاصيل التقنيات المتطورة التي أشار إليها البيان الحكومي، لكن تم ثبيت كاميرات على المداخل هذا الأسبوع. ولم يتضح كذلك بعد إذا كان المصلون المسلمون سيقبلون بالاجراءات البديلة. 

وفور صدور الخبر تجمع مئات الفلسطينيين قرب أحد مداخل الحرم القدسي للاحتفال بهذا التراجع الإسرائيلي. وقام أحد المحتفلين بإشعال ألعاب نارية مما دفع بالقوات الإسرائيلية تفريق الحشد بواسطة القنابل الصوتية.

وصدر قرار الحكومة الأمنية بعيد ساعات من وصول مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط جيسون غرينبلات الى إسرائيل في محاولة لحل الأزمة. كما أنه أعقب اتصالا هاتفيا بين العاهل الملك عبد الله الثاني وبينيامين نتانياهو، حضّ خلاله ملك الأردن رئيسَ الوزراء الإسرائيلي على إلغاء الإجراءات الأمنية الأخيرة في الحرم القدسي.

وقبيل صدور القرار أفاد مصدر حكومي أردني للوكالة الفرنسية أن عمّان سمحت للدبلوماسي الإسرائيلي الذي قتل الأحد أردنيين اثنين بالمغادرة إلى إسرائيل بعدما استجوبته وتوصلت مع حكومته إلى "تفاهمات حول الأقصى".

وأدى تصاعد التوتر ومقتل ثلاثة إسرائيليين وأربعة فلسطينيين في أعمال عنف يومي الجمعة والسبت الماضيين إلى إثارة القلق الدولي ودفع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى عقد اجتماع لبحث سبل تهدئة الموقف.

و.ب/ع.ج.م (أ ف ب، د ب أ، رويترز) 

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW