1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

إسرائيل تستدعي آلاف جنود الاحتياط لتوسيع هجومها في قطاع غزة

٤ مايو ٢٠٢٥

تصريحات متكررة لنتانياهو يتعهد فيها بتعزيز العمليات العسكرية، بدأ الجيش الاسرائيلي بإرسال أوامر تعبئة إلى عناصر الاحتياط، تمهيدا لاستدعاء عشرات الآلاف منهم لتوسيع نطاق هجومه على حماس في قطاع غزة، بحسب مراسلين عسكريين.

أرشيف: غزة | رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو في زيارة إلى شمال قطاع غزة
أطلق رئيس الوزراء الاسرائيلي الذي يرزح تحت ضغط حلفائه من اليمين المتطرف، تصريحات متكررة يتعهد فيها بتعزيز العمليات العسكرية في غزةصورة من: Handout/GPO/AFP

بدأت اسرائيل باستدعاء عشرات الآلاف من جنود الاحتياط استعدادا لتوسيع هجومها في قطاع غزة، بحسب ما نقلت وسائل إعلام اسرائيلية مساء السبت (الثالث من مايو / أيار 2025). ولم يؤكد متحدث عسكري اتصلت به وكالة فرانس برس هذه المعلومات أو ينفها، في حين أطلق رئيس الوزراء الاسرائيلي الذي يرزح تحت ضغط حلفائه من اليمين المتطرف، تصريحات متكررة يتعهد فيها بتعزيز العمليات العسكرية.

نتانياهو يهاجم قطر

ومساء السبت، هاجم نتانياهو قطر التي تقوم مع مصر بوساطة للتوصل إلى هدنة في غزة وإطلاق سراح الرهائن الذين لا تزال حماس تحتجزهم، وحضها على التوقف عن "الازدواجية" في القول والعمل.

وكتب نتانياهو على منصة إكس "حان الوقت لكي تتوقف قطر عن اللعب على الجانبين بحديثها المزدوج وتقرر ما إذا كانت إلى جانب الحضارة أم إلى جانب وحشية حماس". وأضاف الوزير الإسرائيلي "إسرائيل ستنتصر في هذه الحرب المشروعة بوسائل مشروعة"، في إشارة واضحة إلى وضع حد لأي مفاوضات.

وأعرب المتحدث الرسمي باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري عن "رفض دولة قطر بشكل قاطع التصريحات التحريضية الصادرة عن مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو والتي تفتقر إلى أدنى درجات المسؤولية السياسية والأخلاقية".

قطر تؤكد تعليق وساطتها بين إسرائيل وحماس

02:09

This browser does not support the video element.

وكان الجيش الإسرائيلي استأنف هجومه على قطاع غزة في 18 آذار/مارس، منهيا هدنة استمرت شهرين مع حماس في الحرب التي اندلعت ردا على هجوم غير مسبوق شنته الحركة الفلسطينية على جنوب إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.

وحركة حماس هي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية.

إسرائيل تعول على الضغط العسكري

وتقول حكومة نتانياهو إن الضغط العسكري هو السبيل الوحيد لإجبار حماس على إطلاق سراح الرهائن. لكن منتدى عائلات الرهائن، المنظمة الإسرائيلية الرئيسية لأقارب المحتجزين، حذّر من أن "أي تصعيد للقتال من شأنه أن يعرّض الرهائن (...) لخطر مباشر".

وأضاف المنتدى في بيان "بالنسبة للغالبية العظمى من الإسرائيليين فإن عودة الرهائن هي أولوية أخلاقية قصوى للدولة"، معتبرا أنه لا يزال من الممكن "التوصل إلى اتفاق من شأنه انقاذ الأرواح ومنع المزيد من الخسائر البشرية".

تحقيق إسرائيلي في مقتل مسعفين في قطاع غزة يكشف عن إخفاقات

01:30

This browser does not support the video element.

وأتاحت الهدنة في قطاع غزة الإفراج عن 33 رهينة، من بينهم ثمانية فارقوا الحياة، مقابل إطلاق سراح نحو 1800 فلسطيني تحتجزهم إسرائيل.

ومنذ 18 آذار/مارس، يقصف الجيش الاسرائيلي قطاع غزة يوميا، وقد استعاد السيطرة على مساحات واسعة من الأراضي التي كان قد انسحب منها. وبعد التحسن الذي طرأ خلال الهدنة، أصبح الوضع الإنساني لنحو 2.4 مليون فلسطيني في القطاع خطيراً مرة أخرى.

وبدأ الجيش الاسرائيلي بإرسال أوامر تعبئة الى عناصر الاحتياط، تمهيدا لاستدعاء عشرات الآلاف منهم بهدف توسيع نطاق هجومه على حماس في قطاع غزة، بحسب مراسلين عسكريين لوسائل إعلامية إسرائيلية عدة.

وأوردت المعلومات التي نقلها أيضا العديد من المراسلين العسكريين، بينهم مراسل إذاعة الجيش، أنه سيتم إرسال هؤلاء للحلول محل جنود ينتشرون في أنحاء البلاد وفي الضفة الغربية المحتلة، بحيث يتاح إرسال هؤلاء الجنود للقتال في قطاع غزة.

وقد تلقى أقارب صحافيين في وكالة فرانس برس أمر تعبئة (تساف 8). وبحسب التلفزيون الاسرائيلي الرسمي، من المقرر أن يجتمع مجلس الوزراء الأمني لإسرائيل الأحد لبحث الموافقة على توسيع الهجوم العسكري على غزة.

ع.ش/ح.ز (أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW