1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

إسرائيل تسلم نائبا أردنيا أوقفته بشبهة تهريب أسلحة إلى الضفة

٧ مايو ٢٠٢٣

سلمت السلطات الإسرائيلية النائب في البرلمان الأردني عماد العدوان إلى سلطات بلاده بعد أسبوعين من توقيفه للاشتباه بمحاولته تهريب أسلحة من الأردن إلى الضفة الغربية المحتلة، فيما أكد البرلمان الأردني رفع الحصانة عن النائب.

صورة لجلسة بمجلس النواب الأردني (أرشيف 15.11.2021)
قال رئيس مجلس النواب الأردني إن قراراً برفع الحصانة عن النائب العدوان قد اتخذ وذلك بناء على طلب من نيابة محكمة أمن الدولة (أرشيف)صورة من: Royal Hashemite Court/Handout/AA/picture alliance

أفرجت السلطات الإسرائيلية الأحد (7 مايو/آيار 2023) عن النائب في البرلمان الأردني عماد العدوان بعد نحو أسبوعين على توقيفه للاشتباه بمحاولته تهريب أسلحة من الأردن إلى الضفة الغربية المحتلة، كما صرح مسؤولون.

وأكد جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شاباك) أن النائب العدوان الذي لم تحاكمه الدولة العبرية، سُلم الأحد إلى السلطات الأردنية "لمواصلة التحقيق معه واستكمال الإجراءات القانونية".

وكان العدوان اعتقل عند معبر اللنبي (الملك حسين) الحدودي في 22 نيسان/أبريل، وعثر الأمن الإسرائيلي في مركبته التي كان يقودها على 12 بندقية و194 مسدساً، كما أعلن جهاز الأمن الداخلي (شاباك)

وكشفت التحقيقات أن العدوان استغل منذ شباط/فبراير العام الماضي جواز سفره الدبلوماسي 12 مرة لتهريب سلع مختلفة إلى إسرائيل ومن بينها "طيور وسجائر إلكترونية وذهب"، وفق بيان الشاباك.

وقدم الجهاز الأمني الإسرائيلي أيضاً مزيداً من التفاصيل عن القضية التي هددت بإحداث توتر في العلاقات بين إسرائيل والأردن المستمرة منذ ثلاثة عقود تقريبا والتي كثيراً ما تعرضت للاختبار من السياسات الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين والمسجد الأقصى.

وأضاف جهاز الأمن الإسرائيلي أيضاً أن العدوان (35 عاما) وهو عضو في لجنة فلسطين في البرلمان الأردني، هرّب منذ مطلع العام الجاري أسلحة من الأردن إلى إسرائيل. وأوضح البيان أن هدف النائب الأردني من عمليات التهريب كان "الجشع والحصول على مبالغ مالية كبيرة".

 

وأكد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية السفير سنان المجالي بدء مراسم "عملية تسليم النائب عماد العدوان من قبل السلطات الإسرائيلية إلى السلطات الأردنية الأمنية المعنية" على جسر الملك حسين.

وقال محام عن العدوان في إسرائيل إنه لا يمكنه التعليق على الاتهامات وأكد أن العدوان لم يعد رهن الاحتجاز في إسرائيل.

من جهته، قال رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي الأحد إن قراراً برفع الحصانة عن النائب العدوان قد اتخذ وذلك بناء على طلب من نيابة محكمة أمن الدولة ما يعني أنه يمكن أن يخضع للمحاكمة. ونوّه الصفدي إلى أن مجلس النواب "صوّت بدوره على رفع الحصانة عن النائب". وقال مصدر أمني أردني إن القضية ستُعرض أمام المحاكم.

لاحقاً لتوقيف العدوان ووفقاً لجهاز الشاباك، تم اعتقال عدد من الفلسطينيين من الضفة الغربية، فيما أشار الشاباك (والذي يطلق عليه أيضاً شين بيت) إلى أن السلطات الأردنية اعتقلت أيضا عددا من المشتبه بهم في الأردن بتهمة الضلوع في الأمر.

ويعتبر العدوان وهو محام، أحد أصغر النواب سناً ويتحدر من إحدى أشهر العشائر في الأردن.

ووقع الأردن في 1994 اتفاق سلام مع إسرائيل ليكون الدولة العربية الثانية التي تقدم على هذه الخطوة بعد مصر 1979.

وتتمتع إسرائيل بعلاقات أمنية وثيقة مع الأردن، الذي تتشارك معه أطول مسافة من حدودها، لكن العلاقات السياسية تراجعت في الأعوام الأخيرة. وكثير من مواطني الأردن من أصول فلسطينية.

ع.ح./ع.ج.م. (أ ف ب ، رويترز)

 

 

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW