1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

سلسلة غارات في الضاحية و"250" مقذوفا على إسرائيل من لبنان

٢٤ نوفمبر ٢٠٢٤

شن الجيش الإسرائيلي سلسلة غارات على "منشآت ومصالح تابعة لحزب الله" في ضاحية بيروت بعد إصداره إنذارا بالإخلاء، مؤكدا أن الحزب أطلق نحو 250 مقذوفا على إسرائيل، فيما قال الحزب المدعوم من إيران إنه قصف أهدافا ودمر دبابات.

سحابة من الدخان الكثيف تغط سماء ضاحية بيروت الجنوبية إثر سلسلة غارات إسرائيلية (24/11/2024)
شن الجيش الإسرائيلي سلسلة غارات على "منشآت ومصالح تابعة لحزب الله" في ضاحية بيروت بعد إصداره إنذارا بالإخلاء، مؤكدا أن حزب الله أطلق نحو 250 مقذوفا على إسرائيل.صورة من: Hassan Ammar/AP/picture alliance

 

أعلن الجيش الإسرائيلي لوكالة فرانس برس اليوم الأحد (24 نوفمبر/ تشرين الثاني) أنّ حزب الله أطلق الأحد باتجاه أراضي الدولة العبرية حوالي 250 مقذوفا، في عدد هو من بين الأكبر الذي يسجّل خلال الأسابيع الأخيرة.

وقال الجيش إنّ العدد الأكبر من المقذوفات التي أطلقها حزب الله على إسرائيل منذ بدء النزاع الحالي هو 350 مقذوفا وقد أطلقت في 24 أيلول/سبتمبر الماضي، قبل أيام من شنّ الدولة العبرية هجوما بريا ضد التنظيم المدعوم من إيران.

وكان الجيش الإسرائيلي قد قال في وقت سابق في بيان "حتى الثالثة بعد الظهر، عبر نحو 160 مقذوفا أطلقتها منظمة حزب الله الإرهابية من لبنان إلى إسرائيل اليوم" باتجاه شمال إسرائيل ووسطها، ما تسبب بإصابة عدة أشخاص، معلنا اعتراض عدد كبير منها

من جهتها، أحصت خدمة الإسعاف الإسرائيلية نجمة داوود الحمراء 11 إصابة على الأقل، لافتة الى أن بين الجرحى شخصا إصابته بين "متوسطة إلى خطيرة". 
وأظهرت صور من مدينة بتاح تكفا، قرب تل أبيب، مركبات محترقة وأضرارًا في مبانٍ سكنية، فيما أكدت خدمات الإسعاف الإسرائيلية إصابة 11 شخصًا على الأقل، بينهم حالة خطيرة. 

من جانبه أعلن حزب الله قصف "هدف عسكري" في مدينة تل أبيب وقاعدة استخبارات عسكرية قربها وأخرى بحرية في جنوب إسرائيل. وقال الحزب في بيان إن مقاتليه شنّوا صباح الأحد "للمرّة الأولى، هجوما جويّا بسربٍ من المُسيّرات على قاعدة أشدود البحريّة" التي تبعد 150 كيلومترا من الحدود مع لبنان.

وأورد في وقت لاحق أن مقاتليه استهدفوا "قاعدة غليلوت (مقر وحدة الاستخبارات العسكرية 8200) التي تبعد من الحدود اللبنانيّة الفلسطينيّة 110 كيلومترات، في ضواحي مدينة تل أبيب، بصليةٍ من الصواريخ النوعية وسربٍ من المُسيّرات.

وقال الحزب المدعوم من إيران، في بيان، إن مقاتليه دمروا خمس دبابات "عند الأطراف الشرقية لبلدة البياضة"، إحداها أثناء محاولتها "التقدم لسحب دبابة من الدبابات المدمرة"، وأضاف في بيان آخر أنه استهدف بصاروخ موجه دبابة "عند الأطراف الغربية لبلدة دير ميماس".  ولم يؤكد الجيش الإسرائيلي ولم ينف ذلك.
 

وتعتبر دول عديدة حزب الله اللبناني، أو جناحه العسكري، منظمة إرهابية. ومن بين هذه الدول الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا ودول أخرى. كما حظرت ألمانيا نشاط الحزب على أراضيها في عام 2020 وصنفته كـ "منظمة إرهابية".

سلسلة غارات إسرائيلية في الضاحية الجنوبية

هجمات إسرائيلية في قلب العاصمة اللبنانية

01:29

This browser does not support the video element.

وشن الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد سلسلة غارات جوية إضافية على ضاحية بيروت الجنوبية بعد إصداره إنذارا بإخلاء بعض مناطقها، وفق ما أوردت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية وقالت الوكالة إن "سلسلة من الغارات العنيفة استهدفت حارة حريك وبئر العبد والغبيري في الضاحية الجنوبية لبيروت".

 وفي وقت سابق قالت الوكالة اللبنانية إن الطيران الإسرائيلي شن غارتين في الضاحية الجنوبية لبيروت، وتحديدًا منطقة الكفاءات، تعرضت لغارتين كبيرتينوأضافت الوكالة أن "الغارتين تسببتا بدمار هائل على رقعة جغرافية كبيرة".

وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي قد حذر في وقت سابق على منصة "اكس" من أن الجيش سيضرب "منشآت ومصالح تابعة لحزب الله" في الحدث وبرج البراجنة، ناشرا خرائط للمناطق التي نبه الى وجوب إخلائها. وكرر مساء تحذيراته بوجوب إخلاء هاتين المنطقتين، إضافة الى مناطق أخرى في الضاحية الجنوبية.

ارتفاع حصيلة ضحايا غارات سابقة

وفي سياق متصل أعلنت وزارة الصحة اللبنانية ارتفاع حصيلة ضحايا  غارة استهدفت منطقة البسطة وسط بيروت  يوم السبت إلى 29 قتيلًا و67 جريحًا. كما لقي 84 شخصًا حتفهم في هجمات إسرائيلية أخرى أمس السبت، وفقًا لوزارة الصحة اللبنانية، لترتفع حصيلة القتلى منذ أكتوبر 2023 إلى 3754، فضلًا عن أكثر من 15 ألف جريح. 

من جهته أعلن الجيش اللبناني مقتل أحد جنوده وإصابة 18 آخرين، بعضهم بحالة خطيرة، إثر هجوم إسرائيلي استهدف مركزًا عسكريًا في جنوب لبنان. وردت إسرائيل بالتعبير عن أسفها، مؤكدة أن الاستهداف كان "غير مقصود"، وأن العمليات تركز على مقاتلي حزب الله، وقال أن هذه الغارة قيد المراجعة.

بوريل: "لبنان على شفير الانهيار"

 وفي ظل التصعيد المتواصل، تواصل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي مساعي التهدئة. وسلط المبعوث الأمريكي آموس هوكستين الضوء على التقدم المحرز في المفاوضات خلال زيارته إلى بيروت الأسبوع الماضي وقبل سفره للقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، ثم العودة إلى واشنطن.

واليوم قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إن إسرائيل لم تصدر ردا نهائيا بعد على الاقتراح الأمريكي بوقف إطلاق النار.

وأضاف في بيروت بعد لقائه بمسؤولين لبنانيين "يجب الضغط على الحكومة الإسرائيلية ومواصلة الضغط على حزب الله لقبول الاقتراح الأمريكي بوقف إطلاق النار"، محذرا من أن لبنان  "بات على شفير الانهيار". 

وركزت الدبلوماسية على وقف إطلاق النار بناء على  قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701  الذي أنهى الحرب بين حزب الله وإسرائيل في عام 2006.

ع.أ.ج/ ع ج م/ز.أ.ب (رويترز، أ ف ب، د ب ا)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW