1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

إسرائيل تصف اعتراض أربع دول أوروبية على الاستيطان بـ "الخاطئ"

٢٢ ديسمبر ٢٠١١

عبرت إسرائيل عن غضبها بعد بيان لأربعة بلدان أوروبية أعضاء في مجلس الأمن الدولي، وهي ألمانيا وبريطانيا وفرنسا والبرتغال، دانت فيه قرار إسرائيل بناء مساكن في مستوطنات بالقدس الشرقية والضفة الغربية المحتلتين.

صورة من: picture alliance/landov

قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية الأربعاء (22 ديسمبر/كانون الأول 2011) إن الأعضاء الأوروبيين الأربعة، ألمانيا وبريطانيا وفرنسا والبرتغال، في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ينبغي لهم أن يدعموا استئناف محادثات السلام الإسرائيلية الفلسطينية المتعثرة، "لأن انتقاداتهم لإسرائيل قد تجعلهم يفقدون دورهم في المفاوضات".

وقال ممثلو بريطانيا وفرنسا وألمانيا والبرتغال يوم الثلاثاء الماضي إن إفادة، قدمها مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية أوسكار فرنانديز تارانكو، أوضحت للمجلس المؤلف من 15 دولة أن النشاط الاستيطاني الإسرائيلي يقوّض المحاولات الرامية لاستئناف محادثات السلام.

"تفسير خاطئ"

مستوطنة إسرائيلية في القدس الشرقيةصورة من: Stephanie Gebert

وقال بيان صادر عن الخارجية الإسرائيلية إن "التفسير الخاطئ" الذي ذهبت إليه الدول الأربع لا يؤدي سوى إلى وضع مزيد من العراقيل على الطريق نحو محادثات سلام جديدة. وأضاف أنه يتعين على تلك الدول ألا تعطي خطة الرباعية "تفسيرات تتناقض مع نص وروح" الخطة. ولم يشر البيان إلى مسألة المستوطنات، لكنه قال إن "التدخل في الشؤون الداخلية لإسرائيل، بما في ذلك مسائل سيجري حلها في إطار المحادثات المباشرة، لا يعزز الوضع الذي ترغب (تلك الدول) أن يُمنح لها."

من جانبها اعتبرت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند الأربعاء الماضي إن البيان الذي أصدرته الدول الأوروبية الأربع "لم يكن مفيداً لتحسين الوضع". وقالت نولاند إن "الصراخ في مجلس الأمن لن يغير الوضع على الأرض"، معتبرة أن على "الأطراف العودة إلى المفاوضات ومعالجة هذه المشاكل معاً". وكررت نولاند الموقف الأميركي بأن الولايات المتحدة "لا تعترف بمشروعية استمرار بناء المساكن في المستوطنات الإسرائيلية".

وكانت ألمانيا وبريطانيا وفرنسا والبرتغال قد دعت إلى وقف فوري للنشاط الاستيطاني الإسرائيلي، قائلة إنها تأمل بأن تنفذ الحكومة الإسرائيلية وعودها لتقديم المستوطنين المتهمين بارتكاب أعمال عنف ضد الفلسطينيين إلى العدالة.

وانهارت محادثات السلام التي ترعاها اللجنة الرباعية لوسطاء السلام في الشرق الأوسط -التي تضم الولايات المتحدة وروسيا والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي- قبل عام بسبب رفض إسرائيل وقف البناء الاستيطاني. ويرفض الفلسطينيون استئناف المحادثات ما لم توقف إسرائيل البناء.

وتقول إسرائيل إن المفاوضات يجب أن تستأنف بدون شروط مسبقة، وإن معظم النشاط الاستيطاني يحدث في مناطق تعتزم الاحتفاظ بها في أي اتفاق سلام مستقبلي. وتعتبر معظم الدول المستوطنات التي بنتها إسرائيل في الضفة الغربية المحتلة غير قانونية. ويقول الفلسطينيون، الذين يريدون إقامة دولة في الضفة الغربية وقطاع غزة، إن توسيع المستوطنات سيحرمهم من دولة مترابطة الأراضي.

(ع.م/ أ ف ب، د ب أ، رويترز)

مراجعة: عماد غانم

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW