إسرائيل- تطوير طائرة "درون" أرض جو متعددة الاستخدامات
١٠ يونيو ٢٠١٩
تطوير الطائرات المسيرة "الدرون" مستمر ولا يعرف حدا، لزيادة فعاليتها وتوظيفها في مختلف المجالات المدنية والعسكرية والتجارية وحتى الإسعاف. ويعمل باحثون إسرائيلون على تطوير درون بري جوي بمزيات جديدة ومتعدد الاستخدامات.
إعلان
تطور جامعة إسرائيلية طائرة مُسيّرة (درون) يمكنها التحليق والسير على الأرض لمسافات معينة. والطائرة فلاينغ ستار (إف ستار) مزودة بمراوح وعجلات تعمل بذات المحركات،ويمكنها أن تطوي عجلاتها لأعلى بمقدار 55 درجة بما يجعل قاعدتها أقصر ليتسنى لها المرور عبر ممرات ضيقة. كما يمكنها أن تطير بسرعة 54 كيلومترا في الساعة، لكنها أبطأ على الأرض حيث تسير بسرعة تبلغ عشرة كيلومترات فقط في الساعة.
ويجري تطوير الطائرة المُسيرة في مختبر الروبوتات الطبية الحيوية في جامعة بن غوريون بالنقب. ونقلت رويترز عن دافيد زروق، كبير المحاضرين في قسم الهندسة الميكانيكية بالجامعة، قوله "لدينا نظام يمكن أن يغير محور المراوح والعجلات". وأضاف "بالتالي، ومن خلال تغيير المحور يمكننا تحويل الروبوت من آلة طائرة إلى آلة سيارة".
وكشف عن الطائرة المُسيّرة للجمهور في المؤتمر الدولي حول الروبوتات والتشغيل الآلي في مونتريال بكندا في 21 مايو/ أيار. ويقول أكاديميون في الجامعة إن هذه التكنولوجيا يمكن استخدامها لتوصيل أغراض في الزراعة وفي أعمال الصيانة والتنظيف وفي التصوير والترفيه.
وتقول الجامعة إن قدرة هذه الطائرة على الوصول إلى مناطق يصعب الوصول إليها، يجعل من الممكن أيضا استخدامها في عمليات البحث والإنقاذ. ولا تسعى الجامعة حاليا لتطويرها لاستخدامها في المجال العسكري.
ويقول طالب هندسة ميكانيكية في الجامعة يدعى نير ميئري "نعتزم في الوقت الراهن تحسينها لجعل النسخ القادمة منها أخف، وقادرة على الطيران لمسافة أطول، وأكثر ذكاءً لتستطيع أن تطير ذاتيا وتؤدي المهام من تلقاء نفسها".
ع.ج/ع.ج.م
بالصور: هكذا يقتحم الذكاء الاصطناعي حياتنا
بات الذكاء الاصطناعي يمثل المستقبل بحد ذاته. ولكن أين هي التكنولوجيا الذكية حولنا؟ وكيف تساعدنا خلال حياتنا اليومية وهل من الممكن ملاحظتها؟ إليكم بعض الأمثلة من عالم التكنولوجيا.
صورة من: Getty Images/AFP/M. Ngan
يعمل صانعو السيارات على إدخال تقنية جديدة لمنع الحوادث المرورية نتيجة استخدام الهاتف المحمول أو غفوة سريعة، بداية عبر أنظمة مساعدة في السيارات الذكية بإمكانها الالتزام بالمسار أو التوقف عند الحاجة. تتنبه السيارات الذكية لما حولها عبر الكاميرات والماسحات الضوئية، وتضيف إلى خوارزميتها بعد التعلم من مواقف حقيقية.
صورة من: picture-alliance/dpa/F. Gambarini
يستفيد الأشخاص الذين لا يستطيعون إدارة حياتهم اليومية لوحدهم من تكنولوجيا "يد المساعدة" إلى حد بعيد. يوجد في اليابان العديد من المشاريع التجريبية في دور المسنين. وفي بافاريا بألمانيا أيضاً، يقوم مركز الفضاء الألماني (DLR) بالبحث عن روبوتات مساعدة - كما (في الصورة) - بإمكانها الضغط على أزرار المصعد أو وضع الأغطية. كما بوسع هذه الروبوتات طلب المساعدة في حالات الطوارئ أيضاً.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Hoppe
حتى اللحظة، لم يتمكن الذكاء الاصطناعي من استبدال الأطباء بشكل تام. غير أنه يساعد في التشخيصات السريعة وترتيب العلاج اللازم، على سبيل المثال عندما يكون المريض مصاباً بسكتة دماغية، قد تكون المساعدات الرقمية مفيدة حينها، كتحليل حالات سابقة والبحث في العلاجات التي ساعدت على الشفاء.
صورة من: picture-alliance/dpa/B. Pedersen
لم تعد الساعة التي تتلقى المهام صوتياً من "غوغل و"آبل" أمراً نادراً، بل على العكس شائعة جداً وفي تطور دائم. ومن المواصفات المحدثة ترجمة الكلام إلى لغات أجنبية متعددة. لذا ستجد نفسك غير مضطر لتعلم اللغات، إذ ستقوم ساعتك بالتحدث عنك بلغة البلد الذي تحل فيه.
صورة من: picture-alliance/dpa/F. Gabbert
هل يجب إطلاق سراح المتهم بكفالة قبل محاكمته أم لا؟ وفقاً للإحصاءات، فإن هذا القرار غالباً ما يحدده شعور القاضي فقط. لذلك تساعد خوارزمية "تقييم السلامة العامة" في اتخاذ القرارات المشابهة منذ عام 2017، حيث تتضمن بيانات ومعلومات عن ملايين الحالات الأمريكية مع تقييم المخاطر التي تنطوي عليها.
صورة من: psapretrial.org
في أحد مطاعم بكين في الصين، بإمكان ضيوف المطعم طلب قائمة الطعام المفضلة لديهم من الروبوتات، ومن ثم يقوم المساعدون الرقميون بالبحث عن الطعام المطلوب في المطبخ (في الصورة) وتسليمه إلى النادل الروبوت، الذي يوصله إلى طاولة الزبون. نظام مؤتمت تماماً، كما يحفظ طلبات الزبائن من أجل الزيارة القادمة.
صورة من: Reuters/J. Lee
من لا يحلم بالحصول على خادم شخصي في منزله؟ هناك بالفعل بديل لذلك "الخادم الروبوت" مثل "ووكر" (في الصورة)، الذي يعمل كمساعد وينظم التقويم وحساب البريد الإلكتروني. كما يمكنه أيضاً اللعب مع الأطفال. وهناك أنواع أخرى للخادم الروبوت، حيث يحل محل ساعي البريد ويقوم بتسليم الطرود إلى المنازل. كل شيء ممكن!
جينفر فاغنر/ ريم ضوا.