إسرائيل تعتقل قياديا من حماس وتشن غارة جوية على غزة
١٣ ديسمبر ٢٠١٧
شن الجيش الإسرائيلي غارة جوية على موقع كتائب القسام في خان يونس بجنوب قطاع غزة؛ رداً على اطلاق قذيفة على جنوب إسرائيل، كما اعتقلت قياديا من حماس. فيما حذر عباس من أنه "لا سلام ولا استقرار بدون القدس عاصمة لفلسطين".
إعلان
أصيب ثلاثة أشخاص بجروح طفيفة عندما شن الجيش الإسرائيلي فجر الأربعاء (13 ديسمبر/ كانون الأول 2017) غارة جوية على موقع لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس في خان يونس في جنوب قطاع غزة رداً على اطلاق قذيفة على جنوب إسرائيل، بحسب ما أعلن الجيش الإسرائيلي ومصدر امني فلسطيني.
وكانت وكالة "معا" الفلسطينية قد ذكرت أن القصف أسفر عن حدوث إصابة واحدة نتيجة تطاير شظايا زجاج أحد المنازل القريبة. وأوضحت أن "الطائرات قصفت هدفين بشكل متزامن: الأول استهدف موقع البحرية التابع للقسام جنوب غرب خان يونس، والثاني في منطقة فارغة إلى الشرق من الموقع المستهدف".
كما شنت قوات إسرائيلية فجر الأربعاء حملة اعتقالات موسعة في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية، شملت عناصر من حركة حماس بينهم القيادي في الحركة حسن يوسف. وطالت الاعتقالات 32 فلسطينيا تشتبه إسرائيل في تورطهم في "أنشطة إرهابية وأعمال شغب عنيفة". وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن غالبية المعتقلين من قيادات وكوادر حركة حماس. وحسن يوسف هو من أبرز قيادات حماس في الضفة الغربية وأفرج عنه قبل شهور، وأمضى في السجون الإسرائيلية قرابة 20 عامًا.
من جهته، حذر الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمام القمة الاسلامية في إسطنبول من أنه "لا سلام ولا استقرار" في الشرق الاوسط بدون أن تكون القدس عاصمة لدولة فلسطين. وقال عباس أمام قمة منظمة التعاون الاسلامي "القدس كانت ولا زالت وستظل إلى الأبد عاصمة دولة فلسطين" مضيفا "لا سلام ولا استقرار بدون أن تكون كذلك".
وكان فلسطينيان قد لاقا حتفهما أمس الثلاثاء وأصيب 153 آخرون في أنحاء متفرقة من الأراضي الفلسطينية. ويأتي هذا في ظل استمرار التوترات التي أثارها القرار الذي أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضي بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
ح.ز/ ص.ش (د.ب.أ / أ.ف.ب / رويترز)
القدس بين الأمس واليوم.. رمز للصراع والسلام
تضم القدس مواقع إسلامية ويهودية ومسيحية مقدسة، لكنها في الوقت ذاته باتت أهم رمز للتوترات القائمة بين الإسرائيليين والفلسطينيين. كيف يبدو ماضي هذه المدينة وحاضرها بعد أن أصبح وضعها عثرة في محادثات السلام بين الجانبين؟
صورة من: picture-alliance/AP/O. Balilty
قال مسؤولون أمريكيون إن الرئيس دونالد ترامب سيعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل، متجاهلاً تحذيرات صدرت في الشرق الأوسط والعالم، فيما عبرت ألمانيا عن قلقها من اندلاع اشتباكات عنيفة في الشرق الأوسط بسبب هذه الخطوة.
صورة من: picture-alliance/Zuma/M. Stern
جبل الزيتون اليوم
السياح يستمتعون بمنظر جميل من جبل الزيتون المطل على المدينة القديمة للقدس. وهذا الارتفاع هو جزء من سلسلة جبلية شمال شرق وشرق المسجد الأقصى والمدينة القديمة. في الصورة يظهر بوضوح السور القديم للمدينة وقبة الصخرة
صورة من: Reuters/R. Zvulun
جبل الزيتون في الماضي
قبل 50 عاما تقريبا كان الوضع مختلفا: نظرة إلى سور المدينة وقبة الصخرة توحي بأن الصورة المأخوذة في 7 يونيو 1967 صورة من جبل الزيتون. هذه المجموعة من الجنود جعلت من جبل الزيتون أثناء حرب الستة أيام منطلقا لإصدار الأوامر.
صورة من: Government Press Office/REUTERS
مسجد الأقصى اليوم
المسجد الأقصى في المدينة القديمة للقدس يُعتبر أهم ثالث محج في الإسلام بعد مكة والمدينة. ويحتل الحرم القدسي مكانة هامة عند اليهود الذين يقولون بأن المكان كان يحتضن الهيكل الأول والثاني. وتحصل من حين لآخر توترات. وتتحمل إسرائيل منذ 1967 المسؤولية الأمنية، فيما تتولى مؤسسة إسلامية إدارة الشؤون المدنية والدينية.
صورة من: Reuters/A. Awad
المسجد الأقصى في الماضي
الأقصى هو أكبر مسجد في المدينة شُيد في بداية القرن الثامن. وتعتبر الباحة المحيطة به بحدائقها ونافوراتها وبناياتها القديمة أماكن مقدسة. ويتسع المسجد الأقصى لحولي 4.000 مصلي.
صورة من: Reuters/
باب دمشق اليوم
هذه البوابة المثيرة تفصل بين الحيين المسيحي والإسلامي. ومن يمر عبر الباب يجد نفسه داخل سوق عربية شعبية بأزقتها الضيقة. لكن المدخل الشمالي إلى المدينة القديمة بالقدس اكتسب شهرة حزينة: فباب دمشق يشهد منذ سنوات حصول اعتداءات دموية فلسطينية.
صورة من: Reuters/R. Zvulun
باب دمشق سابقا
باب دمشق أخذ هذا الاسم، لأن الشارع يؤدي إلى اتجاه دمشق السورية، وهو من أقدم وأكبر أبواب سور المدينة الذي يعود للقرن الـ 16. ولم يتغير الكثير منذ أخذ هذه الصورة في يوليو 1967 باستثناء ضجيج السيارات والازدحام خارج السور.
صورة من: Reuters/
المدينة القديمة اليوم
أزقة متشعبة تحدد معالم الحي اليهودي والحي العربي والحي المسيحي والأرمني داخل المدينة القديمة للقدس، وهي محاطة بسور بُني بين 1535 و 1538 إبان حكم السلطان سليمان. وتم إعلان المدينة القديمة للقدس في 1981 المترامية على مساحة متر مربع ثراتا ثقافيا عالميا من قبل هيئة اليونيسكو.
صورة من: Reuters/A. Awad
المدينة القديمة سابقا
بعض الأشياء لا تتغير أبدا: فحتى بعد مرور 50 عاما على هذه الصورة من عام 1967 مازال شباب متجولون عبر الأزقة يبيعون حلويات محلية.
صورة من: Reuters/Fritz Cohen/Courtesy of Government Press Office
حائط المبكى اليوم
حائط المبكى الشهير هو أكبر مكان مقدس عند اليهود. هنا تُقام الصلوات مع الفصل بين الجنسين. ويتم قراءة صلوات أو خزن أوراق الأمنيات في شقوق الحائط، وكذلك من طرف أشخاص من ديانات أخرى. إمكانية عملية: هذا يمكن القيام به عبر الانترنيت، إذ يتم طبع تلك الأماني على الورق في القدس ويتم وضعها في شقوق حائط المبكى.
صورة من: Reuters/R. Zvulun
حائط المبكى سابقا
الصورة من الأول سبتمبر 1967 تُظهر إسرائيليين أمام حائط المبكى، وهو يُسمى أيضا الحائط الغربي. وكان بالإمكان في تلك الفترة المرور مجددا إلى الحائط بعدما كان قبلها طوال 19 سنة تحت رقابة أردنية.
صورة من: Reuters/Fritz Cohen/Government Press Office