1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

إسرائيل تعلن إسقاط ثلاث مسيرات متجهة لحقل غاز وحزب الله يرد

٢ يوليو ٢٠٢٢

قالت إسرائيل إنها أسقطت ثلاث طائرات مسيرة متجهة من لبنان إلى إحدى منصات الغاز التابعة لها في البحر المتوسط. حزب الله أكد أنه أطلق ثلاث مسيرات غير مسلحة باتجاه حقل غاز كاريش، قائلا إنّ "المهمة أنجزت والرسالة وصلت".

منصة غاز في حقل ليفياتان الإسرائيلي في البحر المتوسط قبالة سواحل حيفا، أرشيف (09.06.2021)
لأول مرة تسقط إسرائيل طائرات مسيرة بنظام دفاع جوي قرب منصة غاز تابعة بها في البحر المتوسطصورة من: Amir Cohen/REUTERS

أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض ثلاث مسيّرات تابعة لحزب الله اللبناني كانت متجهة إلى منطقة حقول الغاز في مياه البحر الأبيض المتوسط.

 وجاء في بيان للجيش الإسرائيلي اليوم السبت (الثاني من يوليو/ تموز 2022) أنه "تم اعتراض ثلاث مسيرات معادية اقتربت من المجال الجوي فوق المياه الاقتصادية لإسرائيل"، مشيرا إلى أن المسيرات تابعة لحزب الله وكانت متجهة نحو حقل "كاريش" للغاز.

وبحسب الجيش الإسرائيلي لم تكن المسيرات مسلحة ولم تشكل تهديدا حقيقيا". وقال الجيش إن عملية الاعتراض التي تمت اليوم السبت هي المرة الأولى التي يُسقط فيها نظام دفاع جوي محمول على سفينة حربية إسرائيلية هدفا يقترب منه.

حزب الله يرد

وفي أول رد فعل لبناني أكّد حزب الله أنه أطلق ثلاث طائرات مسيّرة باتجاه حقل غاز في البحر المتوسط السبت بعدما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه اعترض تلك الطائرات.

وقال الحزب الشيعي اللبناني المدعوم من إيران الله في بيان مقتضب أنه أطلق "ثلاث مسيرات غير مسلحة ومن أحجام مختلفة باتجاه المنطقة المتنازع عليها عند حقل كاريش للقيام بمهام استطلاعية".

وختم الحزب بيانه بالقول بأنّ "المهمة المطلوبة قد أنجزت وكذلك وصلت الرسالة"، من دون تقديم تفاصيل إضافية والاشارة الى اعتراض إسرائيل الطائرات المسيرة.

وتأتي هذه التطورات وسط تصاعد حدة الوتر بين لبنان وإسرائيل بسب موقع منصة كاريش وجهود وساطة أمريكية مستمرة منذ فترة طويلة لكنها غير مثمرة هدفها الاتفاق على الحدود البحرية اللبنانية الإسرائيلية. 

وكان لبنان قد ندد باستقدام إسرائيل سفينة إنتاج وتخزين تابعة لشركة "إنرجيان" ومقرها لندن، للعمل على استخراج الغاز من حقل "كاريش" الذي تعتبر بيروت أنه يقع في منطقة متنازع عليها. وحذّر حزب الله اللبناني المدعوم من إيران "إنرجيان" من المضي قدما في أنشطتها في الحقل.

خلاف حول الحدود البحرية

وتصر إسرائيل على أن الحقل يقع ضمن منطقتها الاقتصادية الخالصة وعلى أن المفاوضات الجارية حول ترسيم الحدود البحرية لا تشمله.

 وتوقّفت المفاوضات التي انطلقت بين الطرفين عام 2020 بوساطة أمريكية في أيار/ مايو من العام الماضي جراء خلافات حول مساحة المنطقة المتنازع عليها.

وكان من المفترض أن تقتصر المحادثات لدى انطلاقها على مساحة بحرية تقدّر بنحو 860 كيلومترا مربعا تُعرف حدودها بالخط 23، بناء على خريطة أرسلها لبنان عام 2011 إلى الأمم المتحدة. لكن لبنان اعتبر لاحقا أن الخريطة استندت إلى تقديرات خاطئة، وطالب بالبحث في مساحة 1430 كيلومتراً مربعا إضافية تشمل أجزاء من حقل "كاريش" وتُعرف بالخط 29.

 ولبنان وإسرائيل في حالة حرب رسمياً. وفي العام 2006 خاض حزب الله الذي يتمتع بنفوذ سياسي كبير في لبنان، حربا دامية ضد إسرائيل استمرت 33 يوماً.

ع.ج/ أ.ح (رويترز، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW