أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو أن بلاده ستعامل قاذفي الحجارة والزجاجات الحارقة الفلسطينيين من الآن فصاعداً كـ"إرهابيين"، على خلفية التصعيد والاشتباكات الأخيرة في القدس ومقتل سائق إسرائيلي رشقه شبان بالحجارة.
إعلان
تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الخميس (17 أيلول/ سبتمبر 2015) بأن قاذفي الحجارة الفلسطينيين سيتم معاملتهم كـ"إرهابيين". جاء ذلك خلال كلمة له بعد حادث مقتل سائق سيارة إسرائيلي يوم الأحد عشية احتفالات العام اليهودي الجديد، عندما قذف شخص يشتبه بأنه فلسطيني الحجارة على سيارته بالقدس الشرقية.
يشار إلى أن قذف الحجارة والزجاجات الحارقة (المولوتوف) شهد تصاعداً كبيراً في القدس، حيث ساءت العلاقات بين اليهود والفلسطينيين مع جمود مفاوضات السلام. ودعت حكومة نتنياهو اليمينية المتشددة إلى اتخاذ إجراء صارم.
وقال نتنياهو للصحفيين عند افتتاح خط سكة حديد جديد في جنوب إسرائيل: "سوف نشدد إجراءات التدخل"، مضيفاً أنه سوف يقرّ سقفاً أدنى من العقوبة على من يلقي الحجارة أو القنابل الحارقة، فضلاً عن غرامات مالية على أهالي القاصرين الذين يشاركون في الاعتداء على السائقين الإسرائيليين بالحجارة والقنابل الحارقة. وتابع نتنياهو: "سنغير سياستنا وسوف نشن حرباً على قاذفي الحجارة والزجاجات ومطلقي الرصاص ومثيري الشغب ... من يفعل هذا سوف يدفع ثمناً كبيراً".
ع.ج/ ي.أ (أ ف ب، د ب أ)
القدس ..ساحة للصراع الديني؟
تشهد القدس منذ عدة أسابيع تصعيدا خطيرا في وتيرة العنف، الذي يستهدف المؤسسات الدينية بشكل خاص. فبعد أن حاول متطرفون إسرائيليون اقتحام المسجد الأقصى، استهدف هجوم في القدس كنيسا يهوديا. فهل أصبحت القدس ساحة للصراع الديني؟
صورة من: AFP/Getty Images/Ahmad Gharabli
في آخر تطورات مسلسل العنف، قتل خمسة إسرائيليين وأصيب ثمانية في هجوم على كنيس في القدس نفذه فلسطينيان باستخدام معاول ومسدس، وقتلا بدورهما على يد الشرطة الاسرائيلية.
صورة من: Reuters/A. Awad
مواجهات عنيفة في عدد من أحياء القدس والضفة الغربية بعد العثور يوم الاثنين على جثة فلسطيني مشنوقا داخل الحافلة التي يقودها في القدس الغربية في ما وصفته الشرطة الاسرائيلية بانه عملية انتحار الامر الذي استبعده الطبيب الشرعي الفلسطيني.
صورة من: Reuters/A. Awad
امتدت أعمال العنف خارج القدس. شاب فلسطيني يبلغ من العمر 18 عاما من سكان مدينة نابلس في الضفة الغربية أقدم الاثنين 10 نوفمبر على طعن جندي إسرائيلي في تل أبيب.
صورة من: Reuters/R. Zvulun
قتل شرطي إسرائيلي وجرح 10 آخرون، في الخامس من الشهر الجاري إثر قيام فلسطيني بدهس عدد من المارة بسيارته وسط القدس.
صورة من: imago/UPI Photo
أحرق مستوطنون إسرائيليون ليل الثلاثاء من الأسبوع الماضي مسجدا في قرية المغير قرب مدينة رام الله في الضفة الغربية. مما يهدد بتفاقم التوتر بين إسرائيل والفلسطينيين.
صورة من: picture-alliance/AA
تعرض ايهودا غليك الحاخام المتطرف الذي يتزعم محاولات لإقتحام باحة الأقصى، نهاية شهر اكتوبر لإطلاق نار من طرف شاب فلسطيني. وإثر ذلك لاذ الشاب بالفرار وقتل بمنزله خلال اشتباك مع الشرطة الإسرائيلية.
صورة من: Reuters/E. Salman
الشرطة الإسرائيلية أعلنت يوم الخميس 29 أكتوبر أنها تمنع الزوار والمسلمين من دخول باحة المسجد الأقصى، ضمن اجراءات احترازية لمنع تصاعد التوتر حسب السلطات الاسرائيلية.
صورة من: Getty Images/J. Guez
مواجهات عنيفة بين شبان فلسطينيين وقوات الشرطة الإسرائيلية، تتجدد منذ بضعة أسابيع، بعد قرار إسرائيلي يمنع دخول المصلين المسلمين إلى المسجد الأقصى، وقامت السلطات الإسرائيلية بفتحه لفترة مؤقتة.
صورة من: Getty Images/J. Guez
الشرطة الإسرائيلة تحاول منع متطرفين إسرائيلين من دخول المسجد الأقصى، تحسبا لمنع المزيد من العنف والتوتر.
صورة من: Getty Images/J. Guez
أقرت بلدية القدس الاسرائيلية الاربعاء 12 سبتمبر أيلول خطط بناء 200 وحدة سكنية استيطانية جديدة في حي رموت الاستيطاني في القدس الشرقية. وقد قوبل بانتقادات دولية.