إسرائيل تعلن انتشال جثث 6 رهائن كانوا محتجزين في غزة
٢٠ أغسطس ٢٠٢٤
قال الجيش الإسرائيلي ومكتب نتنياهو في بيانين إن إسرائيل انتشلت جثث ست رهائن من منطقة خان يونس في جنوب غزة الليلة الماضية، ومنتدى عائلات الرهائن والمفقودين يرحب بذلك ويدعو الحكومة إلى ضمان إعادة الرهائن المتبقين.
إعلان
أعلن الجيش الإسرائيلي صباح الثلاثاء (20 آب/أغسطس 2024) العثور في قطاع غزة على جثث ست رهائن خلال عملية نفذها بالاشتراك مع الاستخبارات الداخلية. وأوضح الجيش أنها جثث خمس رهائن سبق أن أعلن عن مقتلهم خلال الأشهر الماضية وهم إليكس دانسيغ وشاييم بيري وياغيف بوشتاب ويورام ميتسغر ونداف بوبلويل، إضافة إلى جثة أبراهام موندر الذي اعلن كيبوتس نير عوز الثلاثاء وفاته.
من جانبه أعلن كيبوتس نير عوز، الذي استُهدف في هجوم حركة حماس الإرهابي، وفاة الرهينة أبراهام موندر الذي كان محتجزا في غزة، وجاء في بيان "يعلن كيبوتس نير عوز بكثير من الحزن قَتل أبراهام موندر البالغ 79 عاماً في الأسر في غزة بعد أشهر من التعذيب الجسدي والنفسي".
وخطف موندر مع زوجته وابنته وحفيده فيما قتل ابنه خلال الهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة حماس على جنوب إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر وشكل شرارة الحرب في قطاع غزة. وأطلق سراح أفراد العائلة الآخرين في إطار صفقة تبادل رهائن ومعتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية خلال هدنة استمرت أسبوعاً في تشرين الثاني/نوفمبر.
وكانت رهينة سابقة قد أكدت لفرانس برس أن الرهائن الستة كانوا محتجزين معاً في نفق. ورحب منتدى عائلات الرهائن والمفقودين، وهو منظمة تمثل معظم عائلات الرهائن، بهذه الأنباء لكنه جدد دعوته للحكومة لإبرام اتفاق مع حركة حماس على تحرير بقية الرهائن، وقال إن "العودة الفورية لبقية الرهائن، وعددهم 109، لا يمكن أن تتم إلا من خلال التوصل إلى اتفاق عبر التفاوض. ويتعين على الحكومة الإسرائيلية بمساعدة الوسطاء بذل كل ما في وسعها لإتمام الاتفاق المطروح حالياً على الطاولة".
ويزور وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الشرق الأوسط هذا الأسبوع في محاولة للتوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس على وقف إطلاق النار وتحرير الرهائن.
وشنت حماس هجوماً على إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول مما أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص واحتجاز نحو 250 رهينة، بحسب إحصاءات إسرائيلية. وفي آخر حصيلة أعلنتها اليوم قالت السلطات الصحية التابعة لحماس في قطاع غزة إن 40 ألفا و173 قتلوا، إلى جانب أكثر من 92 ألفا و 857 أصيبوا منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
واليوم أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة مقتل سبعة أشخاص بينهم طفلان في غارة إسرائيلية على مدرسة مصطفى حافظ غرب مدينة غزة فيما قال الجيش الإسرائيلي إنه أغار على مركز قيادة تابع لحركة حماس. وليس ممكنا التحقق من صحة هذه المعطيات من مصادر مستقلة.
يذكر أن حركةحماس، هي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى كمنظمة إرهابية.
خ.س/ع.ج.م/ ع.ج (رويترز، أ ف ب)
لقطة ألم امرأة فلسطينية تفوز بجائزة أفضل صورة صحفية عالمية
تغير المناخ، والحرب، وفقدان الأحباء: كل ذلك طغى بشكل بارز على الصور الفائزة بمسابقة الصور الصحفية العالمية لهذا العام، من تنظيم مؤسسة "ورلد برس فوتو"، ومقرها أمستردام.
صورة من: Mohammed Salem/REUTERS/2024 World Press Photo Contest
الصورة الفائزة من قطاع غزة
فازت هذه الصورة بجائزة صورة العام في مسابقة الصحافة العالمية. هذه الصورة من المصور محمد سالم من رويترز تلتقط لحظة من الألم لا تطاق: إيناس أبو معمر تحتضن جثمان ابنة أختها سالي، التي قُتلت بضربة صاروخية إسرائيلية في غزة. تتحدث الصورة عن الألم الكبير لفقدان طفل، وكتب سالم "تلخص الصورة بشكل أوسع ما يحدث في قطاع غزة".
صورة من: Mohammed Salem/REUTERS/2024 World Press Photo Contest
ما بعد الهجوم على مهرجان سوبرنوفا
أطلقت إسرائيل حملتها العسكرية في غزة بعد الهجوم واسع النطاق الذي شنته حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر 2023. كجزء من هذا الهجوم، قُتل المئات، وتم أسر العشرات في مهرجان سوبرنوفا الموسيقي. التقط المصور ليون نيل المشهد في 12 أكتوبر، عندما واصلت القوات الإسرائيلية البحث في الموقع عن المتعلقات الشخصية للقتلى والمفقودين.
صورة من: Leon Neal/Getty Images/2024 World Press Photo Contest
دمار بعد الغارات الإسرائيلية على غزة
اختارت لجنة التحكيم الصورة السابقة من المهرجان وهذه الصورة من غزة، التي التقطها مصطفى حسونة لوكالة الأناضول، لجائزة تنويه خاص. قالت لجنة التحكيم: "بينما تظهر كل صورة فردا واحدا في أعقاب هجوم مروع، يساعد التباين بين اللقطات المشاهدين على فهم الاختلاف في مقاييس الدمار دون التقليل من معاناة الأفراد".
صورة من: Mustafa Hassouna/Anadolu Images/2024 World Press Photo Contest
ألم أب فقد ابنته
في السادس من فبراير/شباط 2023، ضرب زلزال قوي مناطق في سوريا وتركيا، ما أدى إلى مقتل عشرات الآلاف ودمار كبير في البنى التحتية. التركي مسعود هانتشر، في الصورة، فقد ابنته إيرماك البالغة من العمر 15 عاما في الزلزال. على الرغم من البرد القارس والمطر، استمر في إمساك يد ابنته المتوفاة. "خذ صورا لطفلتي"، قال الأب للمصور أديم ألتان من وكالة محلية، الذي التقط هذه الصورة الفائزة في فئة الأفراد في أوروبا.
صورة من: Adem Altan, Agence France-Presse/2024 World Press Photo Contest
العودة من الحرب في إثيوبيا
تُظهر هذه اللقطة التي التقطها المصور فنسنت هايجيس، الذي فاز بفئة الأفراد الإفريقية، اللحظة التي استقبل فيها كيبروم برهاني البالغ من العمر 24 عاما والدته للمرة الأولى منذ انضمامه إلى قوات دفاع تيغراي (TDF) قبل عامين. قاتلت هذه القوات ضد الحكومة الإثيوبية من عام 2020 إلى عام 2022. أراد المصور عبر هذا المشهد "إظهار آثار الحرب وكشف عواقبها الخفية".
صورة من: Vincent Haiges/Real 21/2024 World Press Photo Contest
قاوم ولا تغرق!
في هذه اللقطة التي التقطها إيدي جيم في جزيرة كيوا، في فيجي. يقف لوتوماو فيافيا البالغ من العمر 72 عاما مع حفيده جون في المكان الذي يتذكر فيه الخط الساحلي عندما كان صبيا. الصورة، التي احتلت المرتبة الأولى في فئة الأفراد في جنوب شرق آسيا وأوقيانوسيا، تُظهر سرعة ارتفاع مستويات سطح البحر نتيجة لارتفاع درجات الحرارة وتغيّر المناخ.
صورة من: Eddie Jim, The Age/Sydney Morning Herald/2024 World Press Photo Contest
تجارب الحرب في أوكرانيا
مع استمرار حرب روسيا على أوكرانيا، تعد هذه الصورة التي التقطتها يوليا كوتشيتوفا جزءا من مشروع حصل على جائزة "أوبن فورما"، وكتبت لجنة التحكيم أن كوتشيتوفا أنشأت موقعا إلكترونيا يجمع بين التصوير الصحفي والتوثيق الشخصي على هيئة مذكرات، "لتظهر للعالم كيف يعني العيش مع الحرب كواقع يومي". يتضمن المشروع كذلك الشعر ومقاطع صوتية وموسيقى.
صورة من: Julia Kochetova/2024 World Press Photo Contest
الجفاف في أمازون
ما يبدو وكأنه صحراء هو في الواقع فرع جاف لنهر الأمازون: التقط لالو دي ألميدا صورة لصياد وسط المناظر الطبيعية المدمرة في هذه الصورة لصحيفة "فولها دي ساو باولو". تجسد الصورة بشكل صارخ أشد حالات الجفاف التي شهدها حوض الأمازون على الإطلاق، والتي نتجت جزئيا عن ارتفاع درجات الحرارة العالمية، وأضرّت بشكل خاص بمجتمعات السكان الأصليين. فازت اللقطة بالجائزة الفردية في أمريكا الجنوبية.
صورة من: Lalo de Almeida for Folha de São Paulo/2024 World Press Photo Contest
مرافقة رجل إطفاء أثناء مهامه
تُظهر هذه اللقطة التي التقطها تشارلز فريدريك أويليت رجل الإطفاء ثيو داجنود وهو يفصح المكان بعد حرائق الغابات الهائلة التي اجتاحت أجزاء كبيرة من كندا. كانت الحرائق أطول مدة وأكثر كثافة من المعتاد. زعمت دراسة أجرتها الحكومة الكندية أن الظروف المعرضة لحرائق الغابات تضاعفت بسبب تغير المناخ. فازت هذه الصورة بالفئة الفردية في أمريكا الشمالية والوسطى.
صورة من: Charles-Frédérick Ouellet for The Globe and Mail/CALQ/2024 World Press Photo Contest