1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

إسرائيل تعلن شنها ضربات بمنطقة مجاورة للقصر الرئاسي السوري

علي المخلافي أ ف ب، رويترز
٢ مايو ٢٠٢٥

أعلنت إسرائيل أنها شنت غارات جوية على منطقة مجاورة للقصر الرئاسي في دمشق، في قصف جاء بعيد تهديدها الحكومة السورية بضربات انتقامية إذا لم تحمِ الأقلية الدرزية في سوريا. وقال نتنياهو إن "هذه رسالة واضحة للنظام السوري".

أرشيف - مقاتل سوري يحمل بندقية وإلى خلفه علم الثورة السورية
أرشيف - مقاتل سوري يحمل بندقية وإلى خلفه علم الثورة السوريةصورة من: Rami Alsayed/NurPhoto/picture alliance

أعلن الجيش الإسرائيلي فجر اليوم الجمعة (الثاني من مايو/أيار 2025) أنه شن غارات جوية على منطقة مجاورة للقصر الرئاسي في دمشق، في قصف يأتي بعيد تهديده الموجَّه إلى الحكومة السورية بضربات انتقامية إذا لم تحمِ الأقلية الدرزية في البلاد. وقال المتحدّث باسم الجيش أفيخاي أدرعي في منشور على منصة إكس إن "طائرات حربية أغارت قبل قليل على المنطقة المجاورة لقصر أحمد حسين الشرع في دمشق".

 

 

وأتى هذا القصف بعيد تحذير وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس من أن إسرائيل سترد بقوة إذا فشلت الحكومة السورية في حماية الأقلية الدرزية، عقب يومين من اشتباكات دامية قرب دمشق.  وقال كاتس في بيان "إذا استؤنفت الهجمات على الدروز وفشل النظام السوري في منعها، فسترد إسرائيل بقدر كبير من القوة". وعقب الغارة فجر الجمعة، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان مشترك مع كاتس إن "هذه رسالة واضحة للنظام السوري. لن نسمح بنشر قوات (سورية) جنوب دمشق أو بتهديد الطائفة الدرزية بأيّ شكل من الأشكال".

وشهدت سوريا منذ ليل الإثنين-الثلاثاء اشتباكات ذات طابع طائفي أوقعت أكثر من مئة قتيل يتوزعون بين مسلحين دروز من جهة، وعناصر أمن ومقاتلين مرتبطين بالسلطة من جهة أخرى، ومدنيين، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وبدأت أعمال العنف الطائفي، التي وقعت هذا الأسبوع، يوم الثلاثاء باشتباكات بين مسلحين دروز وسنة في منطقة جرمانا ذات الأغلبية الدرزية بسبب تسجيل صوتي مسيء للنبي محمد والذي اشتبه مسلحون سنة في أن أحد أفراد الأقلية الدرزية هو من سجله. وأفادت التقارير بمقتل أكثر من اثني عشر شخصا يوم الثلاثاء قبل أن تمتد أعمال العنف إلى بلدة صحنايا ذات الأغلبية الدرزية على مشارف دمشق يوم الأربعاء.

 

السويداء.. البحث عن هوية جامعة

03:41

This browser does not support the video element.

 

وكان الشيخ حكمت الهجري، الذي يعد أبرز القادة الروحيين لدروز سوريا، وصف في بيان ما شهدته منطقتا جرمانا وصحنايا قرب دمشق في اليومين الأخيرين بأنه "هجمة إبادة غير مبررة" ضد "آمنين في بيوتهم"، مطالباً "وبشكل فوري أن تتدخل القوات الدولية لحفظ السلم ...".   وجاءت مواقف الهجري الذي يعد أحد مشايخ العقل الثلاثة في سوريا، غداة اعلان السلطات السورية نشر قواتها في صحنايا لضمان الأمن، متهمة "مجموعات خارجة عن القانون" بالوقوف خلف الاشتباكات التي وقعت فيها بعدما هاجمت قوات الأمن.

وأعربت الولايات المتحدة أمس الخميس عن إدانتها لأعمال العنف التي سقط فيها أيضا بعض أبناء الطائفة الدرزية في سوريا، معتبرة إياها "مستهجنة وغير مقبولة". والخميس أكدت الولايات المتحدة أن مسؤولين أمريكيين التقوا في نيويورك قبل يومين وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية إن واشنطن طالبت السلطات السورية الانتقالية باتخاذ إجراءات لوقف العنف الطائفي. وكان الشيباني رفع الجمعة الماضي في مقر الأمم المتحد في نيويورك علم بلاده الجديد إيذانا ببدء عهد جديد.

 

تحرير: ح.ز

 

 

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW