إسرائيل تعلن ضبط وقتل "إرهابي مسلح" وتحقق في صلته بحزب الله
١٥ مارس ٢٠٢٣
كشف الجيش الإسرائيلي أنه يحقق في صلة "إرهابي مسلح" تم ضبطه وقتله خلال عملية أمنية عقب تفجير عبوة ناسفة بحزب الله. وأضاف أنه كانت "بحوزته أسلحة منها حزام ناسف جاهز للتشغيل وبندقية". من جانبه لم يعلق حزب الله بعد.
إعلان
أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الأربعاء (15 مارس/ آذار 2023) أنه قتل الاثنين الماضي شخصًا كان يحمل حزاما ناسفا وأن التحريات جارية لمعرفة ما إذا كان على صلة بحزب الله اللبناني.
وقال الجيش للصحافيين إن المشتبه به قُتل برصاص قواته في شمال إسرائيل بينما كان يحمل الحزام الناسف. وأضاف "ندرس إمكانية أن يكون لحزب الله صلة بهذه الحادثة".
وأوضح الجيش "أنه يوم الاثنين في مطلع الأسبوع تم تفجير عبوة ناسفة بالقرب من مفرق مجدو ( 35 كلم) شرقي مدينة حيفا، مما أدى إلى إصابة مواطن إسرائيلي بجروح بالغة".
وتابع الجيش في مؤتمر صحافي "عملت القوات الأمنية على تحديد مكان المشتبه بهم الذين زرعوا العبوة الناسفة. وأثناء عمليات التفتيش وإغلاق الطرق في منطقة بالقرب من بلدة ترشيحا شمال البلاد" أوقفت قوات الشاباك (الأمن الداخلي) وشرطة القوات الخاصة سيارة "شكّل فيها إرهابي مسلح خطراً على هذه القوات مما أدى إلى شل حركته وقتله".
وأكد الجيش أنه تم العثور "بحوزته على أسلحة منها حزام ناسف جاهز للتشغيل وبندقية ومسدس ... وبسبب شل حركته وقتله تم منع هجوم إرهابي إضافي". ويتم التحقيق مع السائق الذي أقله، دون الكشف عن هويته.
وحسب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على تويتر يظهر التحقيق الأولي أن الشخص "تسلل على ما يبدو من الأراضي اللبنانية إلى إسرائيل في وقت سابق من هذا الأسبوع". وأضاف أنه يجرى تحقيقا موسعا حول تورط حزب الله في "العملية التخريبية" التي تمت في شمال البلاد.
يشار إلى أنّ حزب الله اللبناني الشيعي لم يد بعد بعد على طلب للتعليق.
لكن وسائل إعلام إسرائيلية ذكرت أن واقعة أمنية سرية حدثت في وقت سابق الأسبوع الجاري هي السبب وراء تعديل برنامج زيارة نتنياهو ، في إشارة إلى تفجير العبوة الناسفة بالقرب من مفرق مجدو.
وذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أن من المحتمل أن الانفجار تم بعبوة ناسفة من النوع الذي تم استخدامه في وقت سابق ضد الجنود الإسرائيليين في جنوب لبنان.
ع.ج.م/أ.ح (أ ف ب، د ب أ، رويترز)
تأريخ المواجهات بين إسرائيل والفلسطينيين في غزة
شهد العقد والنصف المنصرم جولات مواجهة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة. فيما يلي تسلسل زمني للأحداث منذ انسحاب إسرائيل من القطاع عام 2005 بما يشمل المواجهات في القطاع الساحلي، الذي يقطنه 2.3 مليون نسمة.
صورة من: Mustafa Hassona/AA/picture alliance
آب/ أغسطس 2005
انسحاب القوات الإسرائيلية من جانب واحد من غزة بعد 38 عاما من الاستيلاء على القطاع من مصر في حرب 1967، والتخلي عن المستوطنات وترك القطاع المكتظ بالسكان تحت سيطرة السلطة الفلسطينية.
صورة من: dpa - Report
25 كانون الثاني / يناير 2006
حركة حماس تفوز بأغلبية المقاعد في الانتخابات التشريعية الفلسطينية. وإسرائيل والولايات المتحدة تقطعان المساعدات عن الفلسطينيين بسبب رفض حماس نبذ العنف والاعتراف بإسرائيل.
صورة من: AP
25 حزيران/ يونيو 2006
مسلحون من حماس يأسرون جلعاد شاليط، المجند في الجيش الإسرائيلي، في هجوم عبر الحدود من غزة، مما دفع إسرائيل لتوجيه ضربات جوية والتوغل داخل القطاع. وتم إطلاق سراح شاليط في النهاية بعد أكثر من خمس سنوات في عملية لتبادل الأسرى.
صورة من: AP
14 حزيران/ يونيو 2007
حماس تسيطر على غزة وتطيح بقوات تابعة لحركة فتح. ورغم سيطرة حماس على القطاع، إلا أن حكومة السلطة الفلسطينية في رام الله لا زالت تدير بعض الشؤون العامة للقطاع مثل التفاوض مع إسرائيل والمساعدة في إدخال المساعدات وأساسيات الحياة من كهرباء ومياه.
صورة من: AP
27 كانون الأول /ديسمبر 2008
إسرائيل تشن هجوما عسكريا على غزة استمر 22 يوما بعد أن أطلق فلسطينيون صواريخ على بلدة سديروت بجنوب إسرائيل. ووردت أنباء عن مقتل 1400 فلسطيني و13 إسرائيليا قبل الاتفاق على وقف إطلاق النار.
صورة من: picture-alliance/ dpa
14 تشرين الثاني/ نوفمبر 2012
إسرائيل تقتل القائد العسكري لحماس أحمد الجعبري، وتلى ذلك إطلاق الفصائل الفلسطينية صواريخ على إسرائيل وضربات جوية إسرائيلية على مدار ثمانية أيام.
صورة من: AP
تموز/ يوليو وآب/ أغسطس 2014
أدى خطف حماس وقتلها لثلاثة شبان إسرائيليين إلى حرب استمرت سبعة أسابيع وأسفرت، بحسب الأنباء، عن مقتل أكثر من 2100 فلسطينيا في غزة و73 إسرائيليا منهم 67 عسكريا.
صورة من: Atef Safadi/EPA/picture alliance
آذار/ مارس 2018
بدأت احتجاجات فلسطينية عند حدود غزة مع إسرائيل وفتحت القوات الإسرائيلية النار لإبعاد المحتجين. ووردت أنباء عن مقتل أكثر من 170 فلسطينيا في الاحتجاجات، التي استمرت عدة أشهر، وأدت أيضا إلى اندلاع قتال بين حماس والقوات الإسرائيلية.
صورة من: Ashraf Amra/ZUMA Wire/imago images
أيار/ مايو 2021
بعد أسابيع من التوتر خلال شهر رمضان، أصيب مئات الفلسطينيين في اشتباكات مع قوات الأمن الإسرائيلية في حرم المسجد الأقصى بالقدس. وبعد مطالبة إسرائيل بسحب قوات الأمن من الحرم، أطلقت حماس وابلا من الصواريخ من غزة على إسرائيل. وردت إسرائيل بضربات جوية على غزة. واستمر القتال لمدة 11 يوما مما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 250 شخصا في غزة و13 في إسرائيل.
صورة من: Bashar Taleb/APA Images/Zumapress/picture alliance
آب/ أغسطس 2022
مقتل وجرح العشرات من الفلسطينيين في غزة بينهم قيادي كبير في حركة الجهاد الإسلامي في غارات إسرائيلية تصيب ما تسميه إسرائيل سلسلة من الأهداف العسكرية في غزة. وحركة الجهاد الإسلامي تطلق مئات الصواريخ على إسرائيل ردا على ذلك، وصل بعضها إلى مسافة خمسة كيلومترات غربي القدس. ولم تشارك حماس في القتال. إعداد: خالد سلامة