إسرائيل تعلن عن "اعتداء إرهابي" وحماس والجهاد تتبنيان الهجوم
١٩ أغسطس ٢٠٢٤
أعلن الجناحان العسكريان لحركتي حماس والجهاد الإسلامي مسؤوليتهما عن تفجير قنبلة بالقرب من كنيس يهودي في تل أبيب كانت قد وصفته الشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن الداخلي (شين بيت) بأنه هجوم إرهابي.
إعلان
أكدت الشرطة الإسرائيلية، الاثنين (19 آب/أغسطس 2024)، أن الانفجار المميت الذي وقع في تل أبيب كان محاولة هجوم إرهابي.
وكانت عبوة ناسفة قد انفجرت، مساء أمس الأحد، في حقيبة ظهر شخص أثناء سيره في أحد شوارع جنوب مدينة تل أبيب الساحلية، مما أدى إلى مقتل المهاجم وإصابة شخص كان يستقل دراجة كهربائية.
وأفاد بيان مشترك للشرطة وجهاز المخابرات الداخلية الإسرائيلي (شين بيت) بأنه "يمكن الآن تأكيد أن الهجوم كان هجوماً إرهابياً انفجرت خلاله عبوة ناسفة قوية". وأضاف البيان أنه في أعقاب ذلك، وضعت قوات الأمن في منطقة تل أبيب الكبرى في حالة تأهب قصوى، "ونحث المواطنين على البقاء يقظين وإبلاغ الشرطة عن أي أشخاص أو أجسام مشبوهة". ولم تعلق الشرطة على هوية المشتبه به.
قصص من آثار حرب غزة على الأطفال
04:22
وأعلن الجناحان العسكريان لحركتي حماس والجهاد الإسلامي الفلسطينيتين مسؤوليتهما عن محاولة الهجوم. وقالت المنظمتان في بيان مشترك إنهما ستواصلان تنفيذ مثل هذه الهجمات "طالما استمرت المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال، وتشريد المدنيين وسياسة الاغتيالات"، في إشارة إلى الهجوم الإسرائيلي في قطاع غزة واغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في طهران في 31 تموز/يوليو. ولم تعلن إسرائيل أو تنف مسؤوليتها عن مقتل هنية في العاصمة الإيرانية. وذكرت هيئة البث العام الإسرائيلية "كان"، أنه من المعتقد أن المشتبه به فلسطيني من مدينة نابلس بالضفة الغربية.
وذكرت صحيفة هآرتس أن الشرطة تعتقد أن هدف الهجوم كان معبداً يهودياً قريباً.
وقال الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ في معرض حديثه عن الحادث خلال اجتماع مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الاثنين، إنه يبدو أنه تم التخطيط "لما يشتبه أنه هجوم إرهابي كبير" في تل أبيب.
وقال متحدث باسم الشرطة لإذاعة الجيش الإسرائيلي إن الانفجار لو وقع على مسافة تبعد أمتارا قليلة فقط من مكان وقوعه، لكانت إسرائيل "قد استيقظت على كارثة هائلة". وقالت الشرطة إن الدافع وراء الحادث غير واضح، لكن جميع خيوط التحقيق مازالت قيد المتابعة.
ووقع انفجار أمس الأحد بعد نحو ساعة من وصول وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى تل أبيب للدفع من أجل التوصل لاتفاق يوقف إطلاق النار في قطاع غزة لإنهاء الحرب المستمرة منذ عشرة أشهر بين إسرائيل وحماس.
يُشار إلى أن حركة "حماس" هي مجموعة مسلحة إسلاموية فلسطينية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وبعض الدول العربية على أنها منظمة إرهابية. كما تُصنف حركة "الجهاد الإسلامي" على أنها منظمة إرهابية أيضاً، وهناك دلالات على تبعيتها لإيران.
خ.س/ف.ي/ ع.ج (د ب أ، رويترز)
لقطة ألم امرأة فلسطينية تفوز بجائزة أفضل صورة صحفية عالمية
تغير المناخ، والحرب، وفقدان الأحباء: كل ذلك طغى بشكل بارز على الصور الفائزة بمسابقة الصور الصحفية العالمية لهذا العام، من تنظيم مؤسسة "ورلد برس فوتو"، ومقرها أمستردام.
صورة من: Mohammed Salem/REUTERS/2024 World Press Photo Contest
الصورة الفائزة من قطاع غزة
فازت هذه الصورة بجائزة صورة العام في مسابقة الصحافة العالمية. هذه الصورة من المصور محمد سالم من رويترز تلتقط لحظة من الألم لا تطاق: إيناس أبو معمر تحتضن جثمان ابنة أختها سالي، التي قُتلت بضربة صاروخية إسرائيلية في غزة. تتحدث الصورة عن الألم الكبير لفقدان طفل، وكتب سالم "تلخص الصورة بشكل أوسع ما يحدث في قطاع غزة".
صورة من: Mohammed Salem/REUTERS/2024 World Press Photo Contest
ما بعد الهجوم على مهرجان سوبرنوفا
أطلقت إسرائيل حملتها العسكرية في غزة بعد الهجوم واسع النطاق الذي شنته حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر 2023. كجزء من هذا الهجوم، قُتل المئات، وتم أسر العشرات في مهرجان سوبرنوفا الموسيقي. التقط المصور ليون نيل المشهد في 12 أكتوبر، عندما واصلت القوات الإسرائيلية البحث في الموقع عن المتعلقات الشخصية للقتلى والمفقودين.
صورة من: Leon Neal/Getty Images/2024 World Press Photo Contest
دمار بعد الغارات الإسرائيلية على غزة
اختارت لجنة التحكيم الصورة السابقة من المهرجان وهذه الصورة من غزة، التي التقطها مصطفى حسونة لوكالة الأناضول، لجائزة تنويه خاص. قالت لجنة التحكيم: "بينما تظهر كل صورة فردا واحدا في أعقاب هجوم مروع، يساعد التباين بين اللقطات المشاهدين على فهم الاختلاف في مقاييس الدمار دون التقليل من معاناة الأفراد".
صورة من: Mustafa Hassouna/Anadolu Images/2024 World Press Photo Contest
ألم أب فقد ابنته
في السادس من فبراير/شباط 2023، ضرب زلزال قوي مناطق في سوريا وتركيا، ما أدى إلى مقتل عشرات الآلاف ودمار كبير في البنى التحتية. التركي مسعود هانتشر، في الصورة، فقد ابنته إيرماك البالغة من العمر 15 عاما في الزلزال. على الرغم من البرد القارس والمطر، استمر في إمساك يد ابنته المتوفاة. "خذ صورا لطفلتي"، قال الأب للمصور أديم ألتان من وكالة محلية، الذي التقط هذه الصورة الفائزة في فئة الأفراد في أوروبا.
صورة من: Adem Altan, Agence France-Presse/2024 World Press Photo Contest
العودة من الحرب في إثيوبيا
تُظهر هذه اللقطة التي التقطها المصور فنسنت هايجيس، الذي فاز بفئة الأفراد الإفريقية، اللحظة التي استقبل فيها كيبروم برهاني البالغ من العمر 24 عاما والدته للمرة الأولى منذ انضمامه إلى قوات دفاع تيغراي (TDF) قبل عامين. قاتلت هذه القوات ضد الحكومة الإثيوبية من عام 2020 إلى عام 2022. أراد المصور عبر هذا المشهد "إظهار آثار الحرب وكشف عواقبها الخفية".
صورة من: Vincent Haiges/Real 21/2024 World Press Photo Contest
قاوم ولا تغرق!
في هذه اللقطة التي التقطها إيدي جيم في جزيرة كيوا، في فيجي. يقف لوتوماو فيافيا البالغ من العمر 72 عاما مع حفيده جون في المكان الذي يتذكر فيه الخط الساحلي عندما كان صبيا. الصورة، التي احتلت المرتبة الأولى في فئة الأفراد في جنوب شرق آسيا وأوقيانوسيا، تُظهر سرعة ارتفاع مستويات سطح البحر نتيجة لارتفاع درجات الحرارة وتغيّر المناخ.
صورة من: Eddie Jim, The Age/Sydney Morning Herald/2024 World Press Photo Contest
تجارب الحرب في أوكرانيا
مع استمرار حرب روسيا على أوكرانيا، تعد هذه الصورة التي التقطتها يوليا كوتشيتوفا جزءا من مشروع حصل على جائزة "أوبن فورما"، وكتبت لجنة التحكيم أن كوتشيتوفا أنشأت موقعا إلكترونيا يجمع بين التصوير الصحفي والتوثيق الشخصي على هيئة مذكرات، "لتظهر للعالم كيف يعني العيش مع الحرب كواقع يومي". يتضمن المشروع كذلك الشعر ومقاطع صوتية وموسيقى.
صورة من: Julia Kochetova/2024 World Press Photo Contest
الجفاف في أمازون
ما يبدو وكأنه صحراء هو في الواقع فرع جاف لنهر الأمازون: التقط لالو دي ألميدا صورة لصياد وسط المناظر الطبيعية المدمرة في هذه الصورة لصحيفة "فولها دي ساو باولو". تجسد الصورة بشكل صارخ أشد حالات الجفاف التي شهدها حوض الأمازون على الإطلاق، والتي نتجت جزئيا عن ارتفاع درجات الحرارة العالمية، وأضرّت بشكل خاص بمجتمعات السكان الأصليين. فازت اللقطة بالجائزة الفردية في أمريكا الجنوبية.
صورة من: Lalo de Almeida for Folha de São Paulo/2024 World Press Photo Contest
مرافقة رجل إطفاء أثناء مهامه
تُظهر هذه اللقطة التي التقطها تشارلز فريدريك أويليت رجل الإطفاء ثيو داجنود وهو يفصح المكان بعد حرائق الغابات الهائلة التي اجتاحت أجزاء كبيرة من كندا. كانت الحرائق أطول مدة وأكثر كثافة من المعتاد. زعمت دراسة أجرتها الحكومة الكندية أن الظروف المعرضة لحرائق الغابات تضاعفت بسبب تغير المناخ. فازت هذه الصورة بالفئة الفردية في أمريكا الشمالية والوسطى.
صورة من: Charles-Frédérick Ouellet for The Globe and Mail/CALQ/2024 World Press Photo Contest