1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

إسرائيل: لا نرغب في التصعيد مع حزب الله ولكننا "مستعدون"

٦ أغسطس ٢٠٢١

بعد إطلاق صواريخ من حزب الله اعترضتها القبة الحديدية الإسرائيلية، أكدت الدولة العبرية أنها لا ترغب في التصعيد على الحدود مع لبنان ولكنها "مستعدة" لذلك. هذا ودعت مسؤولة أممية إلى استعادة الهدوء بين لبنان وإسرائيل.

حزب الله يطلق صواريخ على إسرائيل
تصعيد بين إسرائيل وحزب اللهصورة من: Ayal Margolinc/ JINIPIX/AP/picture alliance

أكدت إسرائيل الجمعة (السادس من آب/أغسطس 2021) أنها لا ترغب في التصعيد على الحدود مع لبنان ولكنها "مستعدة" لذلك، بعد إطلاق صواريخ من البلد المجاور رد عليها الجيش الإسرائيلي بقصف مدفعي. وقال المتحدث باسم الجيش أمنون شيفلر لصحافيين "لا نرغب في التصعيد إلى حرب شاملة، لكننا بالطبع مستعدون لذلك". وأضاف "سنعمل ما هو مطلوب".

وكان الجيش قد أشار في بيان سابق الى انه "يقوم بقصف مصادر إطلاق (الصواريخ) في لبنان".

وأطلق حزب الله اللبناني المدعوم من إيران رشقة من الصواريخ باتجاه إسرائيل من جنوب لبنان اليوم الجمعة، ما دفع إسرائيل للرد بنيران المدفعية. وذكر الجيش الإسرائيلي أنه تم إطلاق 19 صاروخا، وأن معظمها تم اعتراضها من جانب نظام الدفاع الصاروخي "القبة الحديدية"، بينما سقطت صواريخ داخل لبنان.

وأعلن حزب الله المسؤولية عن استهداف "مناطق مفتوحة" بالقرب من مراكز إسرائيلية في مزارع شبعا، وهي منطقة متنازع عليها على طول مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل، وكذلك على طول الحدود اللبنانية والسورية.

وقال حزب الله إن الهجوم كان ردا على ضربات جوية شنتها إسرائيل يوم أمس الخميس في الجنوب اللبناني. وقالت إسرائيل إن هذه الضربات كانت ردا على إطلاق صواريخ سابقة.

وقال الجيش اللبناني إن إسرائيل أطلقت عشرات القذائف، أدى بعضها إلى انتشار عدد من الحرائق.

ولم ترد تقارير عن وقوع إصابات على كلا الجانبين.

ومن جانبها، دعت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان يوانا فرونتسكا اليوم الجمعة إلى استعادة الهدوء بين لبنان وإسرائيل. وقالت إنها "تتابع بقلق بالغ تبادل إطلاق النار الذي وقع  بين لبنان وإسرائيل في الأيام الماضية". ودعت "كل الأطراف إلى الامتناع عن العنف واستعادة الهدوء، والالتزام الكامل بالقرار 1701 (2006) والحفاظ على الامن والاستقرار".

وأشارت إلى أنها "قامت في إطار ممارسة مساعيها الحميدة بتنشيط اتصالاتها السياسية وتواصلت مع كل الأطراف المعنية". واعتبرت أن "احتمال حدوث خطأ في التقدير قد يؤدي الى خطر وقوع عواقب وخيمة"، مطالبة "التزام أقصى درجات ضبط النفس لتجنب المزيد من التصعيد".

خ.س/ف.ي (د ب أ، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW