أعلن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي مقتل أحمد جرار المشتبه به الرئيسي في قتل حاخام من مستوطني الضفة الغربية. وأحمد جرار هو نجل ناصر جرار أحد قيادي حركة (حماس) الذي قتلته القوات الإسرائيلية خلال الانتفاضة الثانية.
إعلان
أعلن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بت) اليوم الثلاثاء (السادس من شباط/ فبراير 2018) أن فلسطينيا قال الجهاز إنه المشتبه به الرئيسي في قتل حاخام من المستوطنين في التاسع من كانون الثاني/ يناير الماضي بالقرب من مستوطنة في الضفة الغربية، قد قتل. وقال المصدر نفسه في بيان إن أحمد جرار قتل في بلدة يمون بشمال الضفة الغربية حيث كان يختبئ، موضحا أنه شارك "بشكل فعلي" في قتل الحاخام ريزيئيل شيفاح بالرصاص عند مروره بسيارته بالقرب من مستوطنة حافات جلعاد حيث كان يعيش. وأضاف الشين بت أنه "خلال محاولة توقيفه، خرج الإرهابي مسلحا من المبنى الذي كان يختبئ فيه وأطلقت قوات الأمن النار عليه"، مشيرا إلى أنه "عثر بالقرب من جثته على رشاش هجومي من نوع أم-16 وحقيبة تحوي عبوات ناسفة".
وأحمد جرار هو نجل ناصر جرار أحد قيادي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الذي قتلته القوات الإسرائيلية خلال الانتفاضة الثانية (2000-2005). وكان الحاخام ريزيئيل شيفاح قتل في التاسع من كانون الثاني/يناير بالرصاص بالقرب من حافات جلعاد البؤرة الاستيطانية العشوائية التي أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الأحد الماضي أن "الحكومة ستشرّع وضعها لإتاحة استمرار الحياة الطبيعية فيها". ووردت على جدول أعمال اجتماع الحكومة الإسرائيلية الأحد مذكرة لتحويل البؤرة التي أنشئت قبل 15 عاماً إلى "بلدية جديدة" ستحصل على تراخيص البناء الضرورية وميزانية حكومية.
وكانت إسرائيل قد أعلنت في الأسبوع التالي لمقتل المستوطن، أن جنودها قتلوا فلسطينيا في مدينة جنين في شمال الضفة الغربية على بعد 35 كلم من البؤرة الاستيطانية قالوا إنهم اشتبهوا به.
من جانب أخر، قتل مستوطن إسرائيلي أمس الاثنين عند مدخل مستوطنة أريئيل القريبة من نابلس في شمال الضفة الغربية طعنا بسكين في هجوم نفذه فلسطيني لاذ بالفرار، وفق ما أعلنت الشرطة الإسرائيلية. وقالت الشرطة إن المستوطن الإسرائيلي "توفي متأثرا بجراحه"، وأن البحث جار عن المهاجم الذي لاذ بالفرار.
وتعتبر المستوطنات الإسرائيلية غير شرعية بموجب القانون الدولي، وعقبة أمام السلام لأنها بنيت على أراض فلسطينية محتلة. وتفرّق إسرائيل بين المستوطنات التي تبنى بقرار حكومي وتلك التي تبنيها مجموعة من الإسرائيليين ويشار إليها بانها بؤر استيطانية عشوائية. ويعيش في هذه البؤر في الغالب مستوطنون متشددون يطالبون بضم الضفة الغربية بكاملها إلى إسرائيل.
ز.أ.ب/و.ب (أ ف ب)
القدس بين الأمس واليوم.. رمز للصراع والسلام
تضم القدس مواقع إسلامية ويهودية ومسيحية مقدسة، لكنها في الوقت ذاته باتت أهم رمز للتوترات القائمة بين الإسرائيليين والفلسطينيين. كيف يبدو ماضي هذه المدينة وحاضرها بعد أن أصبح وضعها عثرة في محادثات السلام بين الجانبين؟
صورة من: picture-alliance/AP/O. Balilty
قال مسؤولون أمريكيون إن الرئيس دونالد ترامب سيعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل، متجاهلاً تحذيرات صدرت في الشرق الأوسط والعالم، فيما عبرت ألمانيا عن قلقها من اندلاع اشتباكات عنيفة في الشرق الأوسط بسبب هذه الخطوة.
صورة من: picture-alliance/Zuma/M. Stern
جبل الزيتون اليوم
السياح يستمتعون بمنظر جميل من جبل الزيتون المطل على المدينة القديمة للقدس. وهذا الارتفاع هو جزء من سلسلة جبلية شمال شرق وشرق المسجد الأقصى والمدينة القديمة. في الصورة يظهر بوضوح السور القديم للمدينة وقبة الصخرة
صورة من: Reuters/R. Zvulun
جبل الزيتون في الماضي
قبل 50 عاما تقريبا كان الوضع مختلفا: نظرة إلى سور المدينة وقبة الصخرة توحي بأن الصورة المأخوذة في 7 يونيو 1967 صورة من جبل الزيتون. هذه المجموعة من الجنود جعلت من جبل الزيتون أثناء حرب الستة أيام منطلقا لإصدار الأوامر.
صورة من: Government Press Office/REUTERS
مسجد الأقصى اليوم
المسجد الأقصى في المدينة القديمة للقدس يُعتبر أهم ثالث محج في الإسلام بعد مكة والمدينة. ويحتل الحرم القدسي مكانة هامة عند اليهود الذين يقولون بأن المكان كان يحتضن الهيكل الأول والثاني. وتحصل من حين لآخر توترات. وتتحمل إسرائيل منذ 1967 المسؤولية الأمنية، فيما تتولى مؤسسة إسلامية إدارة الشؤون المدنية والدينية.
صورة من: Reuters/A. Awad
المسجد الأقصى في الماضي
الأقصى هو أكبر مسجد في المدينة شُيد في بداية القرن الثامن. وتعتبر الباحة المحيطة به بحدائقها ونافوراتها وبناياتها القديمة أماكن مقدسة. ويتسع المسجد الأقصى لحولي 4.000 مصلي.
صورة من: Reuters/
باب دمشق اليوم
هذه البوابة المثيرة تفصل بين الحيين المسيحي والإسلامي. ومن يمر عبر الباب يجد نفسه داخل سوق عربية شعبية بأزقتها الضيقة. لكن المدخل الشمالي إلى المدينة القديمة بالقدس اكتسب شهرة حزينة: فباب دمشق يشهد منذ سنوات حصول اعتداءات دموية فلسطينية.
صورة من: Reuters/R. Zvulun
باب دمشق سابقا
باب دمشق أخذ هذا الاسم، لأن الشارع يؤدي إلى اتجاه دمشق السورية، وهو من أقدم وأكبر أبواب سور المدينة الذي يعود للقرن الـ 16. ولم يتغير الكثير منذ أخذ هذه الصورة في يوليو 1967 باستثناء ضجيج السيارات والازدحام خارج السور.
صورة من: Reuters/
المدينة القديمة اليوم
أزقة متشعبة تحدد معالم الحي اليهودي والحي العربي والحي المسيحي والأرمني داخل المدينة القديمة للقدس، وهي محاطة بسور بُني بين 1535 و 1538 إبان حكم السلطان سليمان. وتم إعلان المدينة القديمة للقدس في 1981 المترامية على مساحة متر مربع ثراتا ثقافيا عالميا من قبل هيئة اليونيسكو.
صورة من: Reuters/A. Awad
المدينة القديمة سابقا
بعض الأشياء لا تتغير أبدا: فحتى بعد مرور 50 عاما على هذه الصورة من عام 1967 مازال شباب متجولون عبر الأزقة يبيعون حلويات محلية.
صورة من: Reuters/Fritz Cohen/Courtesy of Government Press Office
حائط المبكى اليوم
حائط المبكى الشهير هو أكبر مكان مقدس عند اليهود. هنا تُقام الصلوات مع الفصل بين الجنسين. ويتم قراءة صلوات أو خزن أوراق الأمنيات في شقوق الحائط، وكذلك من طرف أشخاص من ديانات أخرى. إمكانية عملية: هذا يمكن القيام به عبر الانترنيت، إذ يتم طبع تلك الأماني على الورق في القدس ويتم وضعها في شقوق حائط المبكى.
صورة من: Reuters/R. Zvulun
حائط المبكى سابقا
الصورة من الأول سبتمبر 1967 تُظهر إسرائيليين أمام حائط المبكى، وهو يُسمى أيضا الحائط الغربي. وكان بالإمكان في تلك الفترة المرور مجددا إلى الحائط بعدما كان قبلها طوال 19 سنة تحت رقابة أردنية.
صورة من: Reuters/Fritz Cohen/Government Press Office