إسرائيل تفحص علاقة التطعيم بلقاح بيونتيك وفايز بالتهاب القلب
٢٦ أبريل ٢٠٢١
بعد رصد حالات لاتهاب عضلة القلب لدى من تم تطعيمهم بلقاح بيونتيك وفايزر في إسرائيل، وزارة الصحة هناك تفحص وجود أعراض جانبية محتملة للقاح. فهل يدخل اللقاح الألماني الأمريكي في دائرة الجدل الذي أثير حول أسترازينيكا؟
إعلان
منذ إنطلاق حملتها للتطعيم ضد فيروس كورونا في ديسمبر/ كانون الأول من العام الماضي، تصدرت إسرائيل سباق التطعيم على مستوى العالم إذ تلقى لحد الآن ما يقرب من 60 في المئة من سكانها البالغ عددهم 9.3 مليون نسمة اللقاح الذي طورته شركتا بيونتيك الألمانية وفايزر الأمريكية. وقد أظهرت قاعدة البيانات الوطنية الخاصة باللقاح أنه يكون فعالا بدرجة كبيرة في الوقاية من الأعراض والأمراض الشديدة المرتبطة بالفيروس التاجي وكما سجل أيضاً تراجع في عدد الإصابات اليومية في البلاد.
أعراض جانبية؟
غير أن دراسة أولية كشفت عن ظهور"عشرات الحالات" لالتهاب عضلة القلب بين أكثر من 5 ملايين شخص جرى تطعيمهم لا سيما بعد الجرعة الثانية. ومعظم الحالات المسجلة كانت لأشخاص تزيد أعمارهم عن 30عاما، الأمر الذي أثار المخاوف من أن يكون الأمر له صلة بالأعراض الجانبية لللقاح.
وأعلنت وزراة الصحة الإسرائيلة يوم أمس أنها تفحص عدداً قليلاً من حالات التهاب القلب في أشخاص تلقوا لقاح بيونتيك فايزر المضاد لفيروس كورونا، لكنها لم تتوصل بعد إلى أي استنتاجات لحد الآن.
من جانبه أوضح ناحمان آش، منسق مكافحة فيروس كورونا في إسرائيل،أنه من غير الواضح ما إذا كان ذلك ارتفاع غير معتاد وما إذا كان مرتبطا باللقاح. وقال آش "تفحص وزارة الصحة حاليا ما إذا كان هناك زيادة في معدل المرض وما إذا كانت مرتبطة باللقاحات". وأشار آش، الذي تحدث عن الموضوع في مقابلة إذاعية وخلال مؤتمر صحفي، إلى الأمر باعتباره "علامة استفهام"، وأكد أن وزارة الصحة لم تتوصل بعد إلى أي استنتاجات. وقال إن تحديد رابط سيكون صعبا لأن التهاب عضلة القلب، وهي حالة تختفي غالبا دون مضاعفات، يمكن أن تسببها مجموعة متنوعة من الفيروسات وقد تم تسجيل عدد مماثل من الحالات في سنوات سابقة.
الشركة تدافع عن لقاحها!
من جانبها علقت شركة فايز عن هذه المخاوف في تصريح لوكالة "رويترز" وقالت إنها على اتصال بشكل منتظم مع وزارة الصحة الإسرائيلية لمراجعة البيانات الخاصة بلقاحها. وأضافت الشركة أنها "على علم بالملاحظات الإسرائيلية بخصوص التهاب عضلة القلب الذي حدث في الغالب في مجموعة من الشباب الذين تلقوا لقاح شركة فايزر-بيونتيك المضاد لفيروس كورونا. وأردفت "تتم مراجعة الأحداث السلبية بشكل منتظم وشامل، ولم نلاحظ معدل التهاب عضلة القلب بشكل أعلى مما هو متوقع في عموم السكان. لم يتم تحديد علاقة سببية للقاح، "لا دليل في هذه المرحلة لاستنتاج أن التهاب عضلة القلب خطر مرتبط باستخدام لقاح فايزر-بيونتيك المضاد لكوفيد-19”.
إ.م/ع.ج.م
كورونا أم الاختراع ـ أفكار خلاقة في إفريقيا لمواجهة الجائحة
أشادت منظمة الصحة العالمية بإفريقيا بفضل روح الإبداع التي تعمل بها القارة ضد فيروس كورونا. نظرة إلى أمثلة على ابتكارات أنقذت حياة الكثيرين من الجائحة أو على الأقل خففت الضغط على أنظمة الصحة الضعفية أصلا في تلك البلدان.
صورة من: John Muchucha/AP Photo/picture-alliance
أجهزة تنفس مبتكرة
في نيروبي الكينية يجرب طلبة طب جهاز تنفس موجه بالكومبيوتر مبتكر بجامعة كينياتا. وباحثون كل جميع أنحاء افريقيا يبحثون عن إمكانيات إنتاج أجهزة التنفس والألبسة الوقائية ومواد تعقيم اليد، لأن بلدانا مثل الولايات المتحدة استنفدت مخزونا عالميا.
صورة من: John Muchucha/AP Photo/picture-alliance
حلول رخيصة
فانسان سيمباتيا، أستاذ بجامعة ماكيريري في كامبالا بأوغندا طور أجهزة تنفس رخيصة لتزويد نظام الصحة الضعيف من الناحية المالية. وتعاون في ذلك مع شركة إنتاج السيارات كيرا موتورز. "الجميع يطالب بنفس المنتوج، ولذلك لافريقيا فرصة ضعيفة في الحصول عليه" من الأسواق العالمية، كما قال سيمباتيا لـدويتشه فيله.
صورة من: Prof. Vincent Sembetya
دفعة الابتكار في السنغال
طلبة الهندسة في السنغال أشتركوا في مكافحة بلادهم لوباء كورونا: غيانا أندجيمبي، طالب في تقنية الالكترونيات يعرض جهاز مواد تعقيم اليد ابتكره هو. ويريد الطلبة توظيف إمكانياتهم الفنية لتقليص الضغط الحاصل على أقسام المرضى.
صورة من: Seyllou/AFP
"الدكتور كير" يتولى التواصل مع المرضى
وحتى الروبوت الصغير "الدكتور كير" هو من ابتكار الطلبة من السنغال. ويُراد له أن يقيس ضغط الدم ودرجة الحرارة لدى المرضى بكورونا. والأطباء بإمكانهم توجيه "الدكتور كير" بمساعدة كاميرا مثبتة وتطبيق ومن تم التواصل مع المرضى دون التعرض للخطر. وحتى الأشخاص في مناطق ريفية وعرة يمكن الوصول إليهم.
صورة من: Seyllou/AFP
جاهز لمواجهة انقطاع التيار الكهربائي
في إثيوبيا طور المخترع الشاب عزالدين جهاز تنفس ميكانيكي وآلة غسيل. و13 من بين ابتكاراته الـ 20 حاصلة على براءة اختراع. وموزع الصابون الالكتروني يحمل مجسا يمكن تشغيله بدواسة ميكانيكية في حال انقطاع التيار الكهربائي.
صورة من: DW/T. Filate
نماذج مزركشة
قوة الإبداع ليس لها حدود في افريقيا. من لاغوس إلى نيروبي يستخدم فنانون جدران البيوت في مدنهم للتذكير بقواعد الحفاظ على التبعاد الاجتماعي وغسل اليدين واستخدام الكمامة. وهذه التحفة الفنية موجودة في حي الصفيح كيبيرا في نيروبي.
صورة من: Getty Images/AFP/S. Maina
تسريحة الشعر كورونا
بهذه الجدائل يتم التوعية والتحذير من كورونا: " بتسريحة كورونا نرغب أن نطلب من الناس الحفاظ على التباعد ووضع الكمامة وغسل اليدين بانتظام أو استخدام مواد التعقيم لضمان الحماية"، تقول المخترعة مابله ايتامبو من كيبيرا. وهي تستخدم في ذلك أيضا ألوان الفيروس.
صورة من: Donwolson Odhiambo
تغذية صحية حتى البيت
وتصعِب إجراءات حظر التجول على الناس الحصول على القوت اليومي. فشركة ناشئة في هاراري بزيمبابوي تنقل مواد طازجة من المزارع إلى باب المنزل. والشركة تستخدم تطبيقا ودراجات نارية تسير على عجلات ثلاثية توزع صناديق المواد الغذائية: أكل متوازن مع تفادي التواصل. ومن يرغب في ذلك يطلب كمامة.
صورة من: DW/P. Musvanhiri
إيصال المعرفة في زمن الحجر الصحي
بسبب إعلاق كثير من المدارس في جميع أنحاء افريقيا توقف التعليم، فوجب البحث عن حلول: ففي تانزانيا مثلا يمكن للتلاميذ في استقلالية العمل من خلال منصة الانترنيت „Smartclass“. والمنصة تربط التلاميذ مع 5000 معلم حتى يتمكن الشباب رغم الحجر الصحي من مواصلة التعلم.
صورة من: Yasuyoshi Chiba/AFP/Getty Images
تتبع الوباء
في كل مكان تتحول مواقع التواصل الاجتماعي والتطبيقات إلى سلاح ضد كورونا. في نيجيريا وغانا يمكِن تطبيق كوفيد 19 Triage Tool من معرفة خطر الإصابة بكورونا. والحكومة الجنوب افريقية تستخدم عبر واتس آب روبوت دردشة تفاعلي يجيب على أسئلة حول كوفيد 19. وطلبة سابقون في مدينة كابشتات ابتكروا تطبيقا لمحاربة الأخبار الزائفة.