1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

إسرائيل تقتل قياديا بحزب الله والأمم المتحدة تدعو لوقف العنف

٨ أبريل ٢٠٢٤

قتل قيادي ميداني في قوات النخبة التابعة لجماعة حزب الله اللبنانية في ضربة شنتها إسرائيل على جنوب لبنان، فيما حذرت الأمم المتحدة من اتساع القصف وحثت على "تجنب مزيد من التصعيد" طالما "لا يزال هناك مجال للجهود الدبلوماسية".

قصف إسرائيل على قربة في جنوب لبنان 09.03.2024
منذ عودة التوتر وتبادل القصف بين إسرائيل وحزب الله نزح عشرات الآلاف من سكان جنوب لبنان وشمال إسرائيل من بيوتهمصورة من: AFP/Getty Images

قال الجيش الإسرائيلي ومصدران أمنيان لبنانيان إن مقاتلات إسرائيلية قصفت قرية السلطانية في وقت مبكر من اليوم الاثنين (الثامن من أبريل/ نيسان 2024) وقتلت قياديا ميدانيا في قوة الرضوان وشخصين آخرين. وقوة الرضوان هي قوة نخبة تابعة لحزب الله.

وكشف الجيش الإسرائيلي أن القيادي هو علي أحمد حسين وأنه كان متورطا في التخطيط وتنفيذ هجمات ضد إسرائيليين. وأكد حزب الله مقتله لكن دون ذكر تفاصيل عن دوره.

وتعتبر دول عديدة حزب الله اللبناني، أو جناحه العسكري، منظمة إرهابية. ومن بين هذه الدول الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا ودول أعضاء في جامعة الدول العربية. كما حظرت ألمانيا نشاط الحزب على أراضيها في عام 2020 وصنفته كـ "منظمة إرهابية".

وشدد مسؤولان أمميان في لبنان اليوم الاثنين على ضرورة "وقف الأعمال العدائية" الجارية عند الحدود اللبنانية الإسرائيلية منذ ستة أشهر و"تجنّب مزيد من التصعيد" طالما "لا يزال هناك مجال للجهود الدبلوماسية".

جاء في بيان مشترك للمنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان يوانا فرونِتسكا ورئيس بعثة قوة الأمم المتحدة الموقتة في جنوب لبنان (يونيفيل) الجنرال أرولدو لاثارو، نشر اليوم الاثنين أنه "مرّت ستة أشهر منذ بدء تبادل إطلاق النار عبر الخط الأزرق، ولا يزال مستمرا بلا هوادة، محدثا خسائر فادحة طالت كلا الجانبين". وأضاف البيان "إن التوسّع التدريجي في نطاق وحجم المواجهات إلى ما وراء الخط الأزرق يزيد بشكل كبير من مخاطر سوء التقدير".

إسرائيل تكثف هجماتها على جنوب لبنان وسوريا

01:43

This browser does not support the video element.

الدعوة لوقف دائم لإطلاق النار

 وشدّد المسؤولان الأمميان على أهمية "التركيز من جديد على الهدف الشامل المتمثل في وقف دائم لإطلاق النار وإيجاد حلّ طويل الأمد للنزاع". وناشدا "كل الأطراف بشكلٍ عاجل لإعادة الالتزام بوقف الأعمال العدائية في إطار القرار 1701" الصادر عن مجلس الأمن الدولي في عام 2006 والذي ينص على حصر الانتشار المسلح في جنوب لبنان بالجيش اللبناني والقوة الأممية، "بينما لا يزال هناك مجال للجهود الدبلوماسية".

ويقوم جنود حفظ السلام التابعون لقوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل) بدوريات على ما يسمى الخط الأزرق الذي رسمته الأمم المتحدة في عام 2000 عندما انسحبت القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان.

 ويجري قصف متبادل بشكل شبه يومي عبر الحدود اللبنانية الاسرائيلية بين حزب الله اللبناني، والجيش الإسرائيلي منذ اليوم التالي لاندلاع الحرب في قطاع غزة. وتشن إسرائيل غارات جوية أكثر عمقاً داخل الأراضي اللبنانيّة تستهدف مواقع لحزب الله الذي كثّف هجماته، ما يزيد المخاوف من اندلاع حرب مفتوحة. وأعلن الجيش الإسرائيلي الأحد أنه استكمل "مرحلة أخرى" في إطار استعداداته "للحرب" عند الحدود مع لبنان حيث يتكثف القصف المتبادل مع حزب الله.

ومنذ بداية القصف المتبادل، قُتل في لبنان 363 شخصا على الأقلّ بينهم 240 عنصراً في حزب الله و70 مدنياً، بحسب حصيلة أعدّتها وكالة فرانس برس استناداً الى بيانات الحزب ومصادر رسمية لبنانية.

 في المقابل، قُتل في الجانب الإسرائيلي عشرة عسكريين وثمانية مدنيين بنيران مصدرها لبنان، وفق الجيش الإسرائيلي.

 وأدى تبادل إطلاق النار بين الجانبين إلى نزوح عشرات الآلاف في جنوب لبنان وشمال إسرائيل.

ع.ج/ س.ك (أ ف ب، رويترز)

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW