1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

إسرائيل تكثف هجماتها في غزة وألمانيا تدين استهدف مدرسة

١٠ يوليو ٢٠٢٤

نفذت القوات الإسرائيلية هجمات على مدينة غزة وفقا لمصادر طبية والجيش الإسرائيلي الذي قال إنه استهدف نشطاء لحماس كانوا داخل مبنى للأمم المتحدة، في وقت اعتبرت فيه ألمانيا استهداف مدرسة تابعة للأونروا "أمرا غير مقبول".

جنود إسرائيليون في غزة
كثفت القوات الإسرائيلية توغلها في منطقتين بمدينة غزة. وقال سكان إن الجنود أجروا عمليات تفتيشصورة من: Ohad Zwigenberg/dpa/AP/picture alliance

كثفت القوات الإسرائيلية  هجماتها في شمال ووسط غزة اليوم الأربعاء (العاشر من يوليو/ تموز 2024) بعد ساعات من  ضربة جوية على مخيم قال مسؤولون فلسطينيون إنها أودت بحياة أكثر من 24 شخصا، بينما من المقرر استئناف مفاوضات تستهدف إنهاء القتال.

وجرى إسقاط منشورات على  مدينة غزة مع خريطة هذه المرة تشير إلى "مسارات آمنة" لإخلاء المدينة كلها وليس فقط مناطق معينة. وتحث المنشورات الإسرائيلية المدنيين على التوجه جنوبا على طول مسارين إلى وسط قطاع غزة.

كما نفذت القوات الإسرائيلية الأربعاء هجمات مميتة في أنحاء متفرقة من مدينة غزة وفقا لمصادر طبية والجيش الذي قال إنه استهدف نشطاء في حماس كانوا داخل مبنى تابع للأمم المتحدة.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه يتحرى هجوما وقع الثلاثاء بعدما أكدت مصادر طبية مقتل 29 شخصا على الأقل في مدرسة جنوب خان يونس في رابع غارة جوية تطال مؤسسة تعليمية في القطاع في غضون أربعة أيام.

وفجر الأربعاء، قُتل أربعة أشخاص فيما أصيب آخر بجروح خطيرة في قصف على منزل في منطقة النصيرات وسط قطاع غزة وفق ما أكد مصدر طبي لوكالة فرانس برس.

وفي بني سهيلا قرب خان يونس، قُتل شخصان وأصيب ستة آخرون في غارة على منزل وفق ما أفاد مصدر طبي.

وتأتي الضربات العسكرية المكثفة في الوقت الذي يبدأ فيه مسؤولون إسرائيليون محادثات في قطر الأربعاء للتوصل إلى اتفاق هدنة ووقف الحرب المستمرة للشهر العاشر.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت اليوم الأربعاء إن 60 بالمئة من مقاتلي حركة حماس قُتلوا أو أُصيبوا نتيجة الحملة العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة. وأضاف أمام البرلمان أن إسرائيل فككت أغلبية كتائب الجناح العسكري للحركة وعددها 24 كتيبة كانت لديها في بداية الحرب. ويشار أن  حركة حماس، هي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي  والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية.

إلى ذلك اعتبرت ألمانيا الأربعاء أن الضربة الإسرائيلية على مدرسة  في جنوب قطاع غزة كانت تستخدم ملجأً أمرا "غير مقبول" داعية إلى إجراء تحقيق في الحادث. وكتبت وزارة الخارجية على منصة إكس "تعرّض أشخاص يبحثون عن ملجأ في مدارس للقتل هو أمر غير مقبول. يجب ألا يقع المدنيون، لا سيما الأطفال، في مرمى النيران المتبادلة". وأضافت "يجب أن تتوقف الهجمات المتكررة على المدارس من قبل الجيش الإسرائيلي، ويجب أن يُفتح تحقيق" في الحادث.

وقال مسؤولون بالقطاع الصحي الفلسطيني إن الضربة الجوية الإسرائيلية أصابت خيام عائلات نازحة خارج مدرسة في عبسان شرقي خان يونس في جنوب غزة مما أسفر عن مقتل 29 شخصا على الأقل، معظمهم من النساء والأطفال.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه يراجع تقارير عن إصابة مدنيين. وأضاف أن الحادث وقع عندما قصف "بذخيرة دقيقة" مقاتلا من حماس شارك في هجوم السابع من أكتوبر على إسرائيل، الذي تسبب في إطلاق الهجوم الإسرائيلي على غزة.

وكثفت القوات الإسرائيلية اليوم توغلها في منطقتين بمدينة غزة. وقال سكان إن الجنود أجروا عمليات تفتيش من منزل إلى آخر في بعض المناطق، كما قصفت الدبابات الإسرائيلية عددا من المنازل.

وقال سكان إن القوات الإسرائيلية نظمت دوريات على الطريق الرئيسي المؤدي إلى الساحل، وسيطر قناصة على أسطح بعض المباني الشاهقة التي لا تزال قائمة، وتمركزت دبابات داخل مقر وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).

في ذات السياق تظاهر أفراد أسر الرهائن، المحتجزين في غزة، خارج الكنيست الإسرائيلي وأغلقوا مدخل مبنى الحكومة.

كما تم بث "صراخ وعويل عبر مكبرات صوت لتوضيح ما يحدث لأحبائهم في الأسر، حسب الموقع الالكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" واي نت اليوم الأربعاء.

وتستمر  الضغوط الداخلية على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وذلك مع مطالبة آلاف المتظاهرين في إسرائيل باجراء انتخابات جديدة والموافقة على اتفاق لوقف إطلاق النار مع حماس لتأمين إطلاق سراح المحتجزين المتبقين في قطاع غزة.

ع.أ.ج/ ح ز (د ب ا، رويترز، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW