1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

إسرائيل تكشف تفاصيل سياج تبنيه تحت الأرض على الحدود مع غزة

١٨ يناير ٢٠١٨

أعلنت إسرائيل عن تفاصيل تشييد سياج كبير تحت الأرض حول قطاع غزة، مزود بأجهزة استشعار الحركة للتعرف على أي أعمال حفر للأنفاق. وتخطط إسرائيل أيضا لبناء سياج أمني جديد فوق الجدار تحت الأرض، لمنع التسلل إلى داخل إسرائيل.

Israel Fahne vor Zaun
صورة من: Getty Images/AFP/D. Furst

كشف الجيش الإسرائيلي اليوم الخميس (18 كانون الثاني/يناير 2018) تفاصيل سياج كبير تحت الأرض يبنى حول قطاع غزة للتمكن من احتواء خطر الأنفاق الفلسطينية التي يتم حفرها انطلاقا من القطاع.

ومن المقرر انتهاء بناء السياج الذي وصلت كلفته إلى 570 مليون يورو، في منتصف عام 2019 على أن يمتد بمساحة 65 كيلومترا، وسيرافق الجدار المبني من الإسمنت، أجهزة استشعار للحركة مصممة للتعرف على أي أعمال حفر للأنفاق. وأعلن الجيش في السابق هذا المشروع، ولكن تم إبقاء تفاصيله سرية حتى الخميس، حيث تم السماح للصحافيين بمشاهدة جوانب منه.

ومع بناء السياج الجديد تحت الأرض، وأجهزة استشعار الحركة، فإن الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة لن يكون بإمكانها حفر واستخدام الأنفاق، بحسب ما أعلن مسؤول عسكري إسرائيلي كبير. وقال المسؤول للصحافيين "إنهم يدركون أن السلاح الاستراتيجي المؤلف من الأنفاق تحت الأرض التي تخرق الحدود سينتهي". ومنذ عام تقريبا، يعمل العمال الإسرائيليون والأجانب على مدار الساعة لاستكمال بناء السياج. ويبنى السياج تحت الأرض، شرق السياج الحدودي القائم مع قطاع غزة. وتم إنهاء أربعة كيلومترات منه حتى الآن ـ في منطقة بلدة سديروت، شمال قطاع غزة، ومنطقة ناحل عوز، قرب مدينة غزة.

وأوضح المسؤول العسكري أن التقنيات المستخدمة في بناء السياج تشابه تلك التي تستخدم في بناء جدران الدعم للمباني الشاهقة أو مواقف السيارات تحت الأرض. وتحفر آلات ثقيلة خندقا عميقا وضيقا، ثم تصب فيه البنتونيت، وهو نوع من الإسمنت السائل الذي يحافظ على الخندق من الانهيار. ويتم بعدها إدخال قفص تقوية معدنية، مع أنابيب تقوم بامتصاص طين البنتونيت ثم صب الإسمنت داخل الخندق ليجف داخل جدار يبلغ عرضه نحو متر تقريبا.

وأشار المسؤول العسكري إلى أن السياج تحت الأرض سيكون "عميقا بما فيه الكفاية" لصد هجمات الأنفاق من قطاع غزة. وسيتم أيضا بناء سياج أمني جديد طوله ثمانية أمتار فوق الجدار تحت الأرض، سيمنع تسلل الغزاويين داخل إسرائيل، بحسب المسؤول.

وكان الجيش أعلن قبل أيام تدمير نفق حفرته حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تسيطر على قطاع غزة، مستخدما ضربات جوية ووسائل أخرى لتدمير النفق الذي يمتد من قطاع غزة إلى الأراضي الإسرائيلية ويمتد حتى مصر. وهذا النفق هو الثالث على الأقل الذي تدمره إسرائيل منذ نهاية تشرين الأول/أكتوبر. وفي نيسان/أبريل 2016، أعلنت إسرائيل العثور على نفق يمتد من قطاع غزة إلى الأراضي الإسرائيلية للمرة الأولى بعد حرب غزة في العام 2014.

ومن جانبه، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي جونثان كونريكوس للصحافيين خارج بلدة كيسوفيم، والتي تم هدم نفق تابع لحركة الجهاد الإسلامي فيها في شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي إن السياج الراهن سيكون "أول سياج مكتمل تحت الأرض".

ز.أ.ب/ح.ع.ح (أ ف ب، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW