1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

إسرائيل تمنع الفلسطينيين من نصب كاميرات في الأقصى

٢٦ أكتوبر ٢٠١٥

بالرغم من الاتفاق الذي رعاه وزير الخارجية الأمريكي جون كيري مع السلطات الأردنية، أعلنت الأوقاف الإسلامية أن تل أبيب منعتها من نصب كاميرات في الأقصى. إسرائيل بررت رفضها بعدم التنسيق الأمني معها.

Felsendom Jerusalem
صورة من: picture-alliance/Zumapress/S. Qaq

أعلنت دائرة الأوقاف الإسلامية، المسؤولة عن إدارة المسجد الأقصى في القدس الشرقية، أن الشرطة الإسرائيلية منعتها من نصب كاميرات في هذا الموقع الحساس. يأتي هذا في وقت تواصلت دوامة العنف اليوم الاثنين (26 تشرين الأول/ أكتوبر 2015) مع مقتل فلسطينيين في جنوب الضفة الغربية المحتلة بعد طعنهما إسرائيليين.

وقالت دائرة الأوقاف، في بيان، إنها كانت تعمل على نصب كاميرات في المسجد الأقصى "عندما تدخلت الشرطة الإسرائيلية مباشرة وأوقفت العمل والعمال". واستنكرت الأوقاف الاثنين ما وصفته بـ "التدخل الإسرائيلي في شؤون عمل الأوقاف في المسجد الأقصى المبارك". وأضاف البيان أن التدخل الإسرائيلي "دليل على أن إسرائيل تريد تركيب كاميرات تخدم مصلحتها فقط ولا تريد كاميرات لإظهار الحقيقة والعدالة".

وكان وزير الخارجية الأميركي جون كيري قد أعلن السبت في عمان أن إسرائيل وافقت على اتخاذ تدابير من اجل تهدئة الأوضاع في محيط المسجد الأقصى بينها اقتراح للعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني "لضمان المراقبة بكاميرات الفيديو وعلى مدار 24 ساعة لجميع مرافق الحرم القدسي".

كيري مع الملك الأردني عبد الله الثانيصورة من: Reuters/M. A. Gosh

كما أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الأحد أن وضع كاميرات مراقبة في المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة يصب في "مصلحة" إسرائيل. بيد أن اللهجة الإسرائيلية تغيرت الاثنين وبدا التشديد على ضرورة "التنسيق" مع إسرائيل قبل نصب الكاميرات. فقد قالت الشرطة الإسرائيلية إنها "لن تسمح لأي أحد بتثبيت كاميرات وتغيير الوضع القائم في الحرم الشريف بدون تنسيق".

وقال مكتب نتانياهو في بيان له حول وضع الكاميرات الاثنين "إن الإجراءات الكاملة حول كيفية تركيب الكاميرات في جميع أنحاء جبل الهيكل (المسجد الأقصى) والأماكن المحددة التي يتم نصبها فيها والتي تم الاتفاق عليها بين إسرائيل والأردن والولايات المتحدة، يجب أن يتم التنسيق بشأنها بين الجهات المهنية المختصة".

ميدانيا قتل فلسطينيان الاثنين في جنوب الضفة الغربية بعد أن "طعنا إسرائيليين" حسب تأكيدات الجيش الإسرائيلي. كما توفي فلسطيني في مدينة الخليل متأثرا بجروحه بعد إصابته برصاص إسرائيلي بعد أن حاول طعن جندي إسرائيلي، بحسب ما أعلن الجيش الإسرائيلي. وقال متحدث باسم الجيش إن "الفلسطيني توفي على الطريق خلال نقله إلى المستشفى".

أ.ح/ ي.ب (أ ف ب)


تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW