أعلن الجيش الإسرائيلي أن قوات تمنع دخول غير المقيمين إلى رام الله حيث مقر السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، غداة عملية إطلاق نار أصيب فيها ثلاثة جنود إسرائيليين بجروح عند احد مداخل الضفة.
إعلان
قالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي اليوم (الاثنين الأول من فبراير/ شباط 2016): "وفقا لتقييم الوضع بعد هجوم أمس في بيت ايل، تم اتخاذ إجراءات أمنية في المنطقة، وسيسمح فقط للمقيمين في رام الله بدخول المدينة". وأوضحت أن المنع سيظل ساريا بحسب تقييم القوات الإسرائيلية للوضع، وأكدت المتحدثة إن الإجراء أيضا سيطبق على الأجانب.
وقتل فلسطيني يعمل في مكتب النائب العام الفلسطيني الأحد بعدما أطلق النار على ثلاثة جنود إسرائيليين قرب مستوطنة بيت ايل في الضفة الغربية المحتلة وتسبب بإصابتهم بجروح. ومنذ بداية تشرين الأول/أكتوبر، قتل 161 فلسطينيا بينهم عربي إسرائيلي واحد، و25 إسرائيليا وأميركي واريتري في أعمال عنف تخللتها عمليات طعن ومواجهات بين فلسطينيين وإسرائيليين وإطلاق نار.
في سياق متصل، أفادت تقارير إخبارية بأن شابا فلسطينيا قتل صباح اليوم الاثنين برصاص إسرائيلي بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن قرب مدينة طولكرم. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن جنودا لاحظوا الشاب وهو يركض نحوهم حاملا سكنيا فأطلقوا النار عليه وأردوه قتيلا.
ح.ز/ س.ك (د.ب.أ / أ.ف.ب)
التصعيد في إسرائيل والأراضي الفلسطينية.. هل من حل؟
يسقط يوميا ضحايا مدنيون من الإسرائيليين والفلسطينيين مع تزايد موجة الغضب والعنف. ما يقلل من فرص إحياء عملية السلام بين الجانبين ويزيد من حدة المواجهات والتصعبيد بين الطرفين ويثير قلق المجتمع الدولي.
صورة من: Getty Images/AFP/T. Coex
هل هي انتفاضة ثالثة؟ سؤال يتردد في الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، بعد تصاعد موجة العنف في إسرائيل والأراضي الفلسطينية. في الصورة شبان فلسطينيون يرمون الجيش الإسرائيلي الحجارة بالقرب من حاجز عسكري.
صورة من: Reuters/A. Talat
طفل فلسطيني يتكئ على ثلاجة بقيت في المكان الذي كان يوجد فيه بيته قبل قصف القوات الاسرائيلية لمواقع في غزة، والتي اندلعت فيها أيضا مواجهات بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي.
صورة من: Reuters/A. Salem
شهدت غزة عدة مظاهرات مؤيدة للاحتجاجات في القدس والضفة الغربية، خاصة بعد سقوط قتلى في صفوف فلسطينيين كانوا يلقون الحجارة. ويسعى الكثير من الشباب في غزة للانضمام إلى ما يرونه "انتفاضة جديدة".
صورة من: Getty Images/AFP/M. Abed
تتكرر مشاهد العزاء في البيوت الفلسطينية بعد سقوط قتلى في مواجهات مع رجال الأمن الإسرائيليين، وهو الأمر الذي وصفه الرئيس الفلسطيني عباس بـ "الهجمة الشرسة التي تريد اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم"حسب قوله.
صورة من: Reuters/I. Abu Mustafa
في الجانب الآخر يعيش العديد من الإسرائيليين حالة من الخوف خاصة بعد تزايد ظاهرة الطعن العشوائي التي تستهدف مدنيين إسرائيليين. ويعيش رجال الأمن الإسرائيلي حالة تأهب قصوى.
صورة من: Getty Images/AFP/M. Kahana
حذر نتانياهو في تصريح أمام البرلمان الاسرائيلي الرئيس الفلسطيني محمود عباس من أن اسرائيل تحمله مسؤولية أي تدهور محتمل في الوضع ودعاه الى وقف ما وصفه بـ "التحريض على كراهية" الاسرائيليين.
صورة من: Getty Images/AFP/G. Tibbon
وقد قتل ثلاثة إسرائيليين في هجومين في القدس أحدهما داخل حافلة بسلاح ناري والثاني بواسطة سيارة صدم سائقها مارة من المدنيين ثم هاجمهم بسكين، ما أسفر أيضا عن جرحى.
صورة من: Getty Images/I. Yefimovich
مع تزايد موجة العنف بين طرفي الصراع تتزايد كذلك حالة اليأس في صفوف دعاة السلام أيضا، حيث تتضاءل آمالهم في إعادة الطرفين إلى طاولة المفاوضات وإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الممتد لعقود، على أساس حل الدولتين.