إسرائيل تنتقد السفير الألماني بعد منشور عن "وفاة رضع في غزة"
٢٧ ديسمبر ٢٠٢٤
انتقدت وزارة الخارجية الإسرائيلية السفير الألماني لدى إسرائيل سفير ألمانيا بعد منشور له عن أطفال رضع في قطاع غزة يشتبه في أنهم لقوا حتفهم من البرد. فيما شهد الداخل الإسرائيلي طعن امرأة مسنة وصدّ صاروخ "حوثي" فرط صوتي.
ألمانيا من أوثق حلفاء إسرائيل في أوروباصورة من: Christian Mang/REUTERS
إعلان
اتهم متحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية السفير الألماني لدى إسرائيل، شتيفن زايبرت، بأنه كتب المنشور بناء على افتراضات وليس بناء على حقائق تم التحري عنها. وكتب المتحدث على منصة "إكس" في ساعة متأخرة من مساء أمس الخميس (27 كانون الأول/ديسمبر 2024) "لقد ثبت بالفعل مرات عديدة أن الأطباء في غزة ينشرون دعاية حماس بدلاً من الحقائق".
وكان زايبرت كتب على منصة "إكس" في وقت سابق أمس: "إذا لم تؤثر فينا تقارير عن ثلاثة أطفال تجمدوا حتى الموت في غزة، فإننا لا نفهم الميلاد في مزود بيت لحم أو أنوار عيد الحانوكا".
وفي منشور لاحق اعترف زايبرت بأنه لا يعرف بالضبط ما حدث، لكنه يتخيل أن مولوداً ضعيفاً يمكن أن يموت بسبب انخفاض حرارة الجسم في ظل الظروف الحالية في قطاع غزة، مضيفاً أن هذا ما قاله الأطباء في قطاع غزة أيضاً، وكتب: "ولا أعتقد أنهم جميعا يكذبون".
أطفال غزة ... حياة ضائعة وأمل بالتحسن
02:22
This browser does not support the video element.
تطورات ميدانيةفي إسرائيل
وقال الجيش الإسرائيلي في وقت مبكر من صباح اليوم الجمعة إن الدفاع الجوي الإسرائيلي اعترض صاروخاً أطلق من اليمن. وأوضح أن الصاروخ تم إسقاطه قبل أن يدخل الأراضي الإسرائيلية. كما تم تفعيل صافرات الإنذار في عدة مناطق وسط إسرائيل بسبب احتمال سقوط الحطام. وقالت خدمة الإسعاف الإسرائيلية "ماجن ديفيد أدوم" إن 18 إسرائيلياً على الأقل أصيبوا خلال تدافع وهم في طريقهم إلى الملاجئ.
إعلان
وكانت جماعة أنصار الله الحوثية في اليمن، قد أعلنت اليوم الجمعة، تنفيذ عملية عسكرية استهدفت مطار بن غوريون في إسرائيل، بصارخ بالستي "فرط صوتي".
وفي إسرائيل، ذكر مسعفون أن امرأة مسنة قتلت في هجوم بسكين اليوم الجمعة. وذكرت خدمة الإنقاذ "نجمة داوود الحمراء" أنه تم نقل المرأة إلى المستشفى فاقدة الوعي ومصابة بعدة طعنات. وأعلن المستشفى وفاتها لدى وصولها.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إنه تم اعتقال رجل فلسطيني (28 عاماً) من الضفة الغربية، في أعقاب "الهجوم الإرهابي" في مدينة هرتسليا، شمال تل أبيب. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن قوات الأمن أطلقت النار على الرجل، قبل اعتقاله.
وعلى الحدود بين سوريا ولبنان، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه أغار الجمعة على "بنى تحتية" عند نقطة جنتا الحدودية، قال إنها تستخدم لتمرير أسلحة إلى حزب الله. وجاء في بيان للجيش "أغارت طائرات حربية لسلاح الجو في وقت سابق اليوم على بنى تحتية في معبر جنتا على الحدود السورية اللبنانية والذي تم استخدامها لنقل وسائل قتالية عبر سوريا إلى حزب الله". وفي لبنان ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن ضربات إسرائيلية استهدفت قوسايا في شرق لبنان قرب الحدود مع سوريا.
وتعتبر دول عديدة حزب الله اللبناني، أو جناحه العسكري، منظمة إرهابية. ومن بين هذه الدول الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا وأغلبية الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية. كما حظرت ألمانيا نشاط الحزب على أراضيها في عام 2020 وصنفته كـ "منظمة إرهابية".
خ.س/ح.ز/م.س (د ب أ، رويترز، أ ف ب)
لقطة ألم امرأة فلسطينية تفوز بجائزة أفضل صورة صحفية عالمية
تغير المناخ، والحرب، وفقدان الأحباء: كل ذلك طغى بشكل بارز على الصور الفائزة بمسابقة الصور الصحفية العالمية لهذا العام، من تنظيم مؤسسة "ورلد برس فوتو"، ومقرها أمستردام.
صورة من: Mohammed Salem/REUTERS/2024 World Press Photo Contest
الصورة الفائزة من قطاع غزة
فازت هذه الصورة بجائزة صورة العام في مسابقة الصحافة العالمية. هذه الصورة من المصور محمد سالم من رويترز تلتقط لحظة من الألم لا تطاق: إيناس أبو معمر تحتضن جثمان ابنة أختها سالي، التي قُتلت بضربة صاروخية إسرائيلية في غزة. تتحدث الصورة عن الألم الكبير لفقدان طفل، وكتب سالم "تلخص الصورة بشكل أوسع ما يحدث في قطاع غزة".
صورة من: Mohammed Salem/REUTERS/2024 World Press Photo Contest
ما بعد الهجوم على مهرجان سوبرنوفا
أطلقت إسرائيل حملتها العسكرية في غزة بعد الهجوم واسع النطاق الذي شنته حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر 2023. كجزء من هذا الهجوم، قُتل المئات، وتم أسر العشرات في مهرجان سوبرنوفا الموسيقي. التقط المصور ليون نيل المشهد في 12 أكتوبر، عندما واصلت القوات الإسرائيلية البحث في الموقع عن المتعلقات الشخصية للقتلى والمفقودين.
صورة من: Leon Neal/Getty Images/2024 World Press Photo Contest
دمار بعد الغارات الإسرائيلية على غزة
اختارت لجنة التحكيم الصورة السابقة من المهرجان وهذه الصورة من غزة، التي التقطها مصطفى حسونة لوكالة الأناضول، لجائزة تنويه خاص. قالت لجنة التحكيم: "بينما تظهر كل صورة فردا واحدا في أعقاب هجوم مروع، يساعد التباين بين اللقطات المشاهدين على فهم الاختلاف في مقاييس الدمار دون التقليل من معاناة الأفراد".
صورة من: Mustafa Hassouna/Anadolu Images/2024 World Press Photo Contest
ألم أب فقد ابنته
في السادس من فبراير/شباط 2023، ضرب زلزال قوي مناطق في سوريا وتركيا، ما أدى إلى مقتل عشرات الآلاف ودمار كبير في البنى التحتية. التركي مسعود هانتشر، في الصورة، فقد ابنته إيرماك البالغة من العمر 15 عاما في الزلزال. على الرغم من البرد القارس والمطر، استمر في إمساك يد ابنته المتوفاة. "خذ صورا لطفلتي"، قال الأب للمصور أديم ألتان من وكالة محلية، الذي التقط هذه الصورة الفائزة في فئة الأفراد في أوروبا.
صورة من: Adem Altan, Agence France-Presse/2024 World Press Photo Contest
العودة من الحرب في إثيوبيا
تُظهر هذه اللقطة التي التقطها المصور فنسنت هايجيس، الذي فاز بفئة الأفراد الإفريقية، اللحظة التي استقبل فيها كيبروم برهاني البالغ من العمر 24 عاما والدته للمرة الأولى منذ انضمامه إلى قوات دفاع تيغراي (TDF) قبل عامين. قاتلت هذه القوات ضد الحكومة الإثيوبية من عام 2020 إلى عام 2022. أراد المصور عبر هذا المشهد "إظهار آثار الحرب وكشف عواقبها الخفية".
صورة من: Vincent Haiges/Real 21/2024 World Press Photo Contest
قاوم ولا تغرق!
في هذه اللقطة التي التقطها إيدي جيم في جزيرة كيوا، في فيجي. يقف لوتوماو فيافيا البالغ من العمر 72 عاما مع حفيده جون في المكان الذي يتذكر فيه الخط الساحلي عندما كان صبيا. الصورة، التي احتلت المرتبة الأولى في فئة الأفراد في جنوب شرق آسيا وأوقيانوسيا، تُظهر سرعة ارتفاع مستويات سطح البحر نتيجة لارتفاع درجات الحرارة وتغيّر المناخ.
صورة من: Eddie Jim, The Age/Sydney Morning Herald/2024 World Press Photo Contest
تجارب الحرب في أوكرانيا
مع استمرار حرب روسيا على أوكرانيا، تعد هذه الصورة التي التقطتها يوليا كوتشيتوفا جزءا من مشروع حصل على جائزة "أوبن فورما"، وكتبت لجنة التحكيم أن كوتشيتوفا أنشأت موقعا إلكترونيا يجمع بين التصوير الصحفي والتوثيق الشخصي على هيئة مذكرات، "لتظهر للعالم كيف يعني العيش مع الحرب كواقع يومي". يتضمن المشروع كذلك الشعر ومقاطع صوتية وموسيقى.
صورة من: Julia Kochetova/2024 World Press Photo Contest
الجفاف في أمازون
ما يبدو وكأنه صحراء هو في الواقع فرع جاف لنهر الأمازون: التقط لالو دي ألميدا صورة لصياد وسط المناظر الطبيعية المدمرة في هذه الصورة لصحيفة "فولها دي ساو باولو". تجسد الصورة بشكل صارخ أشد حالات الجفاف التي شهدها حوض الأمازون على الإطلاق، والتي نتجت جزئيا عن ارتفاع درجات الحرارة العالمية، وأضرّت بشكل خاص بمجتمعات السكان الأصليين. فازت اللقطة بالجائزة الفردية في أمريكا الجنوبية.
صورة من: Lalo de Almeida for Folha de São Paulo/2024 World Press Photo Contest
مرافقة رجل إطفاء أثناء مهامه
تُظهر هذه اللقطة التي التقطها تشارلز فريدريك أويليت رجل الإطفاء ثيو داجنود وهو يفصح المكان بعد حرائق الغابات الهائلة التي اجتاحت أجزاء كبيرة من كندا. كانت الحرائق أطول مدة وأكثر كثافة من المعتاد. زعمت دراسة أجرتها الحكومة الكندية أن الظروف المعرضة لحرائق الغابات تضاعفت بسبب تغير المناخ. فازت هذه الصورة بالفئة الفردية في أمريكا الشمالية والوسطى.
صورة من: Charles-Frédérick Ouellet for The Globe and Mail/CALQ/2024 World Press Photo Contest