إسرائيل تنتقد هولندا بعد الاعتداء على مشجعي مكابي تل أبيب
١١ نوفمبر ٢٠٢٤
انتقدت إسرائيل عدد الاعتقالات إثر الصدمات على هامش المباراة بين فريقي أياكس أمستردام ومكابي تل أبيب واعتبرت أنها "قليل للغاية"، عارضة المساعدة في التحقيق.
إعلان
قال وزير الخارجية الإسرائيلي الجديد جدعون ساعر للصحافيين في القدس الاثنين (11 تشرين الثاني/نوفمبر 2024) إن إسرائيل تعتبر عدد الاعتقالات إثر الصدامات في أمستردام الأسبوع الماضي "قليل للغاية". وأضاف "أبلغتني رئيسة بلدية أمستردام أنهم شكلوا فريق تحقيق خاص، لكن يمكنني أن أقول إنه حتى الآن، عدد الاعتقالات قليل للغاية".
وأوضح أن اسرائيل عرضت مساعدتها في التحقيق في أعمال العنف التي وقعت في أمستردام الجمعة بعد مباراة في كرة القدم بين فريق إسرائيلي وآخر هولندي.
وقد أعلنت الشرطة الهولندية توقيف حوالى 60 شخصاً بعد الصدامات التي وقعت على هامش المباراة بين فريقي أياكس أمستردام ومكابي تل أبيب.
وأصيب ما بين 20 و30 من أنصار مكابي بعد تعرضهم لهجوم من قبل مجموعات من الأفراد الذين لبوا، بحسب الشرطة الهولندية، دعوة لاستهداف اليهود أطلقت على شبكات التواصل الاجتماعي. ووضع مسؤولون هذه الصدامات في إطار تزايد الأعمال "المعادية للسامية" والمناهضة لإسرائيل منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في غزة.
الاعتداء على مشجعين إسرائيليين في أمستردام يثير قلق أوروبا
02:14
وقالت رئيسة بلدية أمستردام فيمكه خالسيما إنه "انفجار لمعاداة السامية وآمل ألا أراه مجدداً" مضيفة أنها تشعر "بالخزي" من هذا العنف.
من جهته أكد وزير الخارجية الهولندي كاسبار فيلدكامب أن "تحقيقاً معمقاً سيجري في هولندا".
جرت المباراة الخميس في جو هادئ عموماً رغم أن بعض المشجعين الإسرائيليين لم يلتزموا بدقيقة الصمت على أرواح ضحايا الفيضانات في إسبانيا، الدولة التي اعترفت مؤخراً بدولة فلسطين.
في شريط فيديو نشر على شبكات التواصل الاجتماعي لم يتسن التحقق من صحته، كان بعض مشجعي نادي ماكابي كما يبدو يرددون بالعبرية هتافات معادية للفلسطينيين والعرب.
خ.س/ح.ز (أ ف ب)
إحياء ذكرى الهولوكست.. كي لا تتكرر أسوأ جريمة في تاريخ البشرية
بحلول الذكرى السنوية ألـ 75 لتحرير معسكر الإبادة النازية "أوشفيتز"، تشارك أكثر من 50 دولة في فعالية ينظمها مركز ياد فاشيم في القدس. الخارجية الإسرائيلية وصفت الفعالية بأنها "أكبر حدث سياسي" منذ تأسيس دولة إسرائيل.
صورة من: Holokauszt Emlékközpont, Budapest
يشارك في الفعاليات التي تقام في أورشليم/ القدس اليوم الخميس 23 كانون الثاني/ يناير وفود من نحو 50 دولة لإحياء الذكرى الخامسة والسبعين لتحرير معسكر الموت في أوشفيتز. وذكرت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن التجمع في مركز ياد فاشيم لضحايا الهولوكست، يعد "أكبر حدث سياسي" منذ تأسيس دولة إسرائيل عام 1948.
صورة من: Getty Images/AFP/R. Zvulun
يشارك في الفعالية رؤساء كل من فرنسا وألمانيا وروسيا، وكذلك ملوك إسبانيا وهولندا وبلجيكا إضافة إلى وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو والأمير البريطاني تشارلز. وتعتبر إسرائيل الحضور الكبير علامة على التضامن في وقت تتصاعد فيه معاداة السامية في جميع أنحاء العالم.
صورة من: picture-alliance/abaca/E. Blondet
وتأتي هذه الفعاليات بمناسبة مرور 75 عاما على تحرير معسكر الاعتقالات والإبادة النازي "أوشفيتز" في 27 كانون ثاني/ يناير عام 1945 على يد القوات السوفيتية. وتقام الفاعلية تحت شعار "تذَكُر الهولوكست، مكافحة معاداة السامية"، وذلك في ظل تصاعد المشاعر المعادية للسامية.
صورة من: Reuters/R. Zvulun
الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير جدد التأكيد خلال مشاركته في الفعالية على مسؤولية بلاده في المحرقة وقال "إننا نكافح معاداة السامية، إننا نتحدى سم القومية، إننا نحمي الحياة اليهودية، إننا نقف إلى جانب إسرائيل. هذا التعهد أجدده هنا في ياد فاشيم أمام أعين العالم". وأضاف "أنحني بشدة" لذكرى "القتل الجماعي لستة ملايين يهودي، ارتكب أبناء بلدي أسوأ جريمة في تاريخ البشرية".
صورة من: Reuters/A. Safadi
ويعتبر معسكر الاعتقال والإبادة النازي "أوشفيتز- بيركناو"، الذي أقامه النازيون في بولندا التي كانت في ذلك الوقت قد وقعت تحت الاحتلال النازي، رمزا للمحرقة النازية (الهولوكست). مليون إنسان قضوا نحبهم في هذا المعسكر سيء الذكر.
صورة من: Holokauszt Emlékközpont, Budapest
زار أكثر من 25 مليون شخص معسكر اعتقال أوشفيتز السابق النصب التذكاري لضحايا المحرق، منذ افتتاحه للزوار في عام 1947. وحاليا يستقبل المعسكر مليوني زائر من جميع أنحاء العالم يأتون إلى هناك كل عام.
صورة من: AP
واليوم العالمي لإحياء ذكرى المحرقة ( 27 يناير/كانون الثاني) تم اعتماده من قبل الأمم المتحدة في 1 نوفمبر 2005 لتخليد ذكرى المحرقة النازية والإبادة الجماعية التي أسفرت عن مقتل 6 ملايين يهودي. وبقرارها هذا تحث الجمعية العامة للامم المتحدة دول العالم على إحياء هذه الذكرى وذلك لتجنيب الأجيال القادمة من القيام بعمال الإبادة الجماعية.
صورة من: picture-alliance/ZUMAPRESS.com
يرفض القرار الأممي (60/7) أي إنكار للمحرقة ويدين جميع مظاهر التعصب الديني أو التحريض أو المضايقة أو العنف ضد الأشخاص أو المجتمعات على أساس الأصل العرقي أو المعتقد الديني. كما يدعو إلى الحفاظ على مواقع حدوث الهولوكست والتي كانت بمثابة معسكرات الموت النازية ومعسكرات الاعتقال ومعسكرات العمل القسري والسجون، وكذلك إنشاء برنامج دولي للتوعية وتعبئة المجتمع من أجل ذكرى المحرقة النازية. اعداد: علاء جمعة